الحل  لا أحب فكرة أن نربط ما يمر بنا اليوم بما عشنا به في الماضي؛ نحن أبناء اليوم، وأغلى ما نملك هو وقتنا الحاضر، الذي يمكن أن نصرِّفه في تطوير أنفسنا وشخصياتنا، وتحسين أوضاعنا، الماضي شيء مفقود ليس له وجود والمستقبل وهم لا ندري كنهه، وما لنا سُلطة سوى على الحاضر وهو الكنز الثمين الذي نملكه، أما العيش في الخيال، فهو مقبول إذا كان في حدود قليلة؛ فمن الخيال نستقي الصورة المثالية، التي سنسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، ولكن تقع المشكلة عندما نغرق في الخيال حتى يصبح هو الأصل في حياتنا، فهذا تهديم للنفس وإضرار بها

قرأت في رسالتك  أيضاً  سيدي الفاضل أعراض عديدة لمرض الاكتئاب الذي يصيب عدداً هائلاً من البشر هذه الأيام؛ فقد أصبح كالوباء، وأنصحك أن تراجع أي طبيب نفسي موثوق به في أقرب فرصة؛ فلقد أنعم الله  عز وجل  علينا في عصر الثورة العلمية بعدد من الأدوية المفيدة والرائعة، ودون أعراض جانبية، ولا تسبب أي إدمان أو تعود، وستشعر بالتحسن من الأعراض الذي ذكرت بعد بضعة أيام من تناولها، لا تتردد في الذهاب إلى الطبيب النفسي؛ فمن حق نفسك عليك أن تعالجها إذا مَرِضَت؛ فلا تتأخر في ذلك، وحسب وصفك فوالدتك ليست مصابة بالوسواس القهري، بل هي مصابة بمرض نفسي آخر مختلف تماماً، وما أريدك أن تفعله الآن هو أن تزور طبيباً نفسيّاً بأسرع وقت ممكن، وتحكي له الأعراض التي تعانيها الوالدة، حتى لو رَفَضَتْ الذهاب معك، وقد يعطيك الطبيب دواءً، يمكن وضعه لها في الطعام أو الشراب في الفترة الأولى، إلى أن تجد مفعوله الإيجابي بعد مضي أسبوعين أو ثلاثة، وتقتنع بجدواه، وتَقْبَل تناوله بطريقة طبيعية ومستمرة
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

النشأه في ظروف سيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شاب نشأت في ظروف سيئة؛ مما جعلني أهرب من مشاكلي إلى عالم الخيال، وكنت أجد في هذا العالم الحل لمشاكلي، ولما كبرت تمنيت أن أكون شخصاً أخر أرسمه في خيالي، ولي أصدقاء من خيالي، ومررت بفترة تعرضت فيها للسحر، وبعد العلاج، مازلت مريضاً، وأنا أفكر كثيراً وأشعر أنني مخنوق، هذا بعض ما عندي؛ فأنا أنطوى على نفسي، وفي نفسي ضيق من كل شيء، وأريد أن أجلس مع نفسي دائماً.

المغرب اليوم

الحل : لا أحب فكرة أن نربط ما يمر بنا اليوم بما عشنا به في الماضي؛ نحن أبناء اليوم، وأغلى ما نملك هو وقتنا الحاضر، الذي يمكن أن نصرِّفه في تطوير أنفسنا وشخصياتنا، وتحسين أوضاعنا، الماضي شيء مفقود ليس له وجود والمستقبل وهم لا ندري كنهه، وما لنا سُلطة سوى على الحاضر وهو الكنز الثمين الذي نملكه، أما العيش في الخيال، فهو مقبول إذا كان في حدود قليلة؛ فمن الخيال نستقي الصورة المثالية، التي سنسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، ولكن تقع المشكلة عندما نغرق في الخيال حتى يصبح هو الأصل في حياتنا، فهذا تهديم للنفس وإضرار بها. قرأت في رسالتك - أيضاً - سيدي الفاضل أعراض عديدة لمرض الاكتئاب الذي يصيب عدداً هائلاً من البشر هذه الأيام؛ فقد أصبح كالوباء، وأنصحك أن تراجع أي طبيب نفسي موثوق به في أقرب فرصة؛ فلقد أنعم الله - عز وجل - علينا في عصر الثورة العلمية بعدد من الأدوية المفيدة والرائعة، ودون أعراض جانبية، ولا تسبب أي إدمان أو تعود، وستشعر بالتحسن من الأعراض الذي ذكرت بعد بضعة أيام من تناولها، لا تتردد في الذهاب إلى الطبيب النفسي؛ فمن حق نفسك عليك أن تعالجها إذا مَرِضَت؛ فلا تتأخر في ذلك، وحسب وصفك فوالدتك ليست مصابة بالوسواس القهري، بل هي مصابة بمرض نفسي آخر مختلف تماماً، وما أريدك أن تفعله الآن هو أن تزور طبيباً نفسيّاً بأسرع وقت ممكن، وتحكي له الأعراض التي تعانيها الوالدة، حتى لو رَفَضَتْ الذهاب معك، وقد يعطيك الطبيب دواءً، يمكن وضعه لها في الطعام أو الشراب في الفترة الأولى، إلى أن تجد مفعوله الإيجابي بعد مضي أسبوعين أو ثلاثة، وتقتنع بجدواه، وتَقْبَل تناوله بطريقة طبيعية ومستمرة.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية

GMT 16:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تأثير العادات والتقاليد على اختيار شريك الحياة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib