حصاد والرميد يبلغان قادة الأحزاب تعليماتٍ ملكية صارمة تخصُّ الانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT 20:16:21
المغرب اليوم -

زعماؤها يطالبون بتقليص عدد مكاتب التصويت في المناطق الحضرية والقروية

حصاد والرميد يبلغان قادة الأحزاب تعليماتٍ ملكية صارمة تخصُّ الانتخابات التشريعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصاد والرميد يبلغان قادة الأحزاب تعليماتٍ ملكية صارمة تخصُّ الانتخابات التشريعية

حصاد والرميد
الدار البيضاء : جميلة عمر

عقد رئيسا اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات، وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، أمس الخميس لقاء مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، خصص للتشاور في شأن الانتخابات التشريعية المقبلة. وكشف مصدر حزبي حضر اللقاء ،أن الوزيرين أبلغا زعماء الأحزاب السياسية بتوجيهات الملك محمد السادس الصارمة من أجل نزاهة ثاني انتخابات تشريعية ستجري في ظل دستور 2011 . وأوضحا أن الملك محمد السادس أعطى توجيهاته بضمان نزاهة العملية الانتخابية، وهو ما تحرص عليه اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات.

وحضر اللقاء جميع الأمناء العامين للأحزاب السياسية باستثناء عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" الذي كان ممثلا بكل من عبد الله بوانو، رئيس الفريق النيابي للحزب وعبد الحق العربي عضو الأمانة العامة.

و طالب زعماء الأحزاب السياسية خلال هذا اللقاء الذي دام اللقاء أكثر من ثلاث ساعات، بتقليص عدد مكاتب التصويت في المناطق الحضرية والقروية، خاصة وأن 39 ألف مكتب تصويت يصعب على أي حزب تغطيتها، خاصة وأن كثيرا من المكاتب توجد في مناطق نائية. كما طالب زعماء الأحزاب السياسية بتوفير الأمن طيلة مسار الحملة الانتخابية لضمان حدوث أي اعتداء أو مواجهات بين أنصارهم.

وتبلغ زعماء الأحزاب السياسية أن الوزيرين يتفهمان مطالبهم بتقليص عدد مكاتب التصويت، إلا أن الاستجابة لهذا المطلب من شأنها أن تتسبب في الاكتظاظ والفوضى في الساعات الأخيرة من يوم الاقتراع، مشيرين إلى أن الساعة الأخيرة من يوم الاقتراع غالبا ما تشهد توافدا كبيرا للمواطنين على مكاتب التصويت.
وكان هذا اللقاء، فرصة لتنبيه وزارة الداخلية إلى عدم قانونية منع عدد من أنشطته الحزبية والتأطيرية في عدد من المدن والقرى المغربية، مبرزا أنه سجل تفاوتا في تعامل الداخلية مع الأحزاب السياسية فتارة يلجأ بعض رجال السلطة إلى منع كل الأنشطة الحزبية، وتارة أخرى يعمدون إلى منع حزب بعينه. وهو المطلب الذي لقي  تأييدا من باقي زعماء الأحزاب السياسية الذين أكدوا ضرورة عدم منع الأنشطة الحزبية التأطيرية بدعوى قرب موعد الاستحقاقات الانتخابية

ولم يتردد إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" في الدعوة إلى إيقاف عدد من الأنشطة الحكومية التي يمكن أن تؤثر، بحسبه على نزاهة العملية الانتخابية. مطلب لشكر لم يجد تأييدا من باقي زعماء الأحزاب السياسية، إذ تم التأكيد على أنه لايمكن منع الوزراء من أداء مهامهم، وفي نفس الوقت يجب منع أي استغلال لوسائل الدولة من قبلهم في الحملة الانتخابية.

وكان وزير الداخلية محمد حصاد، ووزير العدل والحريات مصطفى الرميد، عقدا، بصفتها رئيسي اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات، لقاء مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، خصص للتشاور حول الانتخابات التشريعية المقبلة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصاد والرميد يبلغان قادة الأحزاب تعليماتٍ ملكية صارمة تخصُّ الانتخابات التشريعية حصاد والرميد يبلغان قادة الأحزاب تعليماتٍ ملكية صارمة تخصُّ الانتخابات التشريعية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:16 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025
المغرب اليوم - تعقد الدريوش اجتماعاً لرقمنة مبيعات أسواق السمك بحلول 2025

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib