مجلس الأمن الدولي يوافق بالاجماع على حملة ضد تهريب الأسلحة الى ليبيا ودعم الشريعة
آخر تحديث GMT 17:21:00
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

السرَّاج يكشف عن اجراءات لمعالجة الأزمات و"البنيان المرصوص" تواصل حربها على "داعش"

مجلس الأمن الدولي يوافق بالاجماع على حملة ضد تهريب الأسلحة الى ليبيا ودعم الشريعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الأمن الدولي يوافق بالاجماع على حملة ضد تهريب الأسلحة الى ليبيا ودعم الشريعة

مجلس الأمن الدولي يوافق بالاجماع على حملة ضد تهريب الأسلحة الى ليبيا ودعم الشريعة
نيويورك / طرابلس ـ فاطمة السعداوي

وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، مساء الثلاثاء، على شن حملة ضد عمليات تهريب الأسلحة في عرض البحر قبالة ليبيا بالسماح بتفتيش القوارب بحثاً عن أسلحة مهربة، وذلك لمساعدة حكومة الوفاق الوطني في حربها ضد الإرهابيين.
وتم اعتماد القرار بإجماع الأعضاء الـ15 وهو يوسع التفويض المعطى لعملية "صوفيا" بناء على طلب الاتحاد الأوروبي. وأعرب القرار عن القلق إزاء التهديد المتزايد للجماعات الإرهابية المرتبطة بـ"داعش"، وأبرز ما تضمنه القرار:
-المطالبة بحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني في حظر توريد السلاح، وقد دان القرار تدفقات السلاح الذي ينقل الى الجماعات الإرهابية في ليبيا.
-دعوة حكومة الوفاق الوطني إلى ممارسة الرقابة على الأسلحة وتخزينها بصورة مأمونة بدعم المجتمع الدولي.
-أعرب القرار عن القلق من التهديد الناجم عن وجود وانتشار الأسلحة غير المؤمنة في ليبيا.
-تعزيز جهود التنسيق بين القوات العسكرية والأمنية الليبية الشرعية.
-الإذن للدول الأعضاء في عمليات التفتيش امتثالاً لأحكام القانون الدولي.
-ضرورة امتثال السفن واحترام القانون الدولي وموافقة دولة الميناء.
 
وفي طرابس، أكد رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، أنه يقدر غضب المواطن نتيجة الأزمات الخانقة بسبب نقص السيولة وانقطاع الكهرباء والوضع الأمني، والتي هي مشاكل متراكمة، مشيراً إلى أن المجلس اتخذ العديد من الإجراءات العاجلة لحل هذه الأزمات وتخفيف المعاناة عن المواطنين، معتبراً أن هبوط اسعار المواد الغذائية يعتبر مؤشرًا إيجابيًا، وإنه طالب المصرف المركزي بتحمل مسؤلياته.
وقال السراج في كلمة متلفزة وجهها إلى الشعب الليبي، إنه "على مجلس النواب الالتزام بتنفيذ استحقاقات الاتفاق السياسي، خاصة وأن المجلس يراهن على وطنية رئيس وأعضاء مجلس النواب لاتخاذ القرار المناسب".
وأشار السراج في كلمته إلى أن "العمليات العسكرية ضد الإرهاب فى صبراتة و سرت و أجدابيا تستحق أن تكون نموذجاً لمشروع وطني لمحاربة الإرهاب" مقدماً الشكر إلى الدول الصديقة والشقيقة التي قامت بنقل الجرحى وعلاجهم، وتخصيص 150 مليون دينار للبلديات تخصص للنازحين.
وحول مشكلة انقطاع الكهرباء قال السراج إن "مجموعات خارجة عن القانون قامت باقتحام غرف التحكم وبعض المدن ترفض التوزيع العادل في طرح الاحمال وهو أمر مرفوض، وأن المجلس الرئاسي يتواصل مع عدة شركات للعودة لإتمام مشاريع الكهرباء منها محطة أوباري ومحطة الخمس وصيانة العديد من المحطات الأخرى وشبكة المنطقة الوسطى، مطالبا المجتمع الدولي بالمساعدة في عودة الشركات إلى ليبيا، مقدما شكره وتقديره للعاملين في شركة الكهرباء على جهودهم العضيمة في هذه الظروف الصعبة".
ودان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج "الجريمة التى طالت بشكل بشع سجناء الرويمي ولقد وجهنا وزير الداخلية للتحقيق و ضبط الجناة و تقديمهم للعدالة"، مطالباً الليبين "بالابتعاد عن الفتنة والتعصب ونشر خطاب التسامح والوحدة".
وفي طبرق، قال الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، إن الاجتماعات والمشاورات تواصلت الثلاثاء  داخل قاعات مجلس النواب بحضور رئيس المجلس المستشار عقيلة صالح والنائبد الأول امحمد شعيب والنائب الثاني أحميد حومه وحضور عدد من النواب الذين توافدوا إلى طبرق.
 
وأوضح بلحيق خلال بيان صحفي متلفز ألقاه في مقر المجلس ، أن المشاورات تهدف إلى تقريب وجهات النظر والوصول إلى توافق داخل قبة مجلس النواب حول الاتفاق السياسي وتضمينه ضمن الإعلان الدستوري واعتماد حكومة الوفاق الوطني.
وفي سرت أفاد مصدر ، بأن تنظيم الدولة “داعش” قام بهجوم مباغت على قوات "البنيان المرصوص" المؤيدة للشرعية في محور الزعفران بالمدينة.
 
وأعلن المركز الإعلامي لعمية "البنيان المرصوص" أن مستشفى مصراتة المركزي استقبل، مساء الثلاثاء، قتيلين و18 جريحًا من القوات  جراء الاشتباكات مع تنظيم «داعش» في منطقة الزعفران بسرت، لليوم الثاني على التوالي.
وأوضح المركز الإعلامي عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أن قواته تتقدّم شرق منطقة الزعفران وتشتبك مع فلول داعش وتلحق في صفوفها خسائر فادحة في الأرواح والآليات،
وأضاف المصدر ، أن هناك أنباء تشير إلى تكبيد قوات البنيان خسائر نتيجة هذا الهجوم، لافتًا إلى انسحاب قوات البنيان المرصوص من محور السواوة الشرقي وتقدم التنظيم هناك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن الدولي يوافق بالاجماع على حملة ضد تهريب الأسلحة الى ليبيا ودعم الشريعة مجلس الأمن الدولي يوافق بالاجماع على حملة ضد تهريب الأسلحة الى ليبيا ودعم الشريعة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 16:36 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة "لأ ثواني"
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib