قتل أكثر من 10 أشخاص وجُرح عدد آخر في تفجير وقع في مدينة "بنش" بينهم الضابط المنشق عن الجيش السوري ماجد حسين الصادق قائد أركان حركة "أحرار الشام" ، كما استشهد 7 أطفال ومواطنات من بين 17 قتيلاً سقطوا في القامشلي في معارك يوم السبت بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة ومسلحي "داعش" تخللتها غارات جوية للطيران السوري والروسي وخصوصاً في حلب حيث استشهد 3 أطفال أشقاء جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية "الكماري" في الريف الجنوبي، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدتي "حريتان" و"عندان" في الريف الشمالي، كما تستمر معارك الكر والفر بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف، والفصائل من طرف آخر في ريف حلب الشمالي، وسط تبادل التقدم والسيطرة بين الطرفين في قريتي تل حسين وكفرشوش في ريف حلب الشمالي. وقصفت القوات النظامية بالقذائف الصاروخية مناطق في مدينة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، كذلك استهدفت طائرات يعتقد انها تابعة للتحالف الدولي آليات للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم، فيما أصيبت فتاة جراء إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين موالين لقوات النظام في حي الفرقان بمدينة حلب، أيضاً قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة ضهرة عواد بمدينة حلب، بينما جدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في حي صلاح الدين بمدينة حلب، كما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في منطقة منيان وحي الميدان بمدينة حلب، فيما استشهدت طفلة وأصيب عدة أشخاص بجراح ومعلومات عن شهداء آخرين جراء سقوط قذائف على مناطق في حيي الموكامبو وشارع النيل بمدينة حلب، أيضاً استشهد 4 مواطنين بينهم 3 مواطنات جراء سقوط قذائف على مناطق في حيي الأشرفية وسيف الدولة بمدينة حلب.
أما في محافظة حلب فقد ارتفع إلى نحو 30 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والبراميل التي ألقتها مروحيات النظام على مناطق في أحياء طريق الباب والأشرفية وبني زيد والعامرية وصلاح الدين والزبدية والمشهد وبعيدين وبستان القصر وطريق الكاستيلو والسكن الشبابي بمدينة حلب، والتي أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين على الأٌل بينهم طفل وسقوط عدد من الجرحى، في حين أصيب طفل و5 رجال وشبان بجراح جراء ضربات جوية استهدفت مناطق في حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي بمدينة حلب، كما أسفر القصف عن أضرار مادية ودمار في ممتلكات مواطنين، بينما سقطت قذيفة اطلقتها الفصائل على مناطق في بحي سيف الدولة بمدينة حلب، ما أدى لإصابة شخصين، ومعلومات عن استشهاد مواطنة، أيضاً شهدت أحياء السبيل ومساكن السبيل والأشرفية والخالدية وشارع النيل والأندلس والسوق المحلي ومحيط روضة تشرين بمدينة حلب، قصفاً مكثفاً بقذائف أطلقتها الفصائل، ما أدى لإصابة عدة أشخاص بجراح، ومعلومات مؤكدة عن 3 شهداء على الأقل.
وفي محافظة اللاذقية، استمرت قوات النظام بإطلاق القذائف الصاروخية على مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما لا تزال معارك الكر والفر متواصلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في محيط منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، فيما تبين أن من بين المقاتلين السبعة الذين قضوا في معارك جبل الأكراد أمس قياديان عسكريان في فيلق الشام.
أما في محافظة اللاذقية، لا تزال قوات النظام مستمرة بإطلاق القذائف الصاروخية على مناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما تتواصل المعارك بوتيرة متفاوتة العنف، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من طرف آخر في محيط منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي، وسط تنفيذ طائرات حربية 6 غارات على مناطق في محور كبانة، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وفي محافظة محافظة إدلب، سمع دوي انفجار ناجم عن تفجير رجل لآلية مفخخة في مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي ما أدى لسقوط ما لا يقل عن 10 شهداء وجرحى، ومعلومات أن من ضمن الشهداء قيادي عسكري في فصيل إسلامي. كذلك نفذ الطيران الحربي غارة على منطقة في قرية حيلا بريف جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدة محمبل بريف إدلب الجنوبي الغربي، وسط قصف قوات النظام بالقذائف الصاروخية لمناطق في ريف جسر الشغور الغربي، دون أنباء عن إصابات.
هذا وتأكد استشهاد الضابط المنشق عن قوات النظام، ماجد حسين الصادق قائد أركان حركة "أحرار الشام" الإسلامية بالإضافة إلى 3 مقاتلين من الحركة، وأصيب مقاتلون آخرون بالحركة، جراء استهداف انتحاري مقراً للحركة في بلدة "بنش" في ريف مدينة إدلب، وفي التفاصيل التي وثقها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بريف إدلب، فإن شخصاً مجهولاً كان يستقل دراجة نارية قام بركنها عند مقر الحركة، ثم اتجه راجلاً نحو تجمع لعدد من مقاتلي الحركة وقام بتفجير نفسه بحزام ناسف، ما أدى لمقتله واستشهاد القيادي و3 مقاتلين آخرين على الأقل، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.
وفي ادلب أيضاً، قصف الطيران الحربي مناطق في قرية مدايا بريف إدلب الجنوبي، كما نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قرية اشتبرق بريف إدلب الغربي، دون انباء عن إصابات.
أما في محافظة الحسكة، فقد عادت الحركة بشكل تدريجي إلى شوارع مدينة القامشلي بالتزامن مع استمرار الهدنة بين قوات النظام وقوات الدفاع الوطني الموالية لها من جانب، وقوات الأسايش والوحدات الكردية ووحدات مكافحة الإرهاب من جانب آخر، في حين لا يزال سوق المدينة يشهد شللاً تاماً، بينما تبين أن طفلة و6 مواطنات من بين 17 شهيداً قضوا جراء قصف لقوات النظام على مناطق في مدينة القامشلي وجراء إصابة البعض منهم بطلقات نارية خلال الاشتباكات التي دارت في المدينة بين الجانبين خلال الأيام الثلاثة الفائتة، في حين علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الشرطة العسكرية" التابعة للإدارة الذاتية قامت بحملة اعتقالات في منطقة الدرباسية طالت عدداً من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين الـ 18 والـ 30، بدعوى سوقهم إلى أداء "واجب الدفاع الذاتي"
وفي محافظة دير الزور، قصف الطيران الحربي مناطق في محيط المطار العسكري، دون أنباء عن خسائر بشرية.
وفي محافظة ريف دمشق، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر في منطقة بالا بالغوطة الشرقية، وسط استهداف الفصائل عربة مدرعة لقوات النظام في المنطقة، ما ادى لإعطابها، ومعلومات عن تقدم للفصائل واستعادة سيطرتها على نقاط كانت قد خسرتها بوقت سابق، بالإضافة لمعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. و سقطت قذيفة على منطقة في شارع العابد وسط العاصمة، دون أنباء عن إصابات. كذلك ألقى الطيران المروحي 6 براميل متفجرة على مناطق في مزارع الديرخبية والطريق الواصل بين الديرخبية وخان الشيح بالغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
أما في محافظة درعا، فلا تزال الاشتباكات مستمرة في عدة محاور بريف درعا الغربي بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جانب آخر، حيث تتركز الاشتباكات في محيط بلدة عين ذكر، والتي ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الجانبين، وسط تقدم للفصائل في مواقع وتمكنها من السيطرة عليها قرب البلدة.
كذلك استشهد شخص جراء إصابته برصاص عشوائي خلال اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف، ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في منطقة كحيل بريف درعا، كما استشهد مقاتل في الفصائل خلال اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك المبايع للتنظيم في ريف درعا الغربي.
وفي محافظة الرقة، علم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر متقاطعة، أن الجهاز الأمني في تنظيم "الدولة الإسلامية" والذي قَدِمَ من العراق، إلى "ولاية الرقة" ومناطق سيطرة التنظيم في سوريا برئاسة قيادي أمني عراقي وآخر شيشاني، في مطلع نيسان / أبريل الجاري، غادر الرقة متجهاً إلى العراق، واقتاد معه قيادات وعناصر أمنية في التنظيم، ممن تبقوا ولم يتم إعدامهم حتى الآن، وأكدت المصادر أن الجهاز الأمني نفذ اعتقالات أخرى بحق عناصر وقياديين آخرين في التنظيم، من ضمنهم أمني "ولاية البادية"، كما أعدم التنظيم 6 عناصر آخرين ممن تم اعتقالهم وجرى الإعدام في الفرقة 17 قرب مدينة الرقة، ليرتفع إلى 21 عدد عناصر وقيادات التنظيم الأمنية التي تم إعدامها منذ مطلع نيسان / أبريل الجاري خلال هذه الحملة، من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية.
أما في محافظة حماة فقد استشهدت سيدة وطفلها جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة قلعة المضيق بريف حماة الغربي، كما ارتفع إلى 6 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في قرى سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في بلدة مورك بريف حماة الشمالي، كذلك نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في جنوب بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، ولاأنباء عن إصابات إلى الآن.
وفي محافظة حمص، تجددت الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر في محيط منطقة آراك وحقلها النفطي ببادية تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط قصف بالطيران الحربي على مناطق الاشتباك، كما استشهد شخصان اثنان من حي باباعمرو بمدينة حمص، وقرية ديربعبدة بريف حمص الشمالي، تحت التعذيب داخل سجون قوات النظام، فيما ارتفع إلى 12 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في مدينتي تلبيسة والرستن وقرية تيرمعلة ومنطقة الحولة بريف حمص الشمالي، فيما قصفت قوات النظام مناطق في قرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية. كذلك قضى مقاتلان اثنان من الفصائل الإسلامية والمقاتلة جراء إصابتهما في قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي .
وأخيراً في محافظة السويداء، استهدفت الفصائل المقاتلة تمركزات لقوات النظام في مطار الثعلة العسكري بريف السويداء الغربي، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.
هذا وورد في شريط مصور وصل الى المرصد السوري يظهر العشرات من أبناء بلدتي الهول والبحرة الخاتونية بينهم أطفال ومواطنات، وهم يتظاهرون في قرية أم حجيرة بتاريخ الثاني من شهر نيسان الجاري، حيث تظاهر المواطنون لمطالبة قوات سورية الديمقراطية، بالسماح لهم بالعودة إلى منازلهم، بعد مرور أكثر من 5 أشهر على سيطرتها على البلدة الواقعة بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة الحسكة،
وأظهر الشريط المصور المواطنين أثناء تظاهرهم، وهم يقولون "هاي الحرية، هاي الحرية" كما أظهر الشريط المصور جرافة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وهي محملة بكمية من الأتربة، وتتجه نحو المتظاهرين في محاولة لتفريقهم، وترافقت المظاهرات حينها مع إطلاق نار أسفر عن استشهاد طفل وإصابة اثنين آخرين بجراح، تبعه اعتقال 3 من وجهاء عشيرة عربية في منطقة الهول بريف الحسكة الجنوبي، وذلك عقب خروجالمظاهرة لتفرج عنهم بعد نحو يومين من اعتقالهم.
جدير بالذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" نفذ مطلع الشهر الجاري، أكبر عملية إعدام جماعي لأمنيين في صفوفه، حيث أبلغت عدة مصادر موثوقة نشطاء المرصد أن التنظيم نفذ عملية الإعدام بحق 15 عنصراً أمنياً من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية، وتمت عملية الإعدام في معسكر الطلائع الواقع إلى الجنوب من مدينة الرقة، وذلك بعد اعتقال التنظيم لأكثر من 35 عنصراً وقيادياً أمنياً في صفوفه، عقب مقتل القيادي البارز أبو الهيجاء التونسي بضربة جوية من طائرة بدون طيار في الـ 30 من شهر آذار / مارس الفائت من العام الجاري.
كذلك نشر المرصد في الثاني من أبريل / نيسان الجاري، أن جهازاَ أمنياً رفيع المستوى، في تنظيم "الدولة الإسلامية" نفذ عمليات اعتقال طالت 35 عنصراً وقيادياً أمنياً على الأقل في التنظيم، داخل "ولاية الرقة"، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وأكدت المصادر لنشطاء المرصد، حينها أن عملية الاعتقال نفذت بأوامر من قيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" في الموصل بالعراق، بعد اغتيال القيادي العسكري البارز في تنظيم "الدولة الإسلامية" أبو الهيجاء التونسي والذي أرسله "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية"، من العراق ليشرف على العمليات العسكرية للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي، جراء استهدافه ليل الأربعاء الفائت الـ 30 من شهر آذار / مارس الفائت ن العام الجاري 2016، من قبل طائرة بدون طيار يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، ما أسفر عن مقتله وتحول جسده لأشلاء، بالإضافة لمقتل شخص آخر كان برفقة أبو الهيجاء في السيارة، قتل معه، ولم يعلم ما إذا كان سائقه أو قيادي آخر في التنظيم، وتم نقل أشلاء أبو الهيجاء والشخص الذي كان برفقته حينها إلى أحد مشافي التنظيم في مدينة الرقة.
آثار الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية جراء استهدافها لمناطق في حي طريق الباب بمدينة حلب والذي أسفر عن استشهاد 10 مواطنين بينهم طفل وإصابة آخرين بجراح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر