الحل 

نصيحتي لكِ كالتَّالي

أوَّلاً امتنعي وأبوه عن ضربه لهذا السَّبب

ثانيًا يبدو أنَّكِ مُنْشَغِلةٌ عنه بأمورٍ أُخرى، فوجدتِ أنَّ الحلَّ الأسرع هو ضَرْبُهُ، لذلك لابدَّ من قضاء وقتٍ نوعيٍّ معه، وأقصد بالنَّوعيِّ أن يكون ممتلِئًا بالأنشطة؛ كالرَّسم والتَّلوين، واللَّعب، والقَفْز، والابتكار، وزيارة مواقع الإنترنت التي تُغَذِّي هذه الأفكارَ، وتقدِّم طُرُقًا سهلةً لتنفيذها

وكَوْنكِ تعيشين في أستراليا قد يكون عامِلاً إيجابيًّا؛ فالبيئة هناك مُحَفِّزة ومُشَجِّعة جِدًّا للأطفال لِممارسة الأنشطة والرِّحلات، وتُتِيحُ لهمُ الانخراط في خدمة المجتمع بالأسلوب الذي يناسب صغار السِّن

ثالثًا ذكرتِ أنَّ أطفالَكِ لا يشاهدون سِوى الكارتون الإسلامي، وليس بالضَّرورة أنَّ طفلك يفعل هذا الشيء تقليدًا للتِّلفاز  تابعي ابنَكِ وانظري مع مَنْ يَجْلِس

رابعًا  وهذا الأغلب  أنَّ ابنَكِ لا يمارس العادة السِّريَّة، إنَّما أَمْسَكَ عُضْوَهُ لِيكتَشِفَه، فشَعَرَ بشيءٍ من النَّشْوَةِ، فكرَّر هذا الفِعْل، ثمَّ وَجَدَ كَمْ أنَّه أثار اهتمامكم بهذا التصرُّف  وأنا لديَّ إحساسٌ بأنَّكم في شغلٍ عنه نوعًا ما – أقولُ وَجَدَكُم قدِ التَفَتُّم إليه؛ فكرَّر فِعْل ذلك

خامسًا لا تقلقي، وأَعِيرِي ابنَكِ الاهتمام الذي يَنْشُدُهُ، ولْتُكَلِّفِيهِ ببعض المهامِّ القياديَّة التي تناسبه

سادسًا أَشْبِعِيه عاطفيًّا؛ ضُمِّيه إليك، قَبِّلِيهِ، ناديه باسمٍ يُحِبُّه، أَخْبِرِيهِ أنَّكِ تفتقدينه لو غاب عنكِ، هذه كلُّها بدائلُ تمنَحُهُ السَّعادة الحقيقيَّة، التي وجدها فيما أطلقتِ عليه أنتِ ممارسة العادة السِّريَّة

سابعًا نفِّذي النِّقاط السَّابقة  بالتَّعاون مع والده طَبْعًا  بتخطيطٍ ووَعْيٍ وإدراكٍ منكما، وليس بصورةٍ عشوائيَّة؛ أي عندما تقضين معه وَقْتًا نوعيًّا لمدَّة أسبوع  بمعدَّل ساعة يوميًّا  تابِعِيه هل ما زال على عادته هل قَلَّلَ منها هل تركها وهكذا عندما تُشْبِعِينَهُ وأبوه عاطفيًّا، هل قلَّل ثَبَتَ زادَ تَرَكَ هذه العادةَ  لابدَّ من قياس التحسُّن أو التغْيِير، ثم لْتَنْظُرِي أيَّ الوسائل نفعتْ معه أكثرَ، ولْتستمرِّي وتؤكِّدي عليها
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ابني عمره 6 سنوات ويمارس العادة السرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أُلاحظ أنَّ وَلَدِي البالغَ من العمر 6 سنوات يمارس العادة السِّريَّة! تكلَّمْتُ معه عِدَّةَ مرَّات، حاولتُ أن أوضِّح أن هذا الفعل يجعلكَ مريضًا، وكنتُ أنا وأبوه نَضرِبُه أحيانًا عقابًا على ذلك، وأحيانًا كنتُ أنصحه إذا شعر برغبته في ذلك أن يَخرُج من غرفته ويلعب مع إخوته، ولكنَّه صغيرٌ ولا يدرك خطورة ما يقوم به!! وأُعلِمُكم أنَّني لا أسمح لأولادي بمشاهدة التِّلفاز، حتى أفلام (الكارتون)؛ ذلك أنَّني أَعيش في بلدٍ غَرْبِيٍّ، فقط يشاهدون الأفلام الإسلامية الكرتونية، وأنا الآن لا أعرف كيف أتصرَّف معه.

المغرب اليوم

الحل : نصيحتي لكِ كالتَّالي: أوَّلاً: امتنعي وأبوه عن ضربه لهذا السَّبب. ثانيًا: يبدو أنَّكِ مُنْشَغِلةٌ عنه بأمورٍ أُخرى، فوجدتِ أنَّ الحلَّ الأسرع هو ضَرْبُهُ، لذلك لابدَّ من قضاء وقتٍ (نوعيٍّ) معه، وأقصد بالنَّوعيِّ: أن يكون ممتلِئًا بالأنشطة؛ كالرَّسم والتَّلوين، واللَّعب، والقَفْز، والابتكار، وزيارة مواقع (الإنترنت) التي تُغَذِّي هذه الأفكارَ، وتقدِّم طُرُقًا سهلةً لتنفيذها. وكَوْنكِ تعيشين في أستراليا قد يكون عامِلاً إيجابيًّا؛ فالبيئة هناك مُحَفِّزة ومُشَجِّعة جِدًّا للأطفال لِممارسة الأنشطة والرِّحلات، وتُتِيحُ لهمُ الانخراط في خدمة المجتمع بالأسلوب الذي يناسب صغار السِّن. ثالثًا: ذكرتِ أنَّ أطفالَكِ لا يشاهدون سِوى (الكارتون الإسلامي)، وليس بالضَّرورة أنَّ طفلك يفعل هذا الشيء تقليدًا للتِّلفاز .. تابعي ابنَكِ وانظري: مع مَنْ يَجْلِس؟! رابعًا - وهذا الأغلب -: أنَّ ابنَكِ لا يمارس العادة السِّريَّة، إنَّما أَمْسَكَ عُضْوَهُ لِيكتَشِفَه، فشَعَرَ بشيءٍ من النَّشْوَةِ، فكرَّر هذا الفِعْل، ثمَّ وَجَدَ كَمْ أنَّه أثار اهتمامكم بهذا التصرُّف - وأنا لديَّ إحساسٌ بأنَّكم في شغلٍ عنه نوعًا ما – أقولُ: وَجَدَكُم قدِ التَفَتُّم إليه؛ فكرَّر فِعْل ذلك. خامسًا: لا تقلقي، وأَعِيرِي ابنَكِ الاهتمام الذي يَنْشُدُهُ، ولْتُكَلِّفِيهِ ببعض المهامِّ القياديَّة التي تناسبه. سادسًا: أَشْبِعِيه عاطفيًّا؛ ضُمِّيه إليك، قَبِّلِيهِ، ناديه باسمٍ يُحِبُّه، أَخْبِرِيهِ أنَّكِ تفتقدينه لو غاب عنكِ، هذه كلُّها بدائلُ تمنَحُهُ السَّعادة الحقيقيَّة، التي وجدها فيما أطلقتِ عليه أنتِ: (ممارسة العادة السِّريَّة). سابعًا: نفِّذي النِّقاط السَّابقة - بالتَّعاون مع والده طَبْعًا - بتخطيطٍ ووَعْيٍ وإدراكٍ منكما، وليس بصورةٍ عشوائيَّة؛ أي: عندما تقضين معه وَقْتًا (نوعيًّا) لمدَّة أسبوع - بمعدَّل ساعة يوميًّا - تابِعِيه: هل ما زال على عادته؟ هل قَلَّلَ منها؟ هل تركها؟ وهكذا عندما تُشْبِعِينَهُ وأبوه عاطفيًّا، هل قلَّل؟ ثَبَتَ؟ زادَ؟ تَرَكَ هذه العادةَ .. لابدَّ من قياس التحسُّن أو التغْيِير، ثم لْتَنْظُرِي: أيَّ الوسائل نفعتْ معه أكثرَ، ولْتستمرِّي وتؤكِّدي عليها.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية

GMT 16:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تأثير العادات والتقاليد على اختيار شريك الحياة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib