تنازل الزوجة عن كافة حقوقها
آخر تحديث GMT 09:46:57
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

مشاكل مجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

تنازل الزوجة عن كافة حقوقها

المغرب اليوم

ما يصدم في العلاقة الزوجية التي تستمر لفترة من الزمن، وبعد توهج مشاعر الحب والشوق بين الزوجين، هو نقص تلك المشاعر نظرا لانخفاض سقف توقعات كل منهما بالآخر، أو قيام أحدهما بإزالة قناع الحب، الذي كان يخفي خلفه الكثير من الأسرار، وهو ما يعني بدء سلسلة من المشاكل والصراعات التي تقود إلى أروقة المحاكم طلبا للانفصال. مشاكل الزوج إلى أين؟ وقد تحدث بعض التطورات التي تخرج الزوج عن السيطرة أحيانا، فيقترف ما يخالف القيم والأعراف، وقد يصبح السلوك اليومي معها هو سلوك الإذلال للزوجة والنيل منها جراء فِعلة قامت بها، فينقلب عليها السحر، أو ربما تتحول حياتها إلى جحيم لا يطاق، فتجد في الخلاص من تلك الحياة التي كانت يوما ما حلما كبيرا وجميلا بالنسبة لها الطريقة الأسهل، وفق المتخصص في الدراسات الاجتماعية الدكتور فارس العمارات. أو بصورة أخرى، ربما يتخذ اتجاها استفزازيا للتخلص من الزوجة التي قاسمته لقمة العيش وضحت بما تملك لكي تضع أسرتها على سكة النجاة، فيكيل لها ما لا ترضاه لغيرها من ألفاظ أو نيل من كرامتها أو تهميش، أو يواظب على الغياب المطول عن المنزل بحجج واهية وواهنة، حتى يجبرها في الختام على التنازل عن كل ما تملك وما كتب لها في عقد الزواج بعد أن ضاقت بها كافة السبل. الحل بالتنازل للأسباب السابقة، وبعد كل ما تتعرض له الزوجة من إساءة وإهانات بحقها، بالشكل الذي لا يطاق، تجد في التنازل عن كافة حقوقها ضرورة ملحة، ليس كنوع من الفنتازيا، أو سعيا لأي مأرب أو طمع في شيء آخر، بل هو نوع من السعي إلى الابتعاد عن ذلك الزوج الذي يلحق بها الأذى، وحفاظا على ما كان بينهما من رباط مقدس بني على العهد والوعد، كما يرى العمارات. ومن هذا المنطلق، أصبحت المحاكم الشرعية تغص بالقضايا، وبالنساء اللاتي أصبحن ضحايا يبحثن عن حلول لظروف يمررن بها، تجبرهن على دفع ما يملكن أحيانا طمعا في الحصول على الطلاق والخلاص والإبراء، من أجل إنهاء حقبة زمنية كانت أشد وأمر عليهن من أي وقت مضى. والأسوأ في تلك المسألة، هو عندما يتفنن الزوج في طلباته أمام القضاء الشرعي، من باب القوة التي يتمتع بها في كافة أحوال الطلاق الذي تطلبه الزوجة، أو إن كان يتهمها في جانب ما، هو بالنسبة لها من أسوأ ما يمكن أن توصف به، فتجد نفسها في موقف ضعيف لا تقوى عليه إلا إذا نزلت عند رغبات الزوج الذي يطلب ما لا تطيقه ولا تتحمله، فتصبح بين فكّيْ كماشة، طلبات الزوج من جهة من أجل الإبراء والطلاق، ومن جهة أخرى عدم وجود القدرة المادية التي تمكنها من المساهمة في الحل الذي يوصلها إلى بر الأمان، فيكون التنازل هو الحل الأسلم والأنجع لها. هو طلاق بالإكراه ما إن تتنازل الزوجة عن مؤخرها وحقوقها كاملة لزوجها، إنما هو يأخذها نحو خطوات ربما تكون غير عقلانية، خصوصا بعد أن أمضيا سنوات خلت كانت العلاقة بينهما تحمل كل التواد والتراحم، ولكنها انقلبت بشكل مفاجئ جراء أسباب ربما لم تكن واقعية للخلاص من بعضهما. وبالتالي، بحسب العمارات، فإن أي تغول على الزوجة ليس فيه من شيم الرجولة أي شيء، إنما يعتبر نقصانا من قيمته كزوج قبل أن يكون رجلا، خاصة أن المجتمع لديه مساحة من الاحترام للمرأة كبيرة، بغض النظر عما آلت إليه الأمور بينهما. وباعتقاد المتخصص العمارات، هذا التنازل يشكل نوعا من الظلم لها، خاصة أنها في هذه الحالة قد حرمت من حقها في الحصول على تعويض قد تم ذكره في عقد الزواج، وهو ربما يمكنها من تأسيس حياتها المستقبلية، إن لم يكن لها أي معين يعينها على قساوة الحياة وضيق العيش فيها، جراء التزامات كثيرة ستقع على عاتقها فيما بعد الطلاق.

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
المغرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم -

GMT 07:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 09:29 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib