سلبيات تهميش الزوجة عاطفياً
آخر تحديث GMT 22:00:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

مشاكل عاطفيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

سلبيات تهميش الزوجة عاطفياً

المغرب اليوم

الحياة الأسرية بين الزوجين تقوم على معادلة متساوية الجوانب، ولكن قد تحدث بعض السلوكيات بينهما تؤدي إلى خدش الحياة الزوجية التي تعتمد على أسس لا يمكن أن تبنى إلا بها، ومن تلك السلوكيات التي تضع حواجز كبيرة بين الزوجين تهميش الزوج لزوجته، والعيش في محيط أسري يسكنه الصمت، الأمر الذي ينتج عنه اغتراب العشرة والمودة بين الزوجين. تقول مستشارة التطوير السلوكي والأخصائية النفسية أهداب سالم محمد باصهي: "غالباً ما يكون هذا التهميش نتيجة عدم فهم الطرف الآخر، فالرجل يتعامل مع الزوجة كأن لديها احتياجاته ومتطلباته نفسها كرجل، وهناك فرق كبير بينهما، فلكل جنس طريقته في التفكير والتعبير، فالزوج عندما يقوم بسلوك التهميش لا يعرف أثر ذلك على زوجته، وهو يتصرف بناء على متطلباته واحتياجاته، لذلك تقع المشاكل الزوجية في أولى سنوات الزواج؛ لأن ذلك ينتج عنه الكثير من النتائج السلبية التي تشمل الطرفين". • التهميش وأثره نفسية الزوجة تشير باصهي إلى أنه عندما لا يعبر الرجل عن المشاعر بما يتناسب مع احتياجات المرأة، فإنه يشعرها بالإحباط العاطفي والانسحاب التدريجي في الكثير من الأمور، فتحاول أن تشبع تلك العاطفة بوسائل مختلفة، منها: الشراهة المفرطة كالأكل الزائد أو نهم الشراء، أو الخروج والتعلق بالصديقات، وقد تصل للاكتئاب، وفي بعض الحالات قد تقع الخيانات الزوجية، وفي أحيان أخرى تنفر من العلاقة الزوجية لشعورها بالاغتراب مع زوجها. • العلاقة الحميمية عند المرأة في المقام الثاني وتؤكد الأخصائية أهداب على أنه إذا كان الزوج يعبر عن حبه عن طريق العلاقة الحميمية، فالمرأة تريد قبل ذلك أن تغمر بالمشاعر لتشعر بالاطمئنان والأمان مع من تعيش، فالعلاقة الحميمية تأتي عند المرأة في المقام الثاني، وذلك عكس الرجل الذي تكون هذه العلاقة بالنسبة له في المقام الأول، وهما قد لا يدركان ذلك، فالزوجة تكره أن يكون الحب مجرد مفتاح لتلبية رغبة الزوج الجنسية، وهي تريد الحب للحب فقط من دون شيء آخر، فإن أراد الزوج علاقة حميمية ناجحة عليه أن يقدم مشاعر الحب بما يكفي، وعليه أن يفهم الشيء الذي يشبع زوجته عاطفياً من كلمات حب، فمن الممكن أن يهاتفها وهو في عمله فقط ليخبرها بأنه يحبها، فذلك يحمي المرأة من أي مشاعر سلبية، كما يمكنه أن يقدم لها لمسات حانية كالاحتضان قبل خروجه من البيت أو عند عودته، وملامستها بحنان ومداعبتها، إضافة إلى إهدائها الهدايا البسيطة، وأن يتذكر يوم ميلادها أو يوم زواجهما، ويقدم الخدمات والمساعدة التي تحتاجها لتشعر بأنه يقف بجوارها وأن لديها من تستند عليه، فهذا يشعرها بالأمان، ومن الممكن تحمل بعض المهام عنها أو تخصيص الوقت الخاص للتواصل معها كل يوم بما تحتاج التعبير عنه أو الحديث عن ما حصل معها في هذا اليوم من متاعب في العمل أو في التربية، وأن يخبرها الزوج بما حصل معه في عمله طيلة النهار أو المشاكل التي واجهته، وباستطاعة كل زوج أن يتعلم الطريقة التي يكون بها عاطفياً مع زوجته. • أساس العلاقة إشباع حاجات الطرفين تقول الأخصائية أهداب: "نحن لا نولد متعلمين، بل نتعلم في هذه الحياة، وأكثر فرص التعلم تكون بعد الخطأ، فكل من الأزواج والزوجات قد ارتكبوا أخطاء كثيرة في حق الطرف الآخر، لكن الأهم كيفية تفادي استمرارها، وأن نعدل في سلوكياتنا تجاه الطرف الآخر، فعلى الزوج أن يفهم احتياجات الزوجة بأن يسألها عن الأشياء التي تحبها، وعن أسلوب الحياة الذي تريده، فكل زوجة تريد أن يظهر الحب في كلمات زوجها وعيناه والاهتمام بها واحترامها وتقديرها وتدليلها والاطمئنان أنه يحبها، كذلك على الزوجة أن تفهم احتياجات الزوج، وذلك بأن تسأله عما يريد منها كزوجة، فكل زوج يريد الاحترام والتقدير والقبول والتشجيع والإعجاب والتحفيز، ويجب على الزوج أن يعي تماماً أن الحياة الزوجية تقوم على الحوار والمصارحة فيما يكون بينهما سواء كان على مستوى الحياة عامة أو على مستوى العلاقة الحميمية، ومن المهم أن تلفت الزوجة انتباه الزوج لما تحتاجه وتريده، كذلك من المهم أن يلفت الزوج انتباه زوجته لما يحتاجه ويريده بكل احترام وحب بينهما من دون تهميش أحدهما للآخر، والذي قد ينتج عنه نفور من قبل الطرفين، ما يؤدي إلى تدمير أسرة بأكملها".

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
المغرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 09:29 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib