شريط فيديو يكشف استخدام الطائرات الروسيَّـة أسلحةً حارقة في الحرب السورية
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

ارتكبت خطأً فاضحًا عبر قناتها التلفزيونية الخاصة "روسيـا اليوم"

شريط فيديو يكشف استخدام الطائرات الروسيَّـة أسلحةً حارقة في الحرب السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شريط فيديو يكشف استخدام الطائرات الروسيَّـة أسلحةً حارقة في الحرب السورية

لقطات تليفزيونية تظهر طيار إلى جانب القنابل الحارقة التي تعرف بإسم RBK-500 ZAB-2.5SM
موسكو - حسن عمارة

وقّعَت روسيـا في خطأ كبير فاضح عقب بث قناتها التلفزيونية الخاصة روسيـا اليوم Russia Today لقطات مصورة تؤكد إستخدامها لأسلحة حارقة في سورية، وهو الخطأ الذي حاولت القناة تداركه فيما بعد من خلال اعادة "المونتاج" التحرير للقطات.

وأنكر الكرملين في السابق حمل أي من طائراته لهذه القنابل المحرم إستخدامها طبقاً لمعاهدة دولية. وقامت المحطة الإخبارية باللغة الإنكليزية والممولة من قبل موسكو ببث لقطات لوزير الدفاع سيرغي شويغو خلال زيارته يوم السبت الماضي إلى قاعدة حميم Hmeymim الجوية التي تقع في محافظة اللاذقية Latakia السورية.

شريط فيديو يكشف استخدام الطائرات الروسيَّـة أسلحةً حارقة في الحرب السورية

ويمكن رؤية أحد الطيارين المقاتلين بجوار الطائرة المحملة بالذخائر ومحددة بالأرقام. وخلص الخبراء من منظمة حقوق الإنسان "هيومان رايتس ووتش" Human Rights Watch و كذلك فريق إستخبارات الصراع ومقره في روسيـا إلى إظهار القناة التلفزيونية لأسلحة حارقة تحملها طائرة الهجوم الأرضي من طراز "سوخوي 34 " وخاصة قنابل RBK-500 ZAB-2.5SM

وأوضح الخبراء بأنهم يعتقدون إحتواء هذه الأسلحة على وقود من مسحوق المعادن الذي يعرف بإسم "ثيرميت" thermite ويشتعل أثناء السقوط، وهو ما يؤدي إلي وقوع هجمات توصف بالنارية. فهي أشد المواد الحارقة التي قام بصنعها الإنسان، وتتسبب في الإصابة بحروق مؤلمة بشكل لا يمكن تحمله، فضلاً عن إندلاع الحرائق التي يصعب إخمادها.

وتعرف معاهدة جنيف الأسلحة الحارقة بأنها " تلك المصممة في المقام الأول لإشعال النيران في الأشياء أو التسبب في الإصابة بحروق للأشخاص نتيجة التفاعل الكيميائي الناتج عند وصولها إلى الهدف. وتم الإبلاغ عن إستخدام الثيرمايت thermite في المناطق المأهولة بالمدنيين في مدينة حلب Aleppo  شمالي سورية، مع قيام روسيـا بشن غاراتٍ جوية مكثفة دعماً للرئيس بشار الأسـد، تمهيداً لهجوم بري من أجل إستعادة المدينة التي يسيطر عليها المعارضون.

وبعد يومٍ من بث تلك اللقطات التلفزيونية على قناة "روسيـا اليوم"، تعرض أحد الأحياء السكنية في حيان Hayan للقصف الذي ظهر وكأنه على ما يبدو إنفجارًا لكرة من اللهب. حيث بدا الأمر وكأن السماء تمطر نيرانا حسب ما قال أحد النشطاء في مدينة حلب لصحيفة "التلغراف". فالقصف الذي جرى تصويره أضاء السماء كلها في تلك الليلة، فيما ظلت النيران مندلعة في الأبنية لعدة ساعات بعدها. وهناك عدد من لقطات الفيديو المصورة التي نشرت على الإنترنت من قبل النشطاء داخل سورية أظهرت هجمات مماثلة الشهر الماضي.
 
ويشكل إستخدام هذا النوع من القنابل الحارقة التي تسقطها الطائرات على السكان المدنيين إنتهاكاً لمعاهدة جنيف الموقعة عليها روسيـا. وتجاهلت الحكومة السورية لدعوات الإنضمام إلى البروتوكول واستخدمت أسلحة نارية في عدة مناسبات منذ عام 2012. وقامت قناة RT بحذف هذه الجزئية ومدتها خمس ثوانٍ في تقريرها الذي يظهر الأسلحة المحرم إستخدامها بعد نشر المحللين للنتائج التي توصلوا إليها.

وأكد المتحدث بإسم قناة "روسيـا اليوم" أنطون فورونتسيف على أن جزءًا معينا من الفيديو قد تم حذفه، ولكنه قال بأن ذلك يرجع إلى إظهار المخاطر الأمنية التي قد يتعرض لها الطيار الروسي المقاتل كنتيجة لذلك. مضيفاً بأنه لم يكن هناك أي نية لفرض رقابة على الفيديو، وقد أعادت وضع نسخة كاملة غير منقحة في وقت لاحق على الموقع الإلكتروني.
 
ومع ذلك وجهت غرفة تكنولوجيا المعلومات CIT إتهاماتٍ إلي روسيـا اليوم " بالتستر علي جرائم حرب ". وذكر إليوت هيغنز وهو مؤسس الموقع الإلكتروني بيلنغكات Bellingcat للتحقيق الصحفي الذي ساعد في التعرف علي الأسلحة بأن إستخدام الذخيرة الحارقة بهذه الطريقة " يمثل مشكلة كبيرة جداً لروسيـا ".
 
وأضاف خلال حديثه إلي صحيفة التلغراف بأنهم شاهدوا هذه الذخائر في الصراع الدائر علي الأراضي السورية منذ أواخر عام 2012، ولكن الجانب المثير للاهتمام هنا هو إستخدامها من قبل روسيـا علي ما يبدو. فيما قالت ماري ويرهام من قسم الأسلحة بمنظمة حقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش Human Rights Watch بأن الطريقة المثلي لتجنب الإضرار بالمدنيين تأتيمن خلال الإلتزام بالقانون الدولي وليسبإستخدام الأسلحة الحارقة في المناطق المأهولة بالمدنيين.
 
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريط فيديو يكشف استخدام الطائرات الروسيَّـة أسلحةً حارقة في الحرب السورية شريط فيديو يكشف استخدام الطائرات الروسيَّـة أسلحةً حارقة في الحرب السورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib