غزة ـ المغرب اليوم
في ساحة نادٍ لتدريب الفروسية غربي مدينة غزة، تقفز الطفلة هَلا البطراوي، التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات، بخفة ومهارة فوق حاجز يزيد ارتفاعه عن المتر، وسط تشجيع حار من والديها.
واستطاعت البطراوي، بفضل موهبتها، والتدريبات المكثفة، أن تتخطى عمرها الزمني، كما يروي مدربها أحمد عبد العال، لوكالة الأناضول للأنباء.
وترتدي البطراوي التي التحقت العام الماضي بنادي "الجواد الفلسطيني"، لتدريب الفروسية للناشئين غربي مدينة غزة، "خوذتها" و"زي الخيول"، وتركب ظهر "فرسها" الذي يحمل اسم "زينة"، دون أن يصيبها "التوتر" أو "الذعر".
ورباطة الجأش، هذه اكتسبتها من حبها للخيل كما يقول مدربها عبد العال، مضيفا، أن "هَلا هي أصغر فارسة في فلسطين، وبحكم سنها الصغير، وحجمها والخوف على سلامتها الشخصية بدأنا معها من حاجز ارتفاعه 50 سم فقط، ولكن رشاقتها وقدراتها على القفز، جعلتنا نتجاوز الحدود، ونتجه نحو ارتفاعات أكبر".
وفي الوقت الحالي تستطيع، البطراوي القفز بحصانها فوق حواجز ارتفاعها أكثر من متر ونصف (150سم)، وتحلم كما تقول لوكالة الأناضول، أن تسجل اسمها بموسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية كأصغر فارسة قفز حواجز في العالم.
وبالرغم من أنها الأصغر سنا بين المتسابقين، حصلت البطراوي على المرتبة الثانية على مستوى قطاع غزة في بطولة الفروسية على مستوى الناشئين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر