المودة والرحمة بين الزوجين تكرّس المزيد من الحب والسلام والتفاهم
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

المودة والرحمة بين الزوجين تكرّس المزيد من الحب والسلام والتفاهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المودة والرحمة بين الزوجين تكرّس المزيد من الحب والسلام والتفاهم

المغرب اليوم

إنّ الحياة الزوجية هي انسجام وتكامل وتوافق، وهذا الانسجام ينبغي أن يكون في جوّ من المودة والرحمة، وهما من الدعائم الأساسية لبناء البيوت الصحية السليمة، وهما عنصران أساسيان للتفاهم بين الزوجين، وذلك لأن الحياة اليومية لا تخلو من وجود الكثير من المشكلات والخلافات، والتي تؤثر على حياة الزوجين بطريقة سلبية، بالسياق التالي "سيدتي" التقت خبيرة العلاقات الأسرية حنان قنديل؛ لتحدثك عن دور المودة والرحمة في بناء حياة زوجية سعيدة. العلاقة الزوجية تقول خبيرة العلاقات الأسرية حنان قنديل لـ"سيدتي": الرابطة الزوجية يجب أن تقوم على أمتن العلاقات والقيم الإنسانية، من السكينة والود والحب والرحمة والاحترام، فالمودة قوامها "الانسجام والتوافق"، وهو الأرض الخصبة لنمو المودة، والتوادّ هو أن أجعل نشاطي مع الشريك الآخر محاطاً بالحبّ وهو في حدود القدرة، وقد يكون أحد الزوجين أقدر من الآخر، وهنا تدخل الرحمة، فالرحمة والتعالي عن النقائص وسفائف الأمور، والتغاضي عن بعض الأخطاء والهفوات، والتركيز على الإيجابيات التي يتمتع بها الآخر فالأمر ليس توادّاً فقط، بل يرحم أحدنا الآخر فيما لم يقدر عليه، فالرحمة هي صمام الأمان للمودة، وإذا غاب الانسجام والتوافق من الود والرحمة، تحولت الحياة الزوجية إلى خلافات واختلافات قد تقود لمشاحنات ومصادمات غير مرغوبة، وتتحول العلاقة الزوجية إلي كيان غير صحي، فالانسجام والتوافق هما البداية الأولى لضمان التفاهم والاحترام والتقدير في الحياة الزوجية. للمودة والرحمة دور أساسي في بناء حياة صحية سليمة تقول حنان قنديل إن العلاقة الزوجية علاقة طويلة ولها خصوصية غير موجودة في غيرها من العلاقات، وإن لم تتخللها المحبة والرحمة فإنها لا تحقق الهدف المرجو منها، فالرحمة والمودة متلازمتان، لأن وجود الرحمة يجعل أحد الزوجين لا ينظر إلي مساوئ وعيوب الآخر، ويجعل القدرة على التحمل وقت مواجهة الصعوبات والمشاكل أكبر، فيما السكينة هي حصيلة المودة والرحمة، أما المودة فهي مجموعة سلوكيات وأفعال إيجابية تنتج بسبب وجود تفاعل اجتماعي بين الزوجين، وهي تجذب الحب وتوجده مع تكرار الأفعال والتصرفات والسلوكيات، لذلك فعلى الزوجين مسؤولية المحافظة على العلاقة بما يضمن استمرارها وتحقيق الهدف الأساسي منها. قد ترغبين في التعرف إلى: أسباب تفسد العلاقة بين الأزواج تجنبيها تعريف الود والرحمة الرحمة: هي ذلك الود الفطري والتسامح المستمر الذي يجعل الشريك الآخر يمد يده لك في وقت الخطأ والنقص، وتتحقق الرحمة في تجاوز عثرات المسار وترسيخ مفهوم العطاء، والتضحية. المودة: هي الأساس الذي يُبنى عليه جسر التواصل والتعاطف بين الزوجين وتقوم بالدور الفعال لتجديد النفوس وتعميق روابط الحب. تؤكد استشاري العلاقات الأسرية أن دور المودة والرحمة في الحياة الزوجية كبير وأثره فاعل وتحقيقه ليس صعباً، فلو علم الزوجان أهمية المودة والرحمة بينهما لتغيرت كثير من الأمور ولساد الحب وعمَّ التوافق وقلت الخلافات، فالمودة والرحمة لهما نفس الدور والاتجاه في أنهما يكرسان للشعور بالأمان النفسي ويعززان الانتماء العائلي، كما أنهما السبب الأساسي للشعور بالتفاؤل للغد والاعتزاز بشريك الحياة، كما أن المودة والرحمة معاً يعتبران محصلة منظومة شاملة ومتكاملة من التفاعل والإشباع للاحتياجات الروحية والعاطفية والحميمية والعقلية والمالية والاجتماعية، فمن الطبيعي إن بلغ الوفاق والانسجام بين الزوجين أعلى درجاته أن تظهر صفات وأفعال قد يكرهها الزوج من زوجته والعكس صحيح، وهنا يأتي دور الرحمة والمودة، في النظر إلى المساوئ والسلبيات بطريقة إيجابية، والتغلب على الأفكار والمشاعر السلبية، ومساعدة الزوجين في التغافل والتعاون وبالتقرب من بعضهما، حتى تصبح القيم الإيجابية هي السائدة داخل الحياة بينهما. للرحمة والمودة فوائد عديدة من أجل حياة زوجية سعيدة إن إظهار المودة والرحمة والتعاطف مع الذات ومع الشريك له فوائد عديدة في العلاقة، ومنها: تحسين التواصل وحل النزاعات إن الود والتعاطف يعززان التواصل المفتوح والصادق عند إصدار الأحكام ، ويساعدان في الحفاظ على نمط حياة صحي سليم، وفي السيطرة على التوتر، مما يمكن أن يحل الخلافات والمشاكل بين الشريكين بشكل أكثر فعالية. الدعم المتبادل توفر العلاقة الزوجية القائمة على التعاطف بيئة آمنة ومغذية؛ حيث يمكن للشركاء أن يلجأوا إلى بعضهم البعض للحصول على الدعم خلال الأوقات الصعبة، والوقوف جنباً إلي جنب في أشد المواقف. تعزيز الثقة والأمان عندما يستجيب الشريكان لبعضهما البعض باستمرار بالمودة والرحمة، فإن ذلك يبني الثقة والشعور بالأمان داخل العلاقة، ويقومان بتشجيع كلا الشريكين بالتعبير عن مشاعرهما واهتماماتهما، وكذلك احتياجاتهما وتحقيق قدر أكبر من السعادة والتواصل والرفاهية العاطفية، ويعملان معاً على زيادة التأثيرات الإيجابية على الجودة الشاملة والرضا عن العلاقة. رضا أكبر وطول عمر إن الأزواج الذين يزرعون الود فيما بينهم، يشعرون برضا أكبر في علاقاتهما الزوجية، ويكونون أكثر عرضة للبقاء معاً على المدى الطويل، حيث يكون هناك ارتفاع في الرضا الزواجي، وبالرغم من وجود الضغوط النفسية والتوترات. تحسين حل النزاعات إن إظهار التفهم والود والرحمة أثناء الخلافات الزوجية يساعد على تهدئة النزاعات والتوصل إلى حلول ميسرة، وسهلة في وقت الأزمات، أو عند تفاقم الأزمات الزوجية. تقليل التوتر والقلق يقلل السلوك الرحيم من مشاعر التوتر والقلق في العلاقات، ويجلب المشاعر الإيجابية في العلاقة الزوجية، مما يعزز بيئة أكثر استرخاء وراحة، ومناخ صحي سليم يسوده الحب والتعاطف والرضا. زيادة القدرة على الصمود الصمود يبعث في النفس القدرة على مواجهة التحديات وتجاوز العقبات، فعندما يُظهر كلا الشريكين التعاطف خلال الأوقات الصعبة، فإن ذلك يعزز العلاقة ويجعلها أكثر قدرة على الصمود في مواجهة أي تحديات مستقبلية.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية

GMT 16:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تأثير العادات والتقاليد على اختيار شريك الحياة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib