حكيمة الحيطي تؤكد ضرورة تشكيل مجموعة عمل للخبراء خاصة بالمنطقة المتوسطية
آخر تحديث GMT 07:09:03
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

أوصت بأخذ بعين الاعتبار المخططات الوطنية والجهوية للتغيرات المناخية

حكيمة الحيطي تؤكد ضرورة تشكيل مجموعة عمل للخبراء خاصة بالمنطقة المتوسطية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكيمة الحيطي تؤكد ضرورة تشكيل مجموعة عمل للخبراء خاصة بالمنطقة المتوسطية

الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي
الرباط-سناء بنصالح

دعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، في طنجة، دول الشمال إلى المصادقة على اتفاق باريس والعمل على رفع المساهمات الوطنية في إطار التزاماتها.

وأكدت الحيطي، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف لدول المتوسط حول المناخ "ميد كوب المناخ"، المقامة تحت شعار "لنعمل معا من أجل المناخ"، والتي ترأسها الأمير مولاي رشيد على ضرورة تقوية المبادرات الإرادية لتقليص الفرق بين المساهمات الوطنية والوصول إلى هدف درجتين مئويتين، موصية بأخذ بعين الاعتبار المخططات الوطنية والجهوية للتغيرات المناخية.

الوزيرة الحيطي في كلمتها في هذا المؤتمر، الذي يعرف مشاركة ألفي مسؤول وفاعل ترابي واقتصادي من 22 دولة في المنطقة المتوسطية، ناشدت جميع الدول والتحالفات المشاركة في "ميد كوب المناخ" من أجل إثراء خارطة الطريق التي وضعتها مؤسسة البطلات قبل فاتح آب/أغسطس المقبل، وتزويدها بمعطيات تتعلق بمبادراتهم من أجل تضمينها في التقرير الذي سيرفع لسكرتارية قمة الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب22 ) في شهر ايلول/سبتمبر المقبل، كما أوضحت أن مؤسسة البطلات، التي أحدثت خلال قمة باريس تهدف إلى التعبئة من أجل تقوية الحوار التفاعلي بين الأطراف والتحالفات وتعزيز التعاون بين الفاعلين ودفع الدول للأخذ بعين الاعتبار كل المبادرات الإرادية خلال مراجعة مساهماتها الوطنية نحو الأعلى، بإطلاق مشاورات عالمية تم نشرها بالموقع الإلكتروني للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية، من أجل تطعيمها بأفكار ومقترحات جديدة، كما شددت على أن مساهماتهم ومبادراتهم القوية ستجعل من مراكش قمة للمنجزات على اعتبار " أننا ملزمون مع بعضنا البعض أن تكون لنا رؤية موحدة لمستقبل التنمية، من أجل ضمان توحيد الجهود وتقويتها ببرامج محددة وقابلة للتطبيق والتمويل".

واقترحت تشكيل مجموعة عمل للخبراء خاصة في المنطقة المتوسطية، ووضع استراتيجية بعيدة المدى، وبرنامج عمل على المدى القريب والمتوسط والبعيد لتنزيل ميثاق باريس على مستوى البحر الأبيض المتوسط، وذلك مع تعزيز التحالفات القطاعين بين القطاعين الخاص والعام داخل المنطقة، سلطت الوزيرة الحيطي الضوء على الدور المهم الذي تضطلع به الجهات والجماعات الترابية في التعاطي مع الإشكاليات البيئية في إطار سياسة القرب، مشددة على الأهمية القصوى اليوم لوضع هذه الجماعات الترابية لسياسات مندمجة تأخذ بعين الاعتبار أولوية التغيرات المناخية، وتصاميم كفيلة باحتواء الساكنة التي ستقطنها، والتي تقدرها الدراسات بـ80 في المائة من ساكنة العالم في السنوات القادمة، وخصوصا في منطقة البحر الأبيض المتوسط .

وفي الإطار ذاته، أضافت الوزيرة الحيطي أن (اتفاق باريس) التاريخي والإشارات السياسية القوية لقادة الدول ومسلسل المشاورات التي أعقبت قمة باريس تجعل من بلدان المتوسط فضاء نموذجيا للدراسة يمثل العالم إذ يتوفر على كل الخصوصيات والمتناقضات، معقبة بالقول إنه يشكل "بالنسبة لاتفاق باريس مختبرا لإبداع الحلول على الصعيد العالمي"، وذكرت الوزيرة بكون المنطقة المتوسطية صنفت من طرف خبراء المناخ من المناطق الأكثر هشاشة نتيجة للتغيرات المناخية بحيث ارتفاع الحرارة سيمر من درجتين إلى 6 ,5 درجة مع نهاية هذا القرن، مضيفة أن هذا الوضع سيترتب عنه عواقب وخيمة على المنظومة البيئية والتنوع البيولوجي بالمتوسط .

ويروم "ميد كوب المناخ" التعبير عن صوت المنطقة المتوسطية الكبيرة وخصوصيتها، التي أصبحت تعتبر على نحو متزايد "محورًا مناخيًا"، وإدراج هذا الصوت ضمن أجندة الحلول، مع العمل على ربط تطوير أهداف التنمية المستدامة بتثمين المبادرات المحلية الجيدة، كما يشكل هذا المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على التجربة المغربية في مجال التنمية المستدامة، سواء على مستوى الاختيارات الكبرى في مجال السياسات العمومية أو على مستوى التجارب الناجحة في مجال النجاعة الطاقية أو الحفاظ على الحملات البيئية الهشة "مناطق الواحات والمناطق الرطبة"، أو على مستوى الطاقات البديلة من خلال المخطط الوطني لتطوير الطاقة الشمسية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكيمة الحيطي تؤكد ضرورة تشكيل مجموعة عمل للخبراء خاصة بالمنطقة المتوسطية حكيمة الحيطي تؤكد ضرورة تشكيل مجموعة عمل للخبراء خاصة بالمنطقة المتوسطية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib