حاولي معه ما يلي
1 رفع ثقته بنفسه، فالمراهق يهتم كثيرا بنظرة الناس إليه ابدأي بشكل تدريجي بالثناء على الأمور الإيجابية التي يتمتع بها، حتى يجد كلاما يسره، ويجعله يحرص على الحصول على مزيد من الثناء فيبدأ بالمذاكرة والاهتمام بالدراسة
2 لا تقارنوه بغيره فمثلا، لا تقولوا انظر إلى مستوى أختك ولكن قولوا له تستطيع الحصول على امتياز لو أردت ذلك وبذلت جهدك الذي اعتدناه منك ومثل ذلك أن تقولوا له دخولك القسم العلمي يدل على تميزك في المواد العلمية بدلا من أن تقولوا له لماذا تدخل القسم العلمي وأنت لا تذاكر
3 عندما تشاهدينه لا يذاكر، لا تتوجهي له بالنقد أو باللوم أو التأنيب، خاصة مع ارتفاع الصوت حاولي بدلا من ذلك أن تسأليه ماذا يود منك أن تعملي له حتى تهيئين له جوا مريحا للدراسة اعرضي عليه خيارات بدلا من الأوامر، فمثلا يمكنك أن تقولي له هل تفضل الدراسة الآن أم تريد أن تنام وأوقظك باكرا لتكون أنشط
4 عندما توقظينه للمذاكرة امسحي على رأسه، وأسمعيه عبارات تشعره بحبك واهتمامك، مثل قولك هل نمت جيدا يا حبيبي فهو وإن كان في هذا العمر، إلا أنه يحتاج إلى حب أمه وحنانها ثم اسأليه ماذا يفضل أن يأكل أو يشرب لتجهزيه له هذه الأمور تساعده على الاستجابة لك وبنفس راضية
5 لا تشعريه على الإطلاق بأنه سبب معاناة أبيه، أو أن أباه لا يطيق متابعته وتعب من سلوكه حاولي أن تحولي التوجيه إلى طريق إيجابي بمحاولة دفعه إلى راحة أبيه، مثل أن تقولي إن أباه اليوم مسرور منه عندما رآه يذاكر دروسه، وهكذا فإشعار المراهق بالذنب يجعله أقل رغبة في التعاون 
6 لا تحاولي ثنيه عن السلوكيات الخاطئة ببيان عواقبها السلبية، بل شجعيه على السلوكيات الصحيحة ببيان أثرها الإيجابي عندما يقوم بها، حتى لو كانت صغيرة في البدايات
7 حاولي منحه وقتا كافيا ليعبر عما في نفسه عندما يأتي إليك مشتكيا من حال ما أو من شخص ما دعيه يقول ما في نفسه دون مقاطعة أو لوم أو تصحيح فإخراج ما في النفس من ضيق أمام شخص يسمع وينصت دون مقاطعة أو معاتبة يجعل المراهق يشعر بالارتياح ويقترب من هذا الشخص أكثر ويصبح أكثر ثقة فيه
8 تجب مساعدته فى ترتيب وقته وتوفير دروس تقويه فى حالة ضعف بعض المواد عنده
9 منحه بعض الأوقات للترفيه عن نفسه وعدم الضغط الشديد عليه ووضعه تحت ضغط المعدل والنتيجة باستمرار ولكن تشجيعه على بذل الأسباب وعدم التطلع أو الالتفات إلى النتائج
10 توفير جو عائلي هادئ وعدم عرض المشكلات الأسرية أمامه أو إقحامه فيها بأي شكل
11 تهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة في المنزل وتقليل وسائل التشتيت من جوالات وتلفاز وغيرها حتى نساعده على التركيز
12 لا تنسوا دعاء الله تعالى في كل وقت، لا سيما في أوقات الإجابة، بأن يصلح ويهديه، ويجعله قرة عين لك ولأبيه أسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد، وأن يفرحك بذريتك، وأن يجعلهم لك عونا وسندا في مستقبل أيامك
وفي حال شعرت أنك بحاجة للمساعده عليكِ في الاستشاره فورا للأخصائيين تعديل سلوك الأطفال
ولا تستنكري الحالة النفسية للطفل لأنها مهمة جدا
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

أم لثلاثة أولاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة: أنا أم لثلاثة أولاد، ربة منزل، كرست كل جهودي لأنجح في تربية أولادي وأنشأ عائلة مثالية.. مشكلتي أني عانيت.. وما زلت أعاني من ابني الكبير. هو الآن أول ثانوي.. يجب أن يكون بالثاني الثانوي.. مشكلته أنه ضد هو والدراسة! تعبت كثيرا في كل مراحل دراسته إلى أن وصل للشهادة الإعدادية ونجح -لله الحمد- واختار الفرع العلمي على الرغم من عدم كفاءته له، ونتيجة إهماله رسب في الأول الثانوي.. مغرم بالنت والألعاب، لديه موهبة رهيبة في الرسم لكنه لا يمارسه دائما. هو مهمل للصلاة ويحب الأصدقاء لكن الحمد لله بالمعقول.. جرب زوجي معه كل الأساليب التربوية.. الشدة،والمسايرة، والسخاء بالهدايا والمصروف، كي يحفزه على الدراسة.. كما حاول ترغيبه بالعمل معه في العطلة الصيفية دون أن يجبره لكنه لم يستجب.. أتبع معه أسلوب الحوار لدرجة أني تعبت.. والآن أنا مشتتة لا أعرف كيف أتعامل معه فقد أصبحت مشاعري تتغير تجاهه.. والمشكلة.. ليس لديه خيار إلا الدراسة لأنه إذا لم يكمل دراسته لا بد له أن يسافر، وحاولت إفهامه أنا ووالده ذلك بشتى الطرق.. يوهمنا أنه يعرف ماذا يفعل وأن لا ينشغل بالنا به. زوجي مشغول أكتر الأحيان بعمله وأنا من يعاني معه باستمرار.. وللعلم.. هو لم يلتزم حتى الآن بالدوام المدرسي، بحجة أن الحصص لم تنتظم بعد، والمدرسين غائبين! أرجو النصح والإرشاد لكيفية إقناعه الالتزام في دراسته.. الحل: ينبغي أن لا تيأسي من الإصلاح، ولا تتعاملي مع المشكلة على أنه حالة ميؤوس منها. فكثير مما تعاني منه طبيعي ويتكرر في معظم البيوت بدرجة أو بأخرى.

المغرب اليوم

حاولي معه ما يلي: 1- رفع ثقته بنفسه، فالمراهق يهتم كثيرا بنظرة الناس إليه ابدأي بشكل تدريجي بالثناء على الأمور الإيجابية التي يتمتع بها، حتى يجد كلاما يسره، ويجعله يحرص على الحصول على مزيد من الثناء فيبدأ بالمذاكرة والاهتمام بالدراسة. 2- لا تقارنوه بغيره! فمثلا، لا تقولوا "انظر إلى مستوى أختك" ولكن قولوا له "تستطيع الحصول على امتياز لو أردت ذلك وبذلت جهدك الذي اعتدناه منك". ومثل ذلك أن تقولوا له "دخولك القسم العلمي يدل على تميزك في المواد العلمية" بدلا من أن تقولوا له "لماذا تدخل القسم العلمي وأنت لا تذاكر". 3- عندما تشاهدينه لا يذاكر، لا تتوجهي له بالنقد أو باللوم أو التأنيب، خاصة مع ارتفاع الصوت! حاولي بدلا من ذلك أن تسأليه ماذا يود منك أن تعملي له حتى تهيئين له جوا مريحا للدراسة. اعرضي عليه خيارات بدلا من الأوامر، فمثلا يمكنك أن تقولي له "هل تفضل الدراسة الآن أم تريد أن تنام وأوقظك باكرا لتكون أنشط". 4- عندما توقظينه للمذاكرة امسحي على رأسه، وأسمعيه عبارات تشعره بحبك واهتمامك، مثل قولك "هل نمت جيدا يا حبيبي". فهو وإن كان في هذا العمر، إلا أنه يحتاج إلى حب أمه وحنانها. ثم اسأليه ماذا يفضل أن يأكل أو يشرب لتجهزيه له. هذه الأمور تساعده على الاستجابة لك وبنفس راضية. 5- لا تشعريه على الإطلاق بأنه سبب معاناة أبيه، أو أن أباه لا يطيق متابعته وتعب من سلوكه. حاولي أن تحولي التوجيه إلى طريق إيجابي بمحاولة دفعه إلى راحة أبيه، مثل أن تقولي إن أباه اليوم مسرور منه عندما رآه يذاكر دروسه، وهكذا. فإشعار المراهق بالذنب يجعله أقل رغبة في التعاون. 6- لا تحاولي ثنيه عن السلوكيات الخاطئة ببيان عواقبها السلبية، بل شجعيه على السلوكيات الصحيحة ببيان أثرها الإيجابي عندما يقوم بها، حتى لو كانت صغيرة في البدايات. 7- حاولي منحه وقتا كافيا ليعبر عما في نفسه عندما يأتي إليك مشتكيا من حال ما أو من شخص ما. دعيه يقول ما في نفسه دون مقاطعة أو لوم أو تصحيح. فإخراج ما في النفس من ضيق أمام شخص يسمع وينصت دون مقاطعة أو معاتبة يجعل المراهق يشعر بالارتياح ويقترب من هذا الشخص أكثر ويصبح أكثر ثقة فيه. 8- تجب مساعدته فى ترتيب وقته وتوفير دروس تقويه فى حالة ضعف بعض المواد عنده. 9- منحه بعض الأوقات للترفيه عن نفسه وعدم الضغط الشديد عليه ووضعه تحت ضغط المعدل والنتيجة باستمرار ولكن تشجيعه على بذل الأسباب وعدم التطلع أو الالتفات إلى النتائج. 10- توفير جو عائلي هادئ وعدم عرض المشكلات الأسرية أمامه أو إقحامه فيها بأي شكل. 11- تهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة في المنزل وتقليل وسائل التشتيت من جوالات وتلفاز وغيرها حتى نساعده على التركيز. 12- لا تنسوا دعاء الله تعالى في كل وقت، لا سيما في أوقات الإجابة، بأن يصلح ويهديه، ويجعله قرة عين لك ولأبيه. أسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد، وأن يفرحك بذريتك، وأن يجعلهم لك عونا وسندا في مستقبل أيامك. وفي حال شعرت أنك بحاجة للمساعده عليكِ في الاستشاره فورا للأخصائيين تعديل سلوك الأطفال. ولا تستنكري الحالة النفسية للطفل لأنها مهمة جدا.

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحفاظ على التواصل العاطفي في الزواج

GMT 18:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية مشاركة السر مع شريك حياتك وأهمية الخصوصية بينهم

GMT 19:22 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضغوط النفسية التي تؤثر على العلاقة الزوجية

GMT 16:24 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

كيفية تأثير العادات والتقاليد على اختيار شريك الحياة
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 19:50 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود يسيطر على أزياء السهرة

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 10:24 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

التوافق بين الأبراج والشهور الميلادية والهجرية

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib