خطوات تعلمين بها طفلك تحمل المسؤولية
آخر تحديث GMT 14:03:51
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

مشاكل مراهقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

خطوات تعلمين بها طفلك تحمل المسؤولية

المغرب اليوم

تحمل الطفل المسؤولية..عملية تعتمد على الاعتماد على النفس؛ فهو أولى خطوات التدريب على تحمل المسؤولية، وعلى الطفل تعلمه منذ الصغر، والمشكلة أن هذا الفكر التربوي لا يوجد في غالبية البيوت العربية، وهي مسؤولية تقع على عاتق الآباء وحدهم.. نظرا لهيبتهم وكلمتهم المسموعة. عن خطوات تحقيق هذا الأسلوب وكيفية تطبيقه في التعامل مع الطفل تحدثنا خبيرة التنمية البشرية وأستاذة طب النفس الدكتورة فاطمة الشناوي الاعتماد على النفس أولى خطوات تحمل المسئولية معلومات نفسية وتربوية تهمك تحمل المسئولية..يحتاج لمهارات تربوية مساعدة الابن على أن يصبح شخصاً ناضجاً مهتماً ومستقلاً ومتحملاً للمسؤولية؛ أمر ليس بالهين، ويحتاج لمهارات تربوية واطلاع وخبرة مقروءة أو مسموعة من ذوي التجربة اعتماد الطفل على نفسه واستقلاليته عن الآخرين في قضاء حاجاته؛ تعتبر من الركائز التربوية الهامة التي تدفعه لتفهم معنى المسؤولية وكيفية تحملها عند الكبر إذا أردت لابنك أن يعتمد على نفسه؛ فجرب -أنت- أن تعتمد عليه في شيء صغير أولاً يكبرْ تدريجياً، وشاهده كيف ينجزه معتمداً على نفسه وإمكاناته ارفع يدك ووصايتك عنه، افتح له الباب ليقضي شؤونه بنفسه، وكن معه كصاحب، اتركه يعمل واجباته المدرسية، وكن معه الموجه والأستاذ الناصح ولا تنس أن تخبر أمه بما تخطط له، وتنوي عمله واطلب منها بالمثل؛ أن تبعد نفسها عن التدخل في شؤون طفلها وتركه ليهتم بشؤونه أخطاء تربوية..ابتعد عنها الحب ضار والحماية المفرطة مؤذية حب الأبوين الزائد للابن والرغبة في حمايته يعد أكبر عائق يسلب الطفل الفرصة في أن يجرب الاعتماد على نفسه، ليصبح الحب ضاراً والحماية المفرطة مؤذية دور الأب.. تعزيز كل سلوك يقوم به الابن للاعتماد على نفسه بالثناء عليه، وامتداح قيامه بالسلوك الصواب منفرداً احكِ متفاخراً متباهياً للضيوف والأقرباء عن طفلك وبصوت يسمعه؛ مما يزيد من إحساسه بالثقة، ومعها القدرة - وبحب -على تحمل المسؤولية ها قد نجح ابنك في الاعتماد على نفسه وتحمل مسؤوليتها، ليأتي دورك من جديد في التوسع في تحمل ابنك لمسؤولية الآخرين دعي طفلك يخدم إخوته الأصغر مثل: خدمة إخوته الأصغر، تقديم العون للجيران، ثم الولوج لدائرة الأقارب فالشارع فالحي، مما يشعر الابن بأنه عضو فعّال ومسؤول دوماً هل تعلم أن تدريب ابنك على تحمل مسؤولية نفسه وإخوته تدفعه للمشاركة في هموم الأهل عموماً.. فيخرج من أنانيته السلبية إلى عالم المعاملات الإنسانية الراقية، ويتخلى عن رغباته الضيقة المحدودة ليرى العالم الرحب في خدمة الآخرين الحزم والدلال والعقاب..لهم شروط دعي طفلك يمر بتجارب كافية الحزم مطلوب في بعض المواقف، أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها؛ انفعال المربي يفقده صوابه، وحلمه وسعة صدره للعلم: العقاب الانفعالي للطفل يفقده الشعور بالأمان والثقة بالنفس، يجعله يخاف؛ لكنه خوف وقتي مؤقت لا يمنعه من تكرار المشكلة مستقبلاً شاهد ما يفعله ابنك من بعيد ولكن لا تدفعه إلى مزيد من المثالية؛ حتى لا يكره ما يفعله، وتتوقف الإنجازات التي يقوم بها وحده الوقوف للابن بالمرصاد يأتي برد فعل عكسي؛ يجعله يكره الدراسة، يمتنع عن تحمل أي مسؤولية، ويصاب بالبلادة علمي طفلك كيفية مواجهة الأحداث الطفل سيمتص قسوة الأب وعصبيته وشدة مراقبته له... وسيخزنها لتظهر مستقبلاً في شكل كبت، أو تصرف مخل أو عدوانية تجاه الآخرين كما أن الدلال الزائد في المعاملة والتسامح لا يقلان خطورة عن القسوة؛ حيث يفقد الطفل القدرة على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة ولا يتحمل مسؤولية نفسه ومواجهة الحياة؛ فهو لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيفية مواجهة الأحداث للحب والاهتمام والمشاركة..تأثير على الطفل لاتزيد من توقعاتك تجاه ابنك أظهر حبك واهتمامك الإيجابي بابنك؛ ليعرف أنك تهتم بأمره، استمع إليه حين يتحدث، احترم مشاعره ولا تفترض أنه يعرف مدى حبك له... ولا تيأس من المحاولة واحرص على تناول الطعام معه لإحداث التواصل، واطلب منه مساعدتك في إعداد السفرة إذا وجدت صعوبة امدح المجهود وليس النتيجة حالة فشل ابنك في أمر ما، ولا تزيد من توقعاتك تجاهه واجعلها معقولة بمعنى لا تنتظر من ابنك القيام بكل مسؤولياته التي دربته عليها، يكفي أن يقوم بما يراعي به مشاعرك، محترماً لها وأميناً عليها تحلى بالمرونة..وكن منطقيا تحلي بالمرونة وأعطها مزيدا من الحرية تحلَّ بالمرونة وأعطه مزيداً من الحرية، وتجنب الترهيب عند انتظار النتيجة، وكن واضحاً ومحدداً، واشرح قراراتك التي تمليها والغرض منها وكن منطقياً ولا تطلب من ابنك أن يكون مسؤولاً عن نفسه مستقلاً بين يوم وليلة لا تستخدم في كلامك لهجة ساخرة أو مهينة أو مسيئة عند العقاب؛ حتى لا تسبب لابنك إحراجاً أو إحساساً بالفشل يشتته عن التفكير فيما ارتكب من خطأ. تطبيقات لتعليم طفلك تحمل المسؤولية الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة (3 – 6) سنوات يجب أن تكون الجمل التي توجه له بسيطةً؛ لأنك لو طلبتِ منه ترتيب الغرفة من دون تحديد فلن يفهم ما هو المطلوب منه امدحي طفلك واثني عليه.. امدحي طفلك وقدمي له المكافأة كلما التزم الطفل بالمهام الموكلة إليه، قومي بتعزيز ذلك إما بمدحه أو الثناء عليه وقدمي له المكافأة عند التزامه، وإذا أهمل في يوم من الأيام يجب أن تسأليه عن السبب وتطلبي منه أداء المهمة مرة أخرى لا تجعلي العقاب أول الحلول، ولا تعاقبي طفلك بإعطائه مهام إضافية؛ حتى لا يكون هناك ردة فعل عكسية، فالهدف هو تعليم الطفل الاعتماد على نفسه ومساعدة العائلة ليشعر بالانتماء والحب شاركي طفلك وساعديه بكل حب الأطفال عادة يتعلمون عن طريق المحاكاة والتقليد، فما تفعلينه سوف يفعله طفلك فأنتِ مرآته للعالم، فلا يكفي أن توجهي للطفل الأوامر، وإنما اشرحي له شاركيه وساعديه بكل حب وعطاء، بادري بتقديم المساعدة حتى تعلميه كيف يبادر ويساعد وينشر الحب لمن حوله وزعي المهام على أطفالك..وشاهدي النتيجة ساعد طفلك لاكتشاف قدراته خصصي لكل فرد في الأسرة مهام، وهذا ما يجب أن يعرفه الطفل وينشأ ويتربى عليه، ومهمتك كأم توضيح هذه المهام والمسؤوليات فمثلاً ما هي مسؤولياتك كأم، مسؤوليات والده، وإخوته، يجب أن يتعلم أن الحياة تتطلب المساعدة والمشاركة إذا أردتِ من طفلك الاعتماد على نفسه فيجب عليك أولاً الاعتماد عليه حتى يستطيع أن يثق بنفسه وقدراته، فهو حتماً سيخطئ مرة ويفشل في مرة أخرى دورك كأم هو تقديم التوجيهات ومساعدته لاكتشاف ذاته وقدراته، وفي كل مرة يُنجز فيها ويقوم بالمهمة الموكلة إليه سيشعر بالثقة بنفسه أكثر

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 14:42 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

كيفية اختيار صديقة مناسبة لبناء علاقة إيجابية وداعمة

GMT 19:56 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

طرق لبناء حياة زوجية قائمة على الثقة والمشاعر العميقة

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 19:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أبوظبي وجهة مثالية لقضاء العطلة في موسم الشتاء الدافئ

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib