تفاصيل مروِّعة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش أثناء تحقيق سابق معه
آخر تحديث GMT 21:00:02
المغرب اليوم -

أبلغ القضاة الفرنسيين بأنه ليس متطرفًا فأطلقوا سراحه لينفذ بعدها جريمة قتل القس

تفاصيل مروِّعة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش أثناء تحقيق سابق معه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل مروِّعة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش أثناء تحقيق سابق معه

تفاصيل مروِّعة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش أثناء تحقيق سابق معه
باريس - مارينا منصف

أبلغ الإرهابي التابع لتنظيم "داعش" والذي قتل كاهنًا كاثوليكي في شمال فرنسا، القضاة خلال محاكمته في جريمة أخرى "بأنه ليس متطرفًا" فأطلقوا سراحه من السجن وتركوه يسرح مجددا في الشوارع ويرتكب جريمة قتل القس في الكنيسة . وظهرت تفاصيل مروعة حول التراخي الذي كان يُعامل به عادل كرميش البالغ من العمر 19 عاماً وذلك بعد أن قام بذبح الأب جاك هامل، 86 عاماً، في منطقة النورماندي.

تفاصيل مروِّعة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش أثناء تحقيق سابق معه
كرميش كان يرتدي سوارًا الكترونيًا لمتابعة مكان وجوده، بعد أن اقضى جزءاَ من عقوبته بسبب قيامه بمجموعة من الجرائم الإرهابية، بما في ذلك محاولته الانضمام لتنظيم "داعش" في سورية، ومن ثم تم إطلاق سراحه في مارس./آذار الماضي

وكان الأب جاك قد تم ذبحه في كنيسة في سانت اتيان يوم الثلاثاء.وتم قتل كرميش وشريكه المجهول بواسطة شرطة مكافحة الإرهاب. وتحاول السلطات معرفة خلفية الجريمة ولماذا كان الهجوم سهلاً للغاية بالنسبة للمهاجمين.

تفاصيل مروِّعة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش أثناء تحقيق سابق معه
وكان فحص نفسي قد تم اجراؤه لكرميش في الفترة ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2015 وفبراير/شباط من هذا العام، حيث تحدث بحرية عن دوافعه وطموحاته. وقد وصف الفحص حالة كرميش النفسية بالواهية، مشيراً الى أنه كان يتواجد بانتظام في المستشفى بعد اصابته باكتئاب عميق و"مشاكل عقلية أخرى". وقال كرميش "أنا مسلم تربيت على قيم الرحمة والخير ، أنا لست متطرفا".وادعى كرميش أنه يريد أن يصبح ممرض صحة عقلية، بالاضافة الى الاستقرار مع عائلته. واضاف: "أنا ارغب في الحصول على حياتي مرة اخرى، لرؤية أصدقائي، لكي اتزوج"، حسب ما قال كرميش لقاضي التحقيق في التقارير النفسية التي تم تسريبها إلى صحيفة "لوموند." الفرنسية

وقضى كرميش وقته في السجن بصحبة إرهابيين آخرين، بما في ذلك شاب فرنسي كان قد أمضى 18 شهراً مقاتلاً في صفوف "داعش". وعلى الرغم من هذا، فقد تمكن من إقناع أولئك الذين يكتبون التقارير بوجوب اعطائه فرصة اخرى.

ويقول القاضي المشرف على حالة كرميش إن"هذا المراهق على علم بأخطائه، وعلى الرغم من أفكاره الانتحارية، من الممكن إعادة دمجه مرة أخرى في المجتمع."حينها، قرر القاضي اطلاق سراح كرميش تحت المراقبة بجانب 'الإشراف والدعم "من عائلته في سانت اتيان، بالاضافة الى ارتدائه لسوارًا الكترونيًا.

وقد طعنت النيابة على هذا القرار، قائلة انهم "غير مقتنعين بالحجج، وأن هناك خطرًا من عودة كرميش إلى الإجرام." وقد كان كان يتم السماح لكرميش بأربع ساعات تبدأ من 08:30 صباحاً كل يوم لترك منزل والديه والتجول بحرية في بلدته.

وكانت هذه هي النافذة التي استطاع منها كرميش وشريكه الذهاب الى الكنيسة وذبح الأب جاك واصابة شخص اخر بجروح بالغة الخطورة. وحتى اليوم، لا تزال أفراد أسرة كرميش داخل منزلهم في سانت اتيان، دون اصدار اي تعليقات. وتم انتقاد السلطات الفرنسية بسبب الطريقة التي سمحت للجهاديين بالسفر بحرية وحملهم للأسلحة التي تساعدهم على تنفيذ جرائمهم.

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد عقد اجتماعا الاربعاء مع القيادة الدينية في محاولة لطمأنتهم بأن كل شيء يجري على ما يرام لحماية أماكن العبادة، بما في ذلك الكنائس والمساجد والمعابد. ولكن رئيس الدولة يواجه دائماً صيحات الاستهجان علناً، مع هتافات "استقل" و "قتلة" تقال في وجه هولاند ورئيس وزرائه، مانويل فالس. واتهم زعيم المعارضة الجمهوري نيكولا ساركوزي السيد هولاند "بالارتجاف" خلال مواجهة التهديدات الجهادية.
وقال ساركوزي "كل ما كان ينبغي القيام به خلال الأشهر ال 18 الماضية لم يحدث. فرنسا لا يمكن لها أن تسمح بقتل ابنائها."
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مروِّعة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش أثناء تحقيق سابق معه تفاصيل مروِّعة حول التراخي الذي عومل به عادل كرميش أثناء تحقيق سابق معه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
المغرب اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 08:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:18 2022 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

« بكتيريا متطرفة » لإزالة التلوث النفطيِ

GMT 23:41 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

هامبورغ أكثر الأماكن المذهلة لقضاء شهر العسل

GMT 14:14 2017 الإثنين ,05 حزيران / يونيو

اتحاد طنجة يخطط لضم نعمان أعراب من شباب خنيفرة

GMT 16:18 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الإتحاد الأوروبي يطلّق تحقيقاً مع تيك توك ويوتيوب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib