الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

احتجاجًا على سياسة حكومة عبدالإله بنكيران الاقصائية

الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي

الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام
الدار البيضاء - جميلة عمر

سطر المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي، برنامجًا نضاليًا تصعيديًا بعد  برامج عدة نضالية كان آخرها مسيرات وطنية في طنجة لمدة ثلاثة أيام، تخللها عنف غير مسبوق لقوات القمع المسلطة من طرف حكومة بنكيران التي تملصت من التزاماتها مع هذه الأطر بعد أن تهربت أطر التعليم الخاص من وعودها والمتمثلة في تشغيل هذه الأفواج من أبناء الشعب المغربي.

ابتداءًا من يوم الأربعاء 24 غشت 2016 على الساعة الخامسة مساءًا، حيث سيعتصمون لخمسة أيام أمام مبنى البرلمان، وفي اليومين الأخيرين منه سيخوضون إضرابًا عن الطعام لمدة 48 ساعة، وسيتم فكه يوم الإثنين 29 غشت على الساعة الخامسة مساءًا ,ردًا على سياسة التجاهل التي طالت مطالبهم والقمع الذي تتعرض له حاجاتهم السلمية والتي كان آخرها ماوقع لهم في طنجة.

 وحسب بلاغ لهم ،فإن هذه الفئة تعتبر نفسها ضحية مشروع حكومي، التزم بتكوينهم وتأهيلهم إلى مهن التدريس قصد إدماجهم في قطاع التعليم؛ إذ تم رصد غلاف مالي لهذا الأمر يقدر ب 161 مليون درهم لتكوين 10000 إطار تربوي في المدارس العليا للأساتذة التي كلفت لهذه المهمة؛ باعتبارها مؤسسة متخصصة في تكوين وتأطير الأطر التربوية - هيئة التدريس - لما راكمته من تجارب رائدة في مجال البحث التربوي وتخريج كفاءات علمية ومهنية، لكن تفاجأ هؤلاء بمصير مجهول خاصة بعد أن وجدوا أنفسهم في شوارع العطالة منذ تخرجهم من التكوين، وازدادت وضعيتهم سوءًا بعد أن تحولت المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين من مؤسسة للتوظيف إلى مؤسسة للتكوين فقط في ظل المرسومين اللذين ينصان بفصل التكوين عن التوظيف

ويعتبر المحتجون أن تنصل الحكومة من التزاماتها وتعهداتها المتضمنة في الاتفاقية الإطار جعلهم يخرجون إلى الشارع للإحتجاج والتعبير عن تذمرهم ومعاناتهم بعد أن راسلوا جميع الجهات الرسمية منها الديوان الملكي، ورئاسة الحكومة، ووزارة الداخلية، ووزارة التربية الوطنية، لما يزيد عن أربعة أشهر دون أي حوارلإيجاد حل نهائي لملفهم حسب تعبير المحتجين

وقد أكد المناضل والأستاذ عبد الوهاب السحيمي في تعليقه على مشروعية ملف هؤلاء الخريجين بأن القطاع الخاص يفضل استغلال أساتذة القطاع العمومي على توظيف أطر برنامج 10000 إطار لأن الأطر ستكلفه أكثر مقارنة بالأساتذة، و بالتالي فان الحكومة مطالبة بتحمل مسؤولياتها و إنقاذ هذه الفئة التربوية و إدماجها في القطاع العام خصوصًا  وأن هذا الأخير يعاني خصاصًا مهولًا في الموارد البشرية بعد سياسة التقاعد النسبي التي انتهجتها وزارة بلمختار في السنوات الأخيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib