تونس - المغرب اليوم
عادت مخدرات داعش، وعلى رأسها الكبتاغون المدمر، لتطل على مشهد التطرف من جديد، بعد تسرب أنباء وتقارير عن تناول المتطرف سيف الدين الرزقي السفاح الذي نفذ مجزرة شاطئ بوجعفر في مدينة سوسة التونسية، التي انتهت بـ38 ضحية أغلبهم من البريطانيين و عشرات الجرحي، لجرعات هامة من هذا المخدر الشهير، حسب ما نقلت تقارير صحافية دولية استناداً إلى تسريبات من قسم الطب الشرعي في تونس العاصمة.
وكانت صحف تونسية وأجنبية كثيرة نقلت عن شهود عيان حضروا المجزرة في 28 يوليو(تموز) تأكيدهم أن القاتل "الذي كان يسير بهدوء وبطء، كان يضحك ويبتسم وهو يحاول مغادرة مكان الجريمة".
وتحدثت مواقع وصحف تونسية كثيرة بعد العملية المتطرفة عن الشكوك في تعاطي الشاب مواد مخدرة اعتماداً على شهادات ميدانية لشهود كانوا قريبين من القاتل وفي محيط شاطئ الفندق الذي شهد المذبحة.
ونقلت صحيفة الديلي ميل، نقلاً عن مصادر من تونس أن القاتل "كان تحت تأثير المخدر حتى لا يفهم ما كان يقوم به أو يشعر بأي شيء".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر