الحل   مَن الذي حدَّد زواج البنت بِعُمر معيَّن أليس المُجْتمع تَجاهلي مِعْيار المُجتمَع؛ فما زال عمرك صغيرًا ومرغوبًا من قِبَل الشَّباب، وكثير من الفتَيات في مثل عمرك ما زِلْن على 
ومقاعد الدِّراسة، أو منشغلاتٍ بالتَّطوير الذاتي والعمَل، ولَم يتزَوَّجْن، صديقتي في الثَّلاثين من العمر، خُطِبَتْ قبل أشهُر قليلة فقط، من الطَّبيعي أن تَحْلمي بزوجٍ تستقِرِّين بِرُفقته، وتُحقِّقين حلم الأمومة، وتَشْعرين بأنوثَتِك إلى جانب رُجولتِه، لكنَّه رِزْق من الله سوف يأتي في وقته المُقدَّر، أحسِنِي الظنَّ بالله، وتأكَّدي أنَّ الله غيرُ مُخيِّب ظنَّك، في الحديث القدسي أنا عند ظَنِّ عبدي بي؛ فلْيَظُنَّ بي ما يَشاء، وإلى ذلك الحين لا يَنْبغي أن تَتوقَّف بك الحياة، عليك شَغْل وقْتِك بالنَّافع من أمور الدِّين والدُّنيا؛ كالالتِحاق بالمركز الَّذي ذكَرْتِه، أو أي مشروعٍ أو عمَل تَجِدين فيه ذاتك، وتُحقِّقين فيه تطوُّرًا، وتتغيَّر فيه نفسيتك
استَثْمِري وقتَك ونَظِّميه، هي الأيَّام تَمرُّ كمَرِّ السَّحاب، وكل يوم يَنْقضي من أعمارنا لا يُمْكن أن نُعوِّضه، وإذا لَم نَشْغل أوقاتنا بالطَّاعة والفائدةِ شغلَتْنا بالمعصية أو القلقِ والتفكير
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الاكتئاب والضيق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أشعر بالاكتئاب والضيق؛ لأني لم أتزوَّج، دائمًا أفكر في هذا الموضوع، حتى سيطَر على تَفْكيري بشكلٍ كبير، أقول: إنِّي راضية بقضاء الله، ولكن لا أستطيع التحمُّل، أعلمُ أنَّ الحياة ليس زواجًا فقط، ولكن لا أستطيع، حاولتُ وحاولت، فلَمْ أَقْدر، كل الذين حَوْلي، وصديقاتي المُقرَّبات في بيوت أزواجهنَّ، إلا أنا، أصابَني الاكتئاب، أبكي كثيرًا، وأضحك قليلاً، ليس عندي سعة صدر لأيِّ شيء، علمًا بأنَّ أبي مُصاب بجلطة، ونفسيتي متعَبة من هذا الموضوع وموضوع أبي، حتَّى إنني في بعض الأوقات أمَلُّ من خِدْمته، والآن أصبحتُ دائمة البُكاء، سَئِمت من البيت، انصَحوني، أريدُ نصيحتكم الآن. وأنا حائِرَة؛ حيثُ أريد أن أسجِّل في بمركز صيفي، ومتردِّدة؛ لكي أخرج مِمَّا أنا فيه، كنتُ سابِقًا في هذا المركز، وتركتُه لظروف أبي، وكنت غير مرتاحة، علمًا بأنَّ المركز كان جميلاً، وأرتاح فيه، لولا بُعْدُ المسافة، والآن أريد أن أذهب إلى مركز صيفي، طبعًا أنا كنتُ عضوًا، والآن أريد أن أشارك، لكن أخاف ألاَّ أُكْمِل، وأشعر أني غير قادرة أن أُواجه المُجتمع، وأخاف ألاَّ أكمل؛ بسبب المسافة والوقت اللَّذَيْن لا يناسبانني، ولكنَّه ليس لي خيار؛ لأنِّي بحثتُ ولَم أجِدْ إلاَّ هذا، والآن أنا متردِّدة، أفيدوني. مشكلتي كلُّها في الأفكار السلبيَّة، أنْ أُغيِّرها، أنا بخير، لكن المشكلة حتى لو انتهَت يظَلُّ موضوع الزواج يقلقني، كلَّما رأيتُ فتاةً متزوِّجة أتحسَّر على نفسي.

المغرب اليوم

الحل : مَن الذي حدَّد زواج البنت بِعُمر معيَّن؟ أليس المُجْتمع؟! تَجاهلي مِعْيار المُجتمَع؛ فما زال عمرك صغيرًا ومرغوبًا من قِبَل الشَّباب، وكثير من الفتَيات في مثل عمرك ما زِلْن على ومقاعد الدِّراسة، أو منشغلاتٍ بالتَّطوير الذاتي والعمَل، ولَم يتزَوَّجْن، صديقتي في الثَّلاثين من العمر، خُطِبَتْ قبل أشهُر قليلة فقط، من الطَّبيعي أن تَحْلمي بزوجٍ تستقِرِّين بِرُفقته، وتُحقِّقين حلم الأمومة، وتَشْعرين بأنوثَتِك إلى جانب رُجولتِه، لكنَّه رِزْق من الله سوف يأتي في وقته المُقدَّر، أحسِنِي الظنَّ بالله، وتأكَّدي أنَّ الله غيرُ مُخيِّب ظنَّك، في الحديث القدسي: ((أنا عند ظَنِّ عبدي بي؛ فلْيَظُنَّ بي ما يَشاء))، وإلى ذلك الحين لا يَنْبغي أن تَتوقَّف بك الحياة، عليك شَغْل وقْتِك بالنَّافع من أمور الدِّين والدُّنيا؛ كالالتِحاق بالمركز الَّذي ذكَرْتِه، أو أي مشروعٍ أو عمَل تَجِدين فيه ذاتك، وتُحقِّقين فيه تطوُّرًا، وتتغيَّر فيه نفسيتك. استَثْمِري وقتَك ونَظِّميه، هي الأيَّام تَمرُّ كمَرِّ السَّحاب، وكل يوم يَنْقضي من أعمارنا لا يُمْكن أن نُعوِّضه، وإذا لَم نَشْغل أوقاتنا بالطَّاعة والفائدةِ شغلَتْنا بالمعصية أو القلقِ والتفكير.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية

GMT 16:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تأثير العادات والتقاليد على اختيار شريك الحياة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib