دبلوماسي يُؤكّد أنَّ الوفود المشاركة في اجتماعات القمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا
آخر تحديث GMT 02:30:17
المغرب اليوم -

أبرزها التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية وانتهاك تركيا للسيادة العراقية ومقعد سورية

دبلوماسي يُؤكّد أنَّ الوفود المشاركة في اجتماعات القمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دبلوماسي يُؤكّد أنَّ الوفود المشاركة في اجتماعات القمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا

القمة العربية في نواكشوط
نواكشوط ـ عادل سلامة

كشف مصدر دبلوماسي مشارك في القمة العربية في نواكشوط أن وفود الدول العربية المشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، تحفظت بشأن عدد محدود من القضايا العربية, وأوضح أنَّ الوفد اللبناني تحفَّظ على بند التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية, كما تحفظت العراق على البند نفسه, وتحفظت دول على البند الخاص بطلب العراق اتخاذ موقف عربي إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية, فيما حدث تباين في الآراء إزاء مقعد سورية في الجامعة العربية، إذ طلبت بعض الأطراف أن تشغل المعارضة هذا المقعد، بينما رفضت الغالبية ذلك وإبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية.

وتتناول مشاريع القرارات التي سيتم مناقشتها وهي 16 بندًا، من بينها تطورات الأزمة السورية والوضع في كل من ليبيا و اليمن، ودعم الصومال وخطة تحرك السودان لتنفيذ استراتيجية خروج قوات حفظ السلام الدولية "يوناميد" من إقليم دارفور، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاثة, حيث جاء في مشاريع القرارات، المشروع الخاص بالقضية الفلسطينية، التأكيد العربي على الجهود الدولية والعربية الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة المبادرة الفرنسية من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام 2016.

وفي الشأن السوري، طالب المجلس كافة أطراف الصراع في سورية وقف العدوان على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وعدم الزج بهم في أتون المعارك رغم حيادهم منذ بدء الصراع, وفيما يخص باليمن، جدد المجلس استمرار دعمه للشرعية الدستورية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية اليمنية، وعلى أن أي مشاورات أو مفاوضات لخروج اليمن من الأزمة لابد وأن تنطلق من المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216.

ودان المجلس واستنكر تصريحات المسؤولين الإيرانيين التحريضية والعدائية المستمرة ضد الدول العربية، ومطالبة إيران بالكف عن التصريحات العدائية، ووقف الحملات الإعلامية ضد الدول العربية باعتبارها تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لهذه الدول, فيما عُقد أمس أول اجتماع تحضيري للقمة العربية التي تنتهي الاثنين المقبل في نواكشوط، وأفاد مسؤولون مصريون بأن القاهرة ستقدم في القمة "تقريرًا عما وصلت إليه نقاشات تشكيل القوة العربية المشتركة" التي كانت طرحتها مصر وأقرتها قمة شرم الشيخ العام الماضي، لكنها واجهت لاحقًا تحفظات عطلت إقرار تشكيلها.

وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي إن "القمة ستناقش العمل على تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة، وصياغة موقف موحد إزاء مفاوضات تغير المناخ، واعتماد اتفاقية النقل البحري للركاب والبضائع بين الدول العربية، واعتماد الاستراتيجية العربية لتطوير استخدامات الطاقة المتجددة". واعتبر أن القمة "تنعقد في ظل أوضاع عربية مضطربة ويتطلب الموقف الراهن العمل على ضبط هذه الحالة والتحكم وتصويب الأمور وإعادة الأمن والاستقرار في بلداننا".

وعقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للجامعة العربية اجتماعًا أمس على مستوى كبار المسؤولين للتحضير لاجتماع وزراء المال والأعمال غدًا. وناقش مشاريع اقتصادية واجتماعية عدة، ومشروعًا لدمج القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية مع القمة العربية العادية.

ويجتمع المندوبون الدائمون لدى الجامعة اليوم لإعداد جدول أعمال القمة ومراجعة مشاريع القرارات المعروضة عليها، بما في ذلك البيان الختامي وإعلان نواكشوط الذي أوضح مندوب موريتانيا الدائم لدى الجامعة ودادي ولد سيدي هيبه أنه "سيتضمن كل القضايا العربية ذات الاهتمام وكل ما يجمع الدول العربية". ويجتمع وزراء الخارجية السبت للتحضير للقمة التي تلتئم الإثنين المقبل برئاسة موريتانيا، بعد تسلمها من مصر.

وأكد مندوب موريتانيا لدى الجامعة أن "الترتيبات والتحضيرات للقمة, دخلت مراحلها النهائية، وتم وضع جميع الأمور في نصابها"، فيما أكد الناطق باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ "قدرة الأمن الموريتاني على تأمين القادة العرب"، مشيرًا إلى أن "الأمن الموريتاني من أفضل الأجهزة الأمنية في المنطقة". وتوقع أن تشهد القمة "مشاركة واسعة من قبل القادة العرب والوفود"، معتبرًا أن القمة التي تعقد تحت شعار الأمل تأتي "وسط تحديات جسيمة وظروف صعبة تمر بها المنطقة العربية".

ولفت إلى أن "هناك استعدادات كبيرة ومراسم احتفالية لاستقبال القادة العرب وفي مقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز"، موضحًا أن "هناك دعمًا عربيًا كبيرًا لقمة نواكشوط، وهناك تفاؤلًا بمستوى المشاركة إذ أبدى كثير من الدول العربية حرصه على المشاركة", وأكد أن مقعد سورية سيبقى "مجمدًا وشاغرًا في القمة بقرار من مجلس الجامعة العربية، ونحن نشاطر الشعب السوري دائمًا آلامه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي يُؤكّد أنَّ الوفود المشاركة في اجتماعات القمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا دبلوماسي يُؤكّد أنَّ الوفود المشاركة في اجتماعات القمة العربية تتحفظ بشأن بعض القضايا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 00:09 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

كوبل مغربي تركي يخطف الأنظار على " إنستغرام "

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط ينخفض مجدداً مع تغلب مخاوف الطلب على شح الإمدادات

GMT 18:22 2020 السبت ,22 آب / أغسطس

طريقة تحضير معطر جو طبيعي في المنزل

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 02:18 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة الكيلاني تقدم وصفة طبيعية لعلاج الإنفلونزا والرشح

GMT 12:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

جنسيس تعمل على تطوير GT فارهة ثنائية الأبواب

GMT 17:46 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

سيلين ديون تودع مع أطفالها ومحبيها زوجها رينيه انجليل

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib