خوف الطفل بين الأمن والمرضي
آخر تحديث GMT 17:48:01
المغرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً
أخر الأخبار

خوف الطفل بين الأمن والمرضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

خوف الطفل بين الأمن والمرضي

المغرب اليوم

الخوف حالة طبيعية انفعالية يشعر بها كل إنسان في بعض المواقف، ويسلك سلوكاً يبعده -عادة- عن مصادر الضرر، والخوف لدى الطفل يعتبر استعداداً فطرياً أوجده الخالق بداخله لحمايته، ولكن هناك أيضاً الخوف المرضي الذي يوقع الطفل في مشاكل وله أضراره النفسية والاجتماعية على شخصية الطفل. عن أسباب هذا الخوف بنوعيه وطرق علاجه والوقاية منه تحدثنا الدكتورة فؤاده هدية أستاذة طب نفس الطفل بالجامعة مخاوف الطفل المرضية أهمية الخوف في حياة الطفل الخوف يدفع لحماية النفس والمحافظة عليها؛ فإذا كان الطفل لا يخاف النار فقد تحرقه، وإذا كان لا يخاف الحشرات والحيوانات الضارية فقد تقتله إذن هو أمر طبيعي، ومعقول وضروري للحماية من الضرر، وهو ما نسميه الحذر، الحيطة، أو الخوف الواقي، وهناك الخوف الكثير المتكرر الوقوع لأي سبب، وهو ما يطلق عليه الخوف المرضي، ويحدث عندما يضخم الطفل مظاهر الخوف في موقف ما أكثر مما يتطلبه عادة وهذا هو الخوف الضار بشخصية الطفل وسلوكه، ومن مظاهره: الانطواء وعدم الجرأة والتهتهة، وغير ذلك من الخصال المعطلة للنمو هل الخوف حالة مرضية دائماً؟ المخاوف نوعان: حسية وغير حسية المخاوف نوعان؛ حسية وغير حسية؛ الأولى: مثل الخوف من الشحاذ أو الشرطي وبعض أنواع الحيوان والحشرات وغير حسية مثل الخوف من الموت من جهنم، العفاريت، الغيلان والظلام كلما كبر الطفل قلت مخاوفه وبدأ يدرك المعقول واللامعقول كسبب للخوف؛ أصبح -مثلاً- لا يخاف الظلام ما دام لا يضره، تعود أن يألف الشخص الغريب تدريجياً بعد ذلك يبدأ الطفل الخوف من الرسوب أو تأنيب المدرس هل للآباء دخل في إحساس الطفل بالخوف؟ هناك آباء يخيفون أبنائهم نعم. هناك الآباء الذين يخيفون أبناءهم من أجل سرورهم الخاص، ضحكهم، على حساب تألم الصغار وانزعاجهم، كما شاهدنا باليوتيوب مؤخراً، وما ينتج عن ذلك من تأثيرات سيئة على الطفل وعلاقته بوالده وسلوكه بعامة وأحياناً تلتصق بالطفل صفة الخوف نتيجة لتأصل صفة الخوف لدى الآباء أنفسهم. وينطلق للطفل عن طريق العدوى؛ حيث يجد الآباء أنفسهم يعانون من مخاوف لا يحبون مواجهتها أو حتى الاعتراف بوجودها الطفل سريع التأثر في أوائل عمره إضافة إلى أن قلق بعض الآباء وخوفهم على أبنائهم ينتقل إليهم؛ فيصبح الطفل قلقاً خائفاً على نفسه، غير قادر على تحمل الألم والطفل بعامة يكون في أوائل عمره سريع التأثر. شديد الحساسية لأقل ألم، شديد الاهتمام بنفسه؛ فيجد صعوبة في تكوين أصدقاء طرق لعلاج الخوف اتركي طفلك ينام بحجرة بها ضوء التفاعل المناسب مع المخاوف من قبل الأهل خير علاج؛ لذا وجب الامتناع عن استغلال شعور الطفل بضعفه وقلة حيلته واستعداده الطبيعي للخيالات الواسعة لتهديده وتخويفه اتركي طفلك ينام في غرفة بها ضوء يُقلل ليلة بعد أخرى، ولا مانع من أن يحتفظ ببطارية تحت وسادته يضيئها تبعاً لحاجته لا تهدديه بالعفاريت أو برجال الشرطة أو بالحيوانات، ويفضل عدم مشاهدة الأفلام والقصص الخيالية العنيفة على الآباء التوقف عن السخرية مما يخافه الطفل، واحترام مشاعره ومناقشته بموضوعية فيما يخيفه، مع إشعاره بالأمن النفسي وإبعاده عن المشاحنات الأسرية العلاج بإحساس الطفل بالثقة معظم الأطفال الطبيعيين لديهم مخاوف، والطفل الذي لا يعاني المخاوف يكون أكثر تعرضاً للحوادث؛ فالمخاوف تلعب دوراً دفاعياً فطرياً بالغ الأهمية، ولكنها تزداد لدى الطفل الذي يملك القدرة على التصور والتخيل العلاج الأمثل يكون بإحساس الطفل بالثقة مع مزيد من الحب والعطف والحنان من جانب الأهل، ومحاولة مشاركته ألعابه واستكشاف الجديد معه مع المساعدة والتشجيع دون توبيخ أو عقاب، ومكافأته على أعماله الناجحة لتدعيم ثقته بنفسه ولا ننسى أن نكون القدوة له فيما نقول ونفعل علاج الخوف بالأعشاب من أكثر الطرق الآمنة الخوف رد فعل طبيعي حيث إنها لا تسبب أي أعراض جانبية، فالخوف هو رد فعل طبيعي من أي شخص يتعرض لأي شكل من أشكال الخطر ويرافقه بعض الأعراض التي تظهر على الجسم، مثل تسارع ضربات القلب والتعرق وفقدان التركيز، ويمكن السيطرة على هذه الأعراض من خلال تناول بعض أنواع الأعشاب لا يمكن التخلص من الشعور بالخوف إلا من خلال إزالة المسببات، ولكن يمكن علاج الخوف بالأعشاب وذلك بسبب مفعولها الكبير في تهدئة الأعصاب البابونج..وقدرته على تهدئة الأعصاب البابونج: تحتوي هذه النبتة على مركبات ترتبط مع مستقبلات عصبية لها القدرة على تهدئة الأعصاب، وبالتالي تساعد في التخلص من التوتر الشاي الأخضر: يحتوي على مادة التيانين، التي تساعد الجسم على تنظيم ضربات القلب، وخفض ضغط الدم. الجنجل: تستخدم هذه النبتة كمهدئ للأعصاب، ومعالجة الأرق، وبالتالي تساعد في التخلص من القلق والأرق اللذين يرافقان الخوف. ولكن يجب الحذر من تناول الجنجل..يساعد على الاسترخاء الجنجل، في حال كان المرء يتناول مهدئات الأعصاب أو العلاجات التي تساعد على النوم تتشابه عشبة الناردين مع الجنجل، لكونها تستخدم في حالات الأرق، فهي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب بلسم الليمون: يستخدم بلسم الليمون في علاج الضغط النفسي والتوتر اللذين يرافقان الخوف، ويستخدم أيضاً للمساعدة على النوم تناول القليل من بلسم الليمون ولكن يجب تناول القليل من بلسم الليمون؛ لأن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية الخزامى: تمتلك هذه النبتة مادة سامة، ولكنها ذات رائحة يمكنها أن تساعد على التخلص من التوتر والخوف. زهرة العاطفة: تعد هذه النبتة من الخيارات الآمنة من أجل السيطرة على التوتر والخوف، والمساعد على النوم، فهي لا تمتلك أي مضاعفات جانبية طرق أخرى للسيطرة على الخوف التمارين الرياضية: إن ممارسة التمارين الرياضية باستمرار تعمل على زيادة الثقة بالنفس، وبالتالي يصبح الشخص أكثر مقاومة للخوف تنظيم عملية التنفس: عندما يسيطر المرء على طريقة تنفسه، فإن هذا له أثر نفسي وجسدي كبير يترتب عليه تنظيم ضربات القلب، والشعور بالأمان أكثر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
المغرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 09:29 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib