الدار البيضاء - جميلة عمر
من المنتظر أن تشهد الانتخابات التشريعية المقبلة، منافسة شرسة قد تحمل أكثر من مفاجأة في مدينة طنجة، بعدما قدم حزب "الأصالة والمعاصرة" العمدة السابق فؤاد العماري، على رأس لائحته، فيما رشحت أحزاب أخرى عددا من الوجوه المعروفة في المدينة، الأمر الذي من شأنه أن يخلق مفاجأة حسب متتبعي الشأن المحلي، في الوقت الذي يرجح يلجأ حزب "العدالة والتنمية" في مدينة طنجة، وبشكل مفاجئ إلى ترشيح العمدة السابق سمير عبد المولى، بقصد خوض الاستحقاقات التشريعية المقبلة إلى جانب كل من الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك محمد نجيب بوليف، وعدد من الوجود التي أحكمت القبضة على اللوائح التي قامت الأمانة العامة بتزكيتها.
وحسب مصدر مقرب من الحزب ، لجأ حزب العدالة والتنمية في مدينة طنجة، بشكل مفاجئ إلى تزكية العمدة السابق سمير عبد المولى، قصد خوض الاستحقاقات التشريعية المقبلة. وحسب نفس المصدر، أن ظهور اسم سمير عبد المولى بشكل مفاجئ يعود إلى الزيارات المتتالية التي قام بها عبد الإله بنكيران الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة، حيث أمر عبد المولى بضرورة خوض النزال الانتخابي لمنافسة خصمه السياسي اللدود حزب الأصالة والمعاصرة.
وأوضح المصدر، أنه خلال حفل زفاف ابنة بوليف حثَّ فيها بنكيران عبد المولى على ضرورة التدخل وذلك تجنبا لأي سيناريو غير متوقع، في ظل الحصيلة الهزيلة إلى جانب المواقف التي وصفت بغير المشرفة للمتقدمين بملفات الترشح في منطقة الشمال، وقامت الأمانة العامة بتزكيتهم، وعلى رأسهم البرلماني محمد خي الذي تدحرج إلى المرتبة الثالثة نظرا للملفات التي تفجرت في وجهه على مستوى نفوذ مقاطعة بني مكادة التي يشرف عليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر