الدار البيضاء : جميلة عمر
أفادت مصادر مطلعة، أن وفدًا أمنيا واستخباراتيًا مغربيا رفيع المستوى حل في فرنسا فجر اليوم ، بعد العملية الإرهابية التي شهدتها مدينة نيس الفرنسية مساء أمس، والتي أودت بحياة 84 ضحية بعد عملية دهس بواسطة شاحنة في شارع الإنكليز في المدينة.
وأضاف أن التعاون الأمني والاستخباراتي بين فرنسا والمغرب نموذجي، حيث بعث عناصر من طبيعة أمنية بين البلدين أمر عادي في ظل التعاون القائم بين البلدين في المجال، مصرحًا أن بعثات خاصة للمغرب كانت في فرنسا إبان بطولة أمم أوروبا في فرنسا لكرة القدم.
وأوضح مصدر مقرب من الدوائر الأمنية في المغرب، أنه يصعب تحديد نوعية العناصر التي حلت في فرنسا، حيث أن تبادل الزيارات الأمنية والتنسيق بين البلدين يوجد منذ مدة، وليس وليد حادث مدينة نيس في فرنسا, فيما وصل ضحايا "دهس شاحنة" في مدينة نيس على الأقل 84 شخصًا من القتلى و وجرح العشرات، 18 منهم في حالة حرجة، ، أثناء احتفال الفرنسيين بالعيد الوطني الفرنسي, وأفاد الإليزيه مساء الخميس، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عاد إلى باريس من أجل أن يترأس خلية أزمة إثر هذا الاعتداء الاجرامي.
ووصف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الهجوم الدموي الذي وقع أمس الخميس في مدينة نيس بجنوب البلاد بأنه عمل إرهابي وقال إنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر أخرى, مضيفا أن حالة الطوارئ مفروضة منذ هجوم باريس في نونبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 130 شخصًا و الذي أعلن "داعش" المسؤولية عنه.
وقال هولاند بعد اجتماع أزمة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة إن 84 شخصًا على الأقل قتلوا في هجوم نيس الذي استخدم فيه المهاجم شاحنة كبيرة وانطلق بها بسرعة فائقة صوب حشد من الأشخاص كانوا يشاهدون عرضا للألعاب النارية خلال احتفالات بالعيد الوطني لفرنسا, وأضاف في خطاب تلفزيوني ألقاه بعد نحو خمس أو ست ساعات من المجزرة التي شهدتها نيس "ما من أحد ينكر الطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم والذي يعد مرة أخرى الشكل الأكثر تطرفا من أعمال العنف".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر