الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 05:57:25
المغرب اليوم -
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

احتجاجًا على سياسة حكومة عبدالإله بنكيران الاقصائية

الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي

الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام
الدار البيضاء - جميلة عمر

سطر المجلس الوطني لأطر البرنامج الحكومي 10000 إطار تربوي، برنامجًا نضاليًا تصعيديًا بعد  برامج عدة نضالية كان آخرها مسيرات وطنية في طنجة لمدة ثلاثة أيام، تخللها عنف غير مسبوق لقوات القمع المسلطة من طرف حكومة بنكيران التي تملصت من التزاماتها مع هذه الأطر بعد أن تهربت أطر التعليم الخاص من وعودها والمتمثلة في تشغيل هذه الأفواج من أبناء الشعب المغربي.

ابتداءًا من يوم الأربعاء 24 غشت 2016 على الساعة الخامسة مساءًا، حيث سيعتصمون لخمسة أيام أمام مبنى البرلمان، وفي اليومين الأخيرين منه سيخوضون إضرابًا عن الطعام لمدة 48 ساعة، وسيتم فكه يوم الإثنين 29 غشت على الساعة الخامسة مساءًا ,ردًا على سياسة التجاهل التي طالت مطالبهم والقمع الذي تتعرض له حاجاتهم السلمية والتي كان آخرها ماوقع لهم في طنجة.

 وحسب بلاغ لهم ،فإن هذه الفئة تعتبر نفسها ضحية مشروع حكومي، التزم بتكوينهم وتأهيلهم إلى مهن التدريس قصد إدماجهم في قطاع التعليم؛ إذ تم رصد غلاف مالي لهذا الأمر يقدر ب 161 مليون درهم لتكوين 10000 إطار تربوي في المدارس العليا للأساتذة التي كلفت لهذه المهمة؛ باعتبارها مؤسسة متخصصة في تكوين وتأطير الأطر التربوية - هيئة التدريس - لما راكمته من تجارب رائدة في مجال البحث التربوي وتخريج كفاءات علمية ومهنية، لكن تفاجأ هؤلاء بمصير مجهول خاصة بعد أن وجدوا أنفسهم في شوارع العطالة منذ تخرجهم من التكوين، وازدادت وضعيتهم سوءًا بعد أن تحولت المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين من مؤسسة للتوظيف إلى مؤسسة للتكوين فقط في ظل المرسومين اللذين ينصان بفصل التكوين عن التوظيف

ويعتبر المحتجون أن تنصل الحكومة من التزاماتها وتعهداتها المتضمنة في الاتفاقية الإطار جعلهم يخرجون إلى الشارع للإحتجاج والتعبير عن تذمرهم ومعاناتهم بعد أن راسلوا جميع الجهات الرسمية منها الديوان الملكي، ورئاسة الحكومة، ووزارة الداخلية، ووزارة التربية الوطنية، لما يزيد عن أربعة أشهر دون أي حوارلإيجاد حل نهائي لملفهم حسب تعبير المحتجين

وقد أكد المناضل والأستاذ عبد الوهاب السحيمي في تعليقه على مشروعية ملف هؤلاء الخريجين بأن القطاع الخاص يفضل استغلال أساتذة القطاع العمومي على توظيف أطر برنامج 10000 إطار لأن الأطر ستكلفه أكثر مقارنة بالأساتذة، و بالتالي فان الحكومة مطالبة بتحمل مسؤولياتها و إنقاذ هذه الفئة التربوية و إدماجها في القطاع العام خصوصًا  وأن هذا الأخير يعاني خصاصًا مهولًا في الموارد البشرية بعد سياسة التقاعد النسبي التي انتهجتها وزارة بلمختار في السنوات الأخيرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي الأطر التربوية تخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام أمام البرلمان المغربي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib