القوات الحكومية تدخل في اشتباكات مع "جبهة النُصرة" في محيط بلدة كنسبا وجبل الأكراد

قُتِل عشرات المواطنين وأصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة، في الريف الشمالي لمدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، حيث اتهم سكان من المنطقة طائرات التحالف الدولي باستهداف تجمع للمدنيين بين قريتي التوخار والهوشرية في ريف منبج الشمالي فجر الثلاثاء، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" في محاور عدة في مدينة منبج ومحيطها، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة الصوامع شمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف طائرات حربية ومروحية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، على تمركزات للتنظيم في أطراف مدينة السخنة ومناطق الاشتباك، ونفذت طائرات حربية غارات عدة على مناطق في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي، وغارة أخرى على مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وما تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في محيط بلدة كنسبا ومحاور قربها بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، وسط تنفيذ طائرات حربية المزيد من الغارات على مناطق الاشتباك، في محاولة من الفصائل تحقيق مزيد من التقدم، ومحاولة من قوات النظام استعادة المناطق التي خسرتها جراء تقدم الفصائل في هجوم هذا.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة عربين وبلديت مسرابا و مديرا في الغوطة الشرقية، دون أنباء عن إصابات، بينما قضى مقاتل من الفصائل الإسلامية، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محيط اتستراد السلام في الغوطة الشرقية، في حين دارت صباح الثلاثاء اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور بلدة جسرين ومحيط بلدة الميدعاني في الغوطة الشرقية، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية، دون معلومات عن خسائر بشرية.

وتعرضت مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة، لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وقُتِل شاب من مدينة الرقة إثر إصابته بإطلاق نار من قبل قوات حرس الحدود التركي، أثناء محاولته العبور إلى تركيا من ريف مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، وقصفت القوات الحكومية مناطق في قرية خلصة في ريف حلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما استهدفت الفصائل المقاتلة بصاروخ تاو أميركي جرافة للقوات الحكومية في منطقة الملاح شمال حلب ما أدى لاعطابها، ومعلومات عن خسائر بشرية.

ونفذت طائرات حربية غارات عدة على أماكن في منطقة المطاحن في محيط المخابرات الجوية في أطراف مدينة درعا، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كما استشهد شاب من بلدة الشجرة في ريف درعا الجنوبي تحت التعذيب داخل سجون القوات الحكومية، عقب اعتقاله منذ نحو عامين، في حين استهدفت الطائرات الحربية بخمس غارات مناطق في محيط منطقة المخابرات الجوية بمدينة درعا، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

ونفذت طائرات حربية صباح الثلاثاء، عدة غارات على مناطق في حيي بني زيد وبعيدين وطريق الكاستيلو ومخيم حندرات ومنطقة مشفى الكندي والجندول شمال حلب، ومناطق أخرى في بلدتي عندان وحريتان في ريف حلب الشمالي، ما أدى لسقوط جرحى في حي بعيدين، في حين  تدور اشتباكات عنيفة  منذ ما بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء وحتى الآن، بين القوات الحكومية ولواء القدس الفلسطيني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محيط مخيم حندرات شمال حلب، إثر هجوم للقوات الحكومية على المنطقة في محاولة للتقدم، ترافق مع قصف طائرات حربية على مناطق الاشتباك، كذلك دارت بعد منتصف ليل الاثنين اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط منطقة الليرمون وحي بني زيد شمال حلب، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وترافق مع تنفيذ طائرات حربية غارات عدة على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في طريق الكاستيلو وضهرة عبد ربه ومنطقة الملاح شمال حلب، أيضًا فتحت القوات الحكومية، نيران رشاشاتها الثقيلة بعد منتصف ليل الاثنين، على مناطق في أحياء الخالدية وأرض الحمرا ومساكن هنانو في مدينة حلب، ومحيط طريق الكاستيلو شمال حلب، بينما قصفت طائرات حربية ليل الاثنين، مناطق في حيي المواصلات والشعار بمدينة حلب، فيما قُتِل عنصر من القوات الحكومية من مرافقي العقيد سهيل الحسن، خلال اشتباكات مع الفصائل الإسلامية والمقاتلة شمال المدينة، أيضًا قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل الاثنين مناطق في بلدات خان طومان، خلصة، زيتان، الزربة، القراصي، الحميرة وطريق حلب دمشق الدولي في ريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين دارت اشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، في محيط منطقة دوديان في ريف حلب الشمالي، ومعلومات عن خسائر بشرية مؤكدة في صفوف الطرفين، كما ارتفع إلى 4 بينهم طفلة عدد القتلى الذين قضوا في قصف الطائرات الحرية الاثنين على مناطق في حي المرجة بمدينة حلب، فيما أُصيب أكثر من 20 آخرين بجراح في القصف ذاته على الحي.

ونفذت طائرات حربية صباح الثلاثاء، غارات عدة على منطقة معمل القرميد شرقي مدينة أريحا في جبل الأربعين، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي في جيش السُنة، بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء قرب فندق الكارلتون في مدينة إدلب، ما أدى لأضرار مادية، كما نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الاثنين، غارات عدة على مناطق في بلدة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.

ونفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، غارتين على مناطق في محيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ما أدى إلى مقتل طفلة على الأقل وسقط جرحى، كذلك فتحت القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الاثنين، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية برهليا وطريق قرية افرة الرئيسي، والطريق الواصل بين قريتي أفرة وهريرة بوادي بردى، بينما دارت بعد منتصف ليل الاثنين، اشتباكات بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور مزارع جسرين وبلدة المحمدية في الغوطة الشرقية، ترافق مع قصف القوات الحكومية، بقذائف الهاون على مناطق الاشتباك، أيضاً استهدفت الفصائل الاسلامية تمركزات لتنظيم "داعش" في جبال القلمون الشرقي بقذائف المدفعية والهاون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.

واستمرت إلى ما بعد منتصف ليل الاثنين -الثلاثاء، الاشتباكات بين القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط قرية المسعودية في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقة الصوامع شمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واستمرت إلى ما بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من جانب، وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، في محيط بلدة كنسبا ومحاور قربها في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي ترافق مع تنفيذ طائرات حربية غارات عدة على محاور عدة في الريف الشمالي للاذقية، وقصف مكثف من قبل القوات الحكومية على المناطق ذاتها، حيث تمكنت الفصائل والنصرة من التقدم داخل بلدة كنسبا وفي محيط تلال محيطة بها بعد تفجير جبهة النصرة لعربات مفخخة، وجاء هذا التقدم بعد ساعات من استعادة القوات الحكومية، لبلدة كنسبا الاستراتيجية والتلال المحيطة بها، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها.

وقصفت طائرات حربية صباح الثلاثاء، مناطق في محيط قريتي الطيبة وأبو حبيلات وخط البترول في ريف حماه الشرقي، ولم ترد إلى الآن معلومات عن الخسائر البشرية، وتمكن تنظيم "داعش" خلال هجماته في الـ 48 ساعة الفائتة على قرى في ريف عين عيسى في الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة، تمكن من التقدم واستعادة السيطرة على عدد من القرى والمزارع، فيما قضى وقُتِل العشرات من مقاتلي الطرفين في الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة بين الجانبين.

وعلم المرصد السوري أن 147 شخصًا قُتِلوا بينهم 45 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، و50 شخصًا قُتِلوا في قصف لطائرات التحالف وقصف جوي وقصف للقوات الحكومية، الاثنين،و ارتفع عدد القتلى إلى 36 بينهم 10 مقاتلين، والباقي من المدنيين الذين انضموا إلى قافلة قتلى الثورة السورية، ففي محافظة حلب قُتِل 16 مواطنًا هممن 10 مواطنين وبينهم 3 أطفال قُتِلوا إثر قصفٍ للطائرات الحربية على مناطق في حيي المرجة والقاطرجي، و3 مواطنين بينهم طفل دون سن الـ 18 جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة كفر حمرة، ورجل مُسِن قُتِل إثر قصف طائرات حربية لمناطق في حي الميسر في مدينة حلب، ومواطنان اثنان قُتِلا جراء قصفً للطائرات الحربية على مناطق في ريف المهندسين.

كما قُتِل 12 مواطنًا بينهم 9 مقاتلين من الفصائل الإسلامية والمقاتلة قُتِلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في ريفي اللاذقية الشمالي وحلب، و3 مواطنين بينهم طفلة ومواطنة قُتلوا جراء قصفٍ للطيران الحربي على مناطق في مدينة إدلب، وقُتِل 4 مواطنين بينهم مقاتل من الفصائل الإسلامية استشهد خلال اشتباكات مع القوات الحكومية، والمسلحين الموالين لها في الغوطة الغربية، و3 مواطنين قًتِلوا جراء قصفٍ للقوات الحكومية، على مناطق في أطراف بلدة زاكية.

وقإتِل مواطنان اثنان هما رجل قُتِل جراء قصف طائرات حربية لمناطق في قرية حطلة بريف دير الزور الشرقي الأحد،، ورجل من قرية الصالحية قُتِل إثر قصف طائرات حربية لمناطق في القرية، وقُتِل رجل من بلدة كفرلاها في منطقة الحولة تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وقُتِل شاب من بلدة الشجرة في ريف درعا الغربي تحت التعذيبب في المعتقلات الأمنية السورية.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من عدة مصادر موثوقة، أن ما لا يقل عن 21 مدنيًا قُتلوا، جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مدينة منبج وريفها، حيث قُتِل 15 مدنيًا على الأقل في الضربات الجوية التي استهدفت مناطق في الأطراف الشمالية من حي الحزاونة في مدينة منبج، بينما قُتِل 6 مدنيين بينهم شقيقين اثنين بالإضافة لرجل واثنين من أولاده، في قصف التحالف على قرية التوخار في شمال المدينة، وقُتِل طفلان اثنان ورجل جراء إصابتهم في انفجار ألغام بهم وبإطلاق تنظيم "داعش" النار عليهم في محيط مدينة منبج وريفها

كما قُتِل، مراسل فضائية محلية كردية متأثرًا بجراح أُصيب بها، إثر انفجار لغم أرضي في سيارة كان يستقلها في أطراف مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما تم توثيق 9 مقاتلين ومقاتلات على الأقل من قوات سورية الديمقراطية قضوا جراء قصف وتفجير عربات مفخخة واشتباكات مع تنظيم "داعش" في منطقة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وقُتِل 10 مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على مناطق عدة، ومقتل 22 على الأقل من قوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين للقوات الحكومية، من الجنسية السورية إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في مدن وبلدات وقرى سورية عدة.

وقضى ما لا يقل عن 20 من القوات الحكومية إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش" وجبهة النصرة والكتائب المقاتلة والإسلامية واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ولقي ما لا يقل عن 23 مقاتلاً من تنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية مقتلهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، كما قُتل 3 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للقوات الحكومية من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.