الدار البيضاء : جميلة عمر
شهدت مدينة وجدة حالة من الاستنفار الأمني أفضت إلى اعتقال عشرات الأشخاص المتطرفين الذي يحملون فكرًا إرهابيا، حيث أوضح بيان وزارة الداخلية أنه في إطار رصد وتتبع الخلايا الإرهابية الحاملة للمشاريع التخريبية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية في مدينة وجدة وتندرارة ، تتكون من 10 عناصر أغلبهم من ذوي السوابق الإجرامية والمتشبعين بالنهج الدموي لما يسمى بتنظيم "داعش"، من بينهم مواطن جزائري مقيم بطريقة غير شرعية في المملكة.
وأكد على أن التحريات الدقيقة أظهرت أن المشتبه فيهم قاموا بعمليات مراقبة وترصد لإحدى المراكز التجارية الكبرى بمدينة وجدة تمهيدا لتنفيذ عملية سطو باستعمال أسلحة بيضاء وأقنعة وأجهزة اتصال متطورة، وذلك من أجل الحصول على موارد لتمويل مشاريع إرهابية بالمملكة، تماشيا مع أجندة داعش .
وأضاف أن عناصر هذه الخلية الإرهابية الذين كانوا يعقدون لقاءات سرية في أحد “البيوت الآمنة” في مدينة وجدة، متورطون في تنفيذ اعتداءات في حق المواطنين والاستحواذ على ممتلكاتهم، مما يشكل تهديدا خطيرا ومسا بأمن واستقرار المملكة, و أردف أن المشتبه فيهم قاموا بعدة إجرامية عمليات كان آخرها مراقبة مراكز تجارية كبير في سوق الفلاح في مدينة وجدة تمهيدا لتنفيذ عملية سطو باستعمال أسلحة بيضاء وأقنعة وأجهزة اتصال متطورة، وذلك من أجل الحصول على موارد لتمويل مشاريع إرهابية في المملكة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر