دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها
آخر تحديث GMT 07:34:12
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

تحاول النظيمات تجنيد الفتيات لتوفير المؤونة والإسناد اللوجستي

دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها

700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة
تونس ـ حياة الغانمي

وافقت وزارة المرأة التونسية، توجد نحو 700 فتاة تونسية تتراوح أعمارهن بين 15 و35 عامًا، التحقن بالخلايا الجهادية سواء داخل البلاد أو خارجها، وتتوزع الجهاديات التونسيات على العديد من الجماعات خارج البلاد منها جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة في سورية" وتنظيم "داعش"، وداخل تونس منها أنصار الشريعة وكتيبة عقبة بن نافع وجند الخلافة وغيرها.

وفي ظل غياب إحصائيات دقيقة بشأن عدد الخلايا التي استقطبت الفتيات التونسيات يقدر الخبراء الأمنيون أن نحو 120 امرأة ينشطن ضمن 180 خلية جهادية مزروعة في القرى والمدن، وفي الأحياء الشعبية وفي الجهات الداخلية خاصة منها المحاذية لسلاسل الجبال باعتبارها معاقل للجهاديين، وخلال 2015 كشفت وحدات الجيش والأمن أن الجهاديين تمكنوا من تجنيد عدد من الفتيات سواء لتوفير المؤونة أو لتوفير الإسناد اللوجستي. 

وفي العام نفسه ألقت الأجهزة الأمنية القبض على أكثر من 50 خلية جهادية تضم العشرات من النساء، بالإضافة إلى خلية جهادية نسائية موالية لتنظيم "داعش" ودفع الشحن العقائدي بأكثر من 15000 شاب وفتاة إلى محاولة السفر إلى سورية للالتحاق بمعاقل جهاديي التنظيم، غير أن السلطات الأمنية أكدت أنها منعتهم من السفر بعد أن تفطنت إلى نواياهم.

ووفق الدراسات القليلة المتوفرة تعود علاقة المرأة التونسية بالتنظيمات السلفية إلى بداية الثمانينات حين سافر العشرات من التونسيين رفقة زوجاتهم إلى أفغانستان للقتال إلى جانب القاعدة ضد قوات الاتحاد السوفييتي من 1979 إلى 1989، ثم تدفق خلال التسعينات المئات من التونسيين على أفغانستان وأسسوا عام 2000 ما يعرف آنذاك بـ”الجماعة التونسية المقاتلة”.
وخلال الفترة بين عامي 1985 و2010 ضربت تونس طوقًا أمنيًا مشددًا على نشاط جماعات الإسلام السياسي عامة وتمكنت إلى حد ما من تجفيف منابع الفكر الجهادي، إذ لم تسجل مشاركة أيّ امرأة في أيّ خلية جهادية، وفي أعقاب سقوط نظام بن علي بدأ الفكر الجهادي يتسلل مجددًا إلى المجتمع التونسي بنسق تصاعدي مريب.

وتحمّل المنظمات الحقوقية ظاهرة الجهاديات التونسيات إلى انسحاب الدولة من فضاءات المجتمع وتسامحها مع المتشددين الأمر الذي فتح المجال واسعا أمام الجماعات الجهادية لتضرب بعمق مكانة المرأة في تونس التي كثيرًا، ما راهنت عليها كعنوان للحداثة وكحاملة للقيم المدنية، وتطالب السلطات بوضع خطة استراتيجية شاملة لحماية المرأة من استفحال الفكر الجهادي، محذرين من أن مكاسب المرأة التي تحققت في ظل دولة الاستقلال باتت مهددة أمام تسونامي بدأ ينخر حرية المرأة وحقوقها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها دراسة تؤكد أن قرابة 700 فتاة تونسية التحقن بالخلايا المتطرفة داخل البلاد وخارجها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib