الدار البيضاء : جميلة عمر
بعد الضجة الإعلامية حول الغضبة الملكية على وزير السياحة لحسن حداد القيادي في حزب الحركة الشعبية، حول فشله في تدبير وزارة السياحة وتعثر عدد من المشاريع السياحية في شمال المملكة التي تحولت إلى خراب. خرج هذا الأخير، ليصرح أنه تلقى عروضًا كثيرة من عدة أحزاب للترشح باسمها، لكنه لم يقبلها، مضيفا، "إنه إذا لم تزكيه الحركة الشعبية آنذاك بإمكانه التفكير في الموضوع، نافيا ما راج عن اعتزامه الترشح باسم حزب الاستقلال في دائرة أبي الجعد.
واتهم حداد الذي سبق أن أعلن مواجهة امحند العنصر في المنافسة على منصب الأمين العام للحركة الشعبية في المؤتمر الأخير، قبل أن يسحب ترشيحه، قياديين في الحزب، دون تسميتهم، بعرقلة مساره السياسي؛ وأضاف حداد: "أحيانا أتساءل هل أصبحت قويا إلى درجة إخافة بعض القياديين في الحركة الشعبية إلى درجة تجعلهم يفكرون في إقصائي من البرلمان" مضيفا: "هل يخشون وصولي إلى منصب الأمانة العامة للحزب"؟.
من جهة أخرى، فإن ملك المغرب وجه لومًا مباشرًا أمام أنظار وزراء الحكومة لـ"حداد" الذي تجمد في مكانه ينصت لانتقادات فشله. وتجدر الإشارة، إلى أن سبب الغضبة الملكية على وزير السياحة "حداد"، سوء تدبيره للوزارة وكذا إفشال خطط الوزير السابق "ياسين الزناكي"، الذي يشغل حاليًا منصب مستشار الملك. كما أن غضبة الملك لم تمر مرور الكرام، حيث أصبح حزب "الحركة الشعبية" مطالبًا باسقاط "لحسن حداد" من حساباته السياسية، بعد أن تم استوزاره بالصدفة، في الوقت الذي تتواجد كفاءات كبيرة بحزب السنبلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر