القاهرة - المغرب اليوم
على بعد أكثر من 80 كيلو من مركز بني مزار في المنيا تقع قرية العودين، وتسكن بها أسرة شاب وهبه الله قدرات خارقة للطبيعة لكنه بدون عمل ولم يتم قبوله فى التجنيد لضعف نظره، نادر كان يحلم بتغيير حياة أسرته، وتحويلها من الفقر إلى الرخاء، ظن نادر أن موهبته التى وهبها الله إليه ستكون نقطة انطلاق إلى الحياة الآمنة، إلا أنه مازال يطلب الرزق رغم قدراته الخارقة التى فاقت الوصف، والتى تخرج عن عالم الطبيعة، أصبح حديث قريته وذاع صيته فى كل مكان إلا أنه لم يصل إلى آذان أى مسئول يستطيع احتواء تلك القدرات والاستفادة منها.
يقول نادر رضا أبو بكر البالغ 24 عامًا: "منذ الصغر وتحديدًا في الثامنة من عمرى اكتشفت أننى أقوم بأشياء غريبة، بعد أن أمسكت بإحدى أكواب الزجاج وضغطت عليها بأسناني فكسرت، وكانت تلك هى البداية ساعتها شعرت برغبة متوحشة داخلى تريد أن تنقض على الأشياء، مما دفعنى إلى تجربة أشياء أخرى، وكانت الانطلاقة داخل حجرتى الصغيرة بعيدًا عن والدى".
وأضاف: "كنت أخشى أن يعرف أبويَّا بذلك فيمنعونى عما أقوم به، وبدأت آكل الشفرات الحديدية (أمواس الحلاقة)، والنوم على المسامير، وفى السادسة عشر من عمرى أخذت أطور قدراتى فاكتشفت كل يوم شيئًا جديدًا، فأخذت أنام على المسامير الحادة والزجاج والسيوف، والمشى على المسامير والزجاج، وإدخال مسمار صلب طوله 10 سم فى أنفى، وتكسير الصخور على بطنى بآلة حادة ثقيلة وتحت ظهرى لوحة من المسامير المدببة الحادة تحتوى على 850 مسمارًا، بالإضافة إلى ثنى أسياخ حديد سمكها 4 لينية بالحنجرة، كما سحبت إحدى السيارات من الأمام وقمت بتحريكها من مكانها بأسنانى بواسطة حبل طويل ما يقارب من 100 متر، ومرور 5 دراجات بخارية على بطنى على لوح خشبى إلى جانب حمل الأشخاص بالرقبة وأسفلهما سيف حديدى حاد".
وطالب "نادر" أن يجد آذانًا تسمعه وتقف خلفه حتى يتمكن من دخول موسوعة غينيس، وبذلك يتمكن من رفع علم مصر بين دول العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر