مفاوضات الحل السياسي بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين
آخر تحديث GMT 16:36:34
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

كيري يؤكد أنَّ العالم سيحمي العلويين والأقليَّات في سوريا بعد سقوط الأسد

مفاوضات الحل السياسي بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مفاوضات الحل السياسي بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين

وزير الخارجية الأميركي جون كيري
جنيف - رياض أحمد

تبدأ اليوم الجمعة في فندق "مونترو" في جنيف، مفاوضات الحل السياسي السلمي لسوريا رغم أن كل المعطيات و الاجواء السادسة تؤكد فشلها قبل بدئها ، انعكاساً لفشل الممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية في سوريا الأخضر الإبرهيمي في هدم الجدار السميك الفاصل بين ممثلي وفدي الحكم والمعارضة السوريين، بحيث استقر الرأي على بقاء الفريقين في قاعتين منفصلتين على أن تكون صلة الوصل بينهما جولات مكوكية يقوم بها الإبرهيمي لإدارة النقاش.
وكانت مساعي الحلحلة والتوافق بين الطرفين بدأت بلقاءات صباحية في مونترو بين السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد وعدد من أعضاء الوفد المفاوض للمعارضة، صرّح بعده عضو الوفد عبد الأحد اسطيفو بأن اللقاء كان لتقويم الموقف بعد يوم الافتتاح، و"لرسم معالم التفاوض الثنائي مع وفد السلطة اليوم". وفي الوقت عينه كان قسم آخر من الوفد المعارض يلتقي وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو الذي أكد للوفد السوري، استناداً الى مصادر موثوق بها، عدم التراجع عن مطلب إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
أما اللقاء الأساس فجمع الإبرهيمي ووفد المعارضة للبحث في سبل تضييق الخلاف على شكل اجراء المفاوضات اليوم، تبعه لقاء آخر مع وفد النظام. وعُلم أن الإبرهيمي طلب من كل فريق تحضير مسودة يراها مناسبة لبدء المفاوضات، ليتولى بعدها جمع النقاط المشتركة بين الورقتين واعتمادها نقطة انطلاق للتفاوض.
ولاحقاً، شن رئيس الائتلاف احمد الجربا هجوما عالي الحدة على النظام السوري وعلى وفد النظام. وصرّح في مؤتمر صحافي: "إن النظام بات يشكل جثة سياسية على طاولة الأمم المتحدة"، واعتبر أن العالم قطع الشك باليقين أن الأسد لن يبقى "وقد باشرنا البحث في أفق المستقبل السوري من دون الأسد وعائلته".
وكشف الجربا عن أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ وفد الائتلاف اخيراً في باريس أن موسكو "لم تعد متمسكة بالأسد"، لكنه أضاف أن الموقف الروسي يرى أن هذا الأمر يتعلق بقرار السوريين وبالمفاوضات التي ستجري في جنيف.
ورداً على سؤال عن إمكان خروج هذه المفاوضات في جولتها الأولى باتفاق ولو على المسائل الإنسانية كرفع الحصار عن بعض المناطق أو تسهيل مرور المواد الغذائية، أكد مصدر مقرب من الجربا أن الائتلاف السوري لن يناقش في هذه المفاوضات جزئيات تتعلق باتفاقات بالتقسيط، "مطلبنا التفاوض على سلة حلول واحدة ترتكز على اتفاق جنيف 1".
وتعتقد أوساط سياسية متابعة في جنيف أن مفاصل اللعبة بعد ذلك "باتت في عهدة الروس" وأن ثمة تفاهما بين الطرفين الروسي والأميركي على ذلك، وأن كل الاعتقاد أن لدى موسكو رؤية للحل لم تفصح عنها بعد "لأن الوقت لم يحن بعد، ولأن الشرخ بين طرفي الصراع لا يزال كبيراً جداً ولا يسمح في الوقت الراهن بأي اقتراح تسوية". لكن المفاجأة التي لم يتوقعها الروس، بحسب أوساط ديبلوماسية في جنيف، هي في صيغة ومستوى حدة خطاب وزير الخارجية الأميركي جون كيري في افتتاح المؤتمر، والذي كرره من الملتقى الاقتصادي العالمي في دافوس أمس الخميس، وخصوصاً لجهة "الإصرار على شرط رحيل الرئيس السوري بشار الأسد والمحيطين به وعدم إشراكهم في أي هيئة حكم انتقالي". وقالت هذه الاوساط ان الوفد الروسي لم يكن راضياً عن ذلك، وأن موسكو لاحظت تغييراً في اللهجة الأميركية اعتبارا من مونترو.
وفي مقابلة مع قناة "العربية" السعودية التي تتخذ دبي مقراً لها، قال كيري: "من الواضح انه (الاسد) ليس مستعدا (للتنحي) الان، مشيراً الى أنه  اذا وقّع اتفاق للسلام فهناك دول كثيرة عرضت فعلاً المبادرة وارسال قوات لحفظ السلام في سوريا الجديدة".
واكد كيري أن "العالم سيحمي العلويين والأقليات في سوريا بعد سقوط الأسد"، كما أنه سيحمي المؤسسات السورية من الإنهيار. ونفى التقارير التي أشارت إلى تنسيق بين الاستخبارات الأميركية والنظام السوري لمحاربة "الإرهاب" في سوريا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات الحل السياسي بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين مفاوضات الحل السياسي بين الحكم والمعارضة تبدأ اليوم بالواسطة في قاعتين منفصلتين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib