الحل 
إنَّ مشكلتك الصِّحيَّة التي ذكرتَها مُزعجة حقًّا؛ حيث يبحث الإنسانُ عن التميُّزِ بأعيُن الغير لا بعينه فقط، لكن مِن الهام جدًّا أن يُعالج الإنسانُ جسدَه لتتحسنَ حياته، وأيَّ مرضٍ يعوق النمو السليم في الحياة، فهل سعيتَ لعلاج مشكلتك وأنت تدعو الله أن يشفيك عليك بالمبادَرة، وزيارة أمهر أطباء العيون والمختصين في علاج حالتك، وعلى حدِّ علمي هناك عمليات تُجرى لتصحيح مشكلة الحوَل، وتزول بعدها المشكلةُ بإذن الله، وتعود شخصًا سليمًا مُعافًى
لستَ أقل مِن الناس في شيءٍ أبدًا على ما أنتَ عليه، ومَن يُعاملك بسوءٍ بناءً على مَظهرك الخارجي ثِقْ أنه جاهل، ينبغي أن تشفقَ عليه، لا أن تفقدَ ثقتك بنفسك بسببه، فكثيرٌ مِن الناس لديهم عيوبٌ جسدية خفيَّة، والكمالُ لله وحده فقط، وكلنا بشرٌ مُعرَّضون للعيب والنقص، فماذا يقول فاقدُ البصر إذًا
بعضُ الناس فاقدون للبصَر ويعيشون بشكل طبيعي، ومُتكَيِّفون مع وضعهم الصِّحيِّ، ولهم أحبابٌ وأقاربُ، ويتزوجون ويُنجبون، وقد كان العالِمُ الشيخ ابن باز رحمه الله فاقدًا للبصَر، فهل قلَّل ذلك مِن مكانته أو نفَّر الناس مِن شخصه بل اجتمع حولَه الناسُ محبةً وتقديرًا، وإجلالًا لعِلمه وخُلُقِه، ومشكلتُك هذه أخفُّ مِن فاقد البصر
أخي الكريم، إن الشكلَ والمَظهر الخارجي قشرةٌ تُغطي الأشياءَ الداخلية، والأهم هو جوهرُ الإنسان وتميُّزه بالروح والعقل فابحثْ عن علاجٍ، حاولْ وناضلْ لتُعالِج نفسَك، فإن فقدتَ الحيلةَ وكانتْ مشكلتك مستحيلةَ العلاج  ولا مستحيل مع الله  فعليك أن تتكيفَ مع حالتِك، وتتقبَّل قسمةَ الله، وتبقى على اطِّلاعٍ ومتابعة لتطور الطبِّ؛ فقد لا تجد علاجًا اليوم لكنك تجده غدًا
احْمَد الله على ما أنتَ عليه، تعلَّم واعملْ وثِقْ بما لديك مِن ميزاتٍ كثيرة، وتميَّز بخُلُقك وعِلمك ودينك، وسوف يُحبك الناسُ، ويَنجذبون إليك بسبب خُلُقك وعلمك وروحك الطيبة، لا بسبب هيئتك الخارجية
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مرض الحول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شابٌّ أعاني مِن حَوَلٍ في عيني، ترتَّب على هذا المرض العضويِّ مرَضٌ نفسي، وأصبحتْ حالتي النفسية مترَدِّية جدًّا، وأحسستُ بالضعف والمهانة والذُّل، غير راضٍ عن واقعي ولا عن حياتي، كرِهْتُ نفسي بسبب هذا الحوَل، وما زال هذا المرَضُ معي لا يُفارقني، أدعو الله تعالى وأنا أصلي أن يشفيني، وأتعجَّل الإجابة، لكن الله لم يَستَجِبْ! تسبَّب لي هذا في الخجَل وضعف الثقة بالنفس، والتراجُع والانعزال، والتفكير في الانتحار، وكُره الناس والحقد عليهم، رغم أنني والحمدُ لله لستُ سيئًا لا أخلاقيًّا ولا سُلوكيًّا ولا مَظهرًا. أقعدني هذا المرضُ عن كل ما هو حسنٌ وجميل، وأظلمت الدنيا في عيني وقلبي، فعشتُ في ضنكٍ وفقرٍ. أرى أنَّ سببَ ذلك سوء التربية والإهمال العائلي، وسوء التصرُّف منهم، واحتقار الأهل لي عندما كنتُ طفلًا، فتعوَّدتُ على ذلك، وصِرتُ أرى نفسي أقل مِن الناس ودونهم في كلِّ شيءٍ. حاليًّا أفكِّر في العلاجِ، لكن أخاف الفشَل وأن أظل أحْوَل، ولا أقدِر على التأقلُم، رغم أن ثقتي بربي كبيرة. تخرجتُ من الجامعة، ومستواي الدراسي مُتدنٍّ وضعيفٌ جدًّا، ولا أفكِّر في البحث عن عمَلٍ بسبب تردُّدي وخجلي وضعف شخصيتي، والأهلُ ينتظرون مني شيئًا، لكن للأسف فاقدُ الشيء لا يُعطيه، أصبحتُ مُستسلمًا وأفكِّر في الانتحار. أتمنى منكم توجيهًا ونُصحًا، فأنا في غاية الضعفِ، وجزاكم الله خيرًا.

المغرب اليوم

الحل : إنَّ مشكلتك الصِّحيَّة التي ذكرتَها مُزعجة حقًّا؛ حيث يبحث الإنسانُ عن التميُّزِ بأعيُن الغير لا بعينه فقط، لكن مِن الهام جدًّا أن يُعالج الإنسانُ جسدَه لتتحسنَ حياته، وأيَّ مرضٍ يعوق النمو السليم في الحياة، فهل سعيتَ لعلاج مشكلتك وأنت تدعو الله أن يشفيك؟ عليك بالمبادَرة، وزيارة أمهر أطباء العيون والمختصين في علاج حالتك، وعلى حدِّ علمي هناك عمليات تُجرى لتصحيح مشكلة الحوَل، وتزول بعدها المشكلةُ بإذن الله، وتعود شخصًا سليمًا مُعافًى. لستَ أقل مِن الناس في شيءٍ أبدًا على ما أنتَ عليه، ومَن يُعاملك بسوءٍ بناءً على مَظهرك الخارجي ثِقْ أنه جاهل، ينبغي أن تشفقَ عليه، لا أن تفقدَ ثقتك بنفسك بسببه، فكثيرٌ مِن الناس لديهم عيوبٌ جسدية خفيَّة، والكمالُ لله وحده فقط، وكلنا بشرٌ مُعرَّضون للعيب والنقص، فماذا يقول فاقدُ البصر إذًا؟ بعضُ الناس فاقدون للبصَر ويعيشون بشكل طبيعي، ومُتكَيِّفون مع وضعهم الصِّحيِّ، ولهم أحبابٌ وأقاربُ، ويتزوجون ويُنجبون، وقد كان العالِمُ الشيخ ابن باز رحمه الله فاقدًا للبصَر، فهل قلَّل ذلك مِن مكانته؟ أو نفَّر الناس مِن شخصه؟ بل اجتمع حولَه الناسُ محبةً وتقديرًا، وإجلالًا لعِلمه وخُلُقِه، ومشكلتُك هذه أخفُّ مِن فاقد البصر. أخي الكريم، إن الشكلَ والمَظهر الخارجي قشرةٌ تُغطي الأشياءَ الداخلية، والأهم هو جوهرُ الإنسان وتميُّزه بالروح والعقل. فابحثْ عن علاجٍ، حاولْ وناضلْ لتُعالِج نفسَك، فإن فقدتَ الحيلةَ وكانتْ مشكلتك مستحيلةَ العلاج - ولا مستحيل مع الله - فعليك أن تتكيفَ مع حالتِك، وتتقبَّل قسمةَ الله، وتبقى على اطِّلاعٍ ومتابعة لتطور الطبِّ؛ فقد لا تجد علاجًا اليوم لكنك تجده غدًا. احْمَد الله على ما أنتَ عليه، تعلَّم واعملْ وثِقْ بما لديك مِن ميزاتٍ كثيرة، وتميَّز بخُلُقك وعِلمك ودينك، وسوف يُحبك الناسُ، ويَنجذبون إليك بسبب خُلُقك وعلمك وروحك الطيبة، لا بسبب هيئتك الخارجية.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية

GMT 16:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تأثير العادات والتقاليد على اختيار شريك الحياة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib