فأخي الكريم، شفى الله تعالى والدتك وعافاها، ورفع عنها البأسَ، وجزَى زوجتَك على العمل على خدمتها ورعايتها خيرَ الجزاء أخي الكريم، حقُّ الوالدين عظيمٌ، ومهما يفعل الولد ليُكافئهما على إنجابه وتربيته وتنشئته؛ فلن يُوفيهما حقَّهما عليه، وبخاصةً الأم التي حملت ووضعت وسهرت الليالي، والآن والدتك أخي الكريم في أَمَسِّ الحاجة إلى الرعاية، ولها من الأولاد ثلاثة، وثلاثتهم خارج البلاد، ولا يوجد إلا زوجتك التي لا يجب عليها رعاية والدَيك إلا مِن باب الإحسان؛ تقرُّبًا إلى الله تعالى أولًا، ثم إلى زوجها ثانيًا

واجب رعاية الوالدين يقع عليك وعلى أخيك وعلى أختك، ولكن أُختك قد تكون محكومةً من زوجها، فيَمنعها من السفر لوالديها، فاعذِرها وأسقِطها مِن حساب الرعاية، فهي إن جاهدتْ لكي تكون مع والديها في مِحنتهما فسوف تنال أجرًا عظيمًا، والأعمال بالنيات، ولا يعلم النيات إلا الله تعالى، فلا تلُمْها على تقاعُسها، فهي لا تَملِك حقَّ نفسها؛ فهي تحت زوج هو الذي يقرِّر لا هي؛ لذلك أقول لك أخي الكريم، احذِفها مِن حُسباتك، وفكِّر في رعاية والديك أنت وأخوك

زوجتك تحمَّلتْ أكثر مما تُطيق؛ لذا فهي حرةٌ، فإن أرادتْ إكمال مساعدتها لوالديك ابتغاءَ وجه الله تعالى، وبطيب خاطرٍ، فالله سبحانه وتعالى سيُعينها وسيَأْجُرُها خيرَ الأجر، وإن كانتْ تعبتْ ولم تَعُد تريد المساعدة فهي ليستْ مُجبرةً، ولها كامل الحرية في الرفض، وساعد أنت وأخوك والديك، وإن لم تستطيعا العودة إلى الوطن، وأن تكونا معهما، ولم تستطيعا أخذهما عندكما، فعليكما التفكير في أمرٍ آخر، وهو تأمين جليسةٍ لهما، تقضي حاجاتهما، وتراعي والدتك وتُمرِّضها، وأُجرتها تكون بينكما، وإن أرادت أختك الإسهام فلا بأس
إن قررتْ زوجتُك مواصلة رعاية والديك، فعليك أن تَطلب مِن والدك بالحسنى ألا يُرهقها أو يُحمِّلها ما لا تُطيق، وذكره بأنها تقوم بالرعاية مِن باب أخذ الأجر، وليس من باب الفرض والواجب

وعليك أن تُطيِّب خاطر زوجتك بالكلمات الطيبة، والدعاء لها بظهر الغيب، وكلما سنَحت لك الفرصة أَهْدِ لها هدايا تُحبُّها، وكلما زُرتَها عوِّضْها عما تفعله من رعاية والديك وأولادك؛ كأن تُخرجها للتَّنزُّه أما إن لم يكن باستطاعتكما تأمين جليسة، ورفضَت زوجتُك الاستمرار في رعاية والديك، فلا يوجد أمامكما حلٌّ إلا العودة إلى الوطن لرعايتهما، والرزَّاق هو الله تعالى، وهو المعين على قضاء الديون
آخر تحديث GMT 21:37:40
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

أبي يُهين زوجتي ويعاملها كخادمة رغم رعايتها لوالدتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة: أنا شاب مغترب للعمل في دولة غير دولتي، زوجتي وأولادي كانوا مقيمين معي، ونظرًا لظروفي المادية الصعبة، اضطررتُ إلى أن أترك زوجتي وأولادي في بلدي ليستقروا به. وبعد استقرار زوجتي وأولادي في بلدي، مرِضتْ أمي مرضًا شديدًا، وأصبحتْ طريحةَ الفراش ولا تستطيع الحركة، وزوجتي لم تُقصِّرْ يومًا في خدمة أمي وأبي، لكن المشكلة أنَّ أبي يعامل زوجتي معاملةً سيئةً، فلا يُسمعها كلمة حسنةً رغم رعايتها له ولأمي، فهو يُشعرها أن خدمتها له واجبة عليها! لا أعرف كيف أتصرَّف؛ فزوجتي تعبتْ نفسيًّا مِن طريقة تعامُل أبي معها، وأيضًا تعبتْ جسديًّا مِن كثرة ما تقوم به مِن أعمال المنزل والأولاد، وخدمة والدَيَّ، وأصبحتْ غير قادرة على تحمُّل قضاء حوائج والدَيَّ، وبالرغم من ذلك فإنها لا تشكو، وأبي لا يَرحمها. لديَّ أخ يعمل في دولةٍ أخرى نظرًا لظروفه المادية الصعبة، ولديّ أخت مسافرة مع زوجها وميسورة الحال، لكنها لا تهتم لأمر والديَّ. أخبِروني ماذا أفعل؟! وكيف أتصرَّف؟! فأنا عاجز عن التصرُّف، ودائمًا أواسي زوجتي وأُصبِّرها، لكن مرض أمي سيطول، ولا أستطيع أن أتحدَّث مع أبي في هذا الموضوع؛ لأنه حتمًا سيأخذه بحساسية شديدة، ومن الممكن أن يأتي بنتائجَ عكسية.

المغرب اليوم

فأخي الكريم، شفى الله تعالى والدتك وعافاها، ورفع عنها البأسَ، وجزَى زوجتَك على العمل على خدمتها ورعايتها خيرَ الجزاء. أخي الكريم، حقُّ الوالدين عظيمٌ، ومهما يفعل الولد ليُكافئهما على إنجابه وتربيته وتنشئته؛ فلن يُوفيهما حقَّهما عليه، وبخاصةً الأم التي حملت ووضعت وسهرت الليالي، والآن والدتك أخي الكريم في أَمَسِّ الحاجة إلى الرعاية، ولها من الأولاد ثلاثة، وثلاثتهم خارج البلاد، ولا يوجد إلا زوجتك التي لا يجب عليها رعاية والدَيك إلا مِن باب الإحسان؛ تقرُّبًا إلى الله تعالى أولًا، ثم إلى زوجها ثانيًا. واجب رعاية الوالدين يقع عليك وعلى أخيك وعلى أختك، ولكن أُختك قد تكون محكومةً من زوجها، فيَمنعها من السفر لوالديها، فاعذِرها وأسقِطها مِن حساب الرعاية، فهي إن جاهدتْ لكي تكون مع والديها في مِحنتهما فسوف تنال أجرًا عظيمًا، والأعمال بالنيات، ولا يعلم النيات إلا الله تعالى، فلا تلُمْها على تقاعُسها، فهي لا تَملِك حقَّ نفسها؛ فهي تحت زوج هو الذي يقرِّر لا هي؛ لذلك أقول لك: أخي الكريم، احذِفها مِن حُسباتك، وفكِّر في رعاية والديك أنت وأخوك! زوجتك تحمَّلتْ أكثر مما تُطيق؛ لذا فهي حرةٌ، فإن أرادتْ إكمال مساعدتها لوالديك ابتغاءَ وجه الله تعالى، وبطيب خاطرٍ، فالله سبحانه وتعالى سيُعينها وسيَأْجُرُها خيرَ الأجر، وإن كانتْ تعبتْ ولم تَعُد تريد المساعدة فهي ليستْ مُجبرةً، ولها كامل الحرية في الرفض، وساعد أنت وأخوك والديك، وإن لم تستطيعا العودة إلى الوطن، وأن تكونا معهما، ولم تستطيعا أخذهما عندكما، فعليكما التفكير في أمرٍ آخر، وهو تأمين جليسةٍ لهما، تقضي حاجاتهما، وتراعي والدتك وتُمرِّضها، وأُجرتها تكون بينكما، وإن أرادت أختك الإسهام فلا بأس! إن قررتْ زوجتُك مواصلة رعاية والديك، فعليك أن تَطلب مِن والدك بالحسنى ألا يُرهقها أو يُحمِّلها ما لا تُطيق، وذكره بأنها تقوم بالرعاية مِن باب أخذ الأجر، وليس من باب الفرض والواجب. وعليك أن تُطيِّب خاطر زوجتك بالكلمات الطيبة، والدعاء لها بظهر الغيب، وكلما سنَحت لك الفرصة أَهْدِ لها هدايا تُحبُّها، وكلما زُرتَها عوِّضْها عما تفعله من رعاية والديك وأولادك؛ كأن تُخرجها للتَّنزُّه. أما إن لم يكن باستطاعتكما تأمين جليسة، ورفضَت زوجتُك الاستمرار في رعاية والديك، فلا يوجد أمامكما حلٌّ إلا العودة إلى الوطن لرعايتهما، والرزَّاق هو الله تعالى، وهو المعين على قضاء الديون.

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
المغرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 07:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 07:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 09:29 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib