الرئيس عباس يؤكد على مواصلة العمل الدبلوماسي لحشد الدعم العالمي لطلب حماية الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

مسيرات شعبية في رام الله وتونس وتركيا تضامنًا مع القضية الفلسطينية في الذكرى 68 للنكبة

الرئيس عباس يؤكد على مواصلة العمل الدبلوماسي لحشد الدعم العالمي لطلب حماية الشعب الفلسطيني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس عباس يؤكد على مواصلة العمل الدبلوماسي لحشد الدعم العالمي لطلب حماية الشعب الفلسطيني

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - ناصر الأسعد

يحيي الفلسطينيون اليوم الأحد في 15 مايو/ أيار الذكرى الـ 68 لـ"النكبة" المشؤومة، وهي ذكرى إعلان "قيام دولة إسرائيل في مثل هذا التاريخ من العام 1948، وفقًا لقرار الأمم المتحدة بتقسيم دولة فلسطين العربية بين الجماعات اليهودية والفلسطينيين والذين تم الاعتداء عليهم وارتكاب المجازر بحقهم وتهجير نحو 800 ألف منهم آنذاك من قراهم ومدنهم في إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ومصر وسورية ولبنان والعراق.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس عشية الذكرى، إن "الشعب الفلسطيني ما زال يعاني من الإجحاف بحقوقه، وتجاهل معاناته، والتغاضي عن العدوان الإسرائيلي المستمر بحقه". وشدَّد على أن "فصول النكبة ما زالت مستمرة، وتتراكم بالمزيد من العذاب على كل بقعة من أرض فلسطين"، مشيرًا الى أن سلطته "ستواصل مساعيها لتحديد العلاقة مع إسرائيل، على ضوء مدى التزام الأخيرة بالاتفاقات الموقعة"، مشيرا في الوقت ذاته، إلى استمرار الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام وفقا للمبادرة الفرنسية.

وأكد عباس في كلمة متلفزة بثها تلفزيون "فلسطين" الرسمي، مساء السبت، أن "الرئاسة الفلسطينية ستواصل مساعيها لتطبيق توصيات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، القاضية بتحديد العلاقة مع إسرائيل، على ضوء مدى التزامها بالاتفاقات الموقعة، إلى جانب استمرار الجهود لعقد مؤتمر دولي للسلام وفقا للمبادرة الفرنسية". واضاف "سنواصل دبلوماسيتنا لحشد الدعم في الأمم المتحدة لطلب الحماية الدولية، بموجب اتفاقات جنيف التي انضممنا إليها، وسنواصل الانضمام إلى المنظمات الدولية، وتقديم الملفات إلى المحكمة الجنائية، وصولاً إلى تفعيلها".

وقال، إن "العالم يشهد حالياً قيام حكومة الاحتلال الحالية بكل ما من شأنه إنكار وجودنا الوطني، ورفض قيام دولتنا، والاستمرار في سياسة الاستيطان وغطرسة القوة، والإعدام بدم بارد، والتعدي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإطلاق العنان لعصابات المستوطنين الإرهابية لتعيث في الأرض فساداً، وترتكب أبشع الجرائم بحق شعبنا".

وفي حديثه حول المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، أشار عباس، الى أن الرئاسة الفلسطينية بذلت كل ما تستطيع ولبّت كل المطالب المحقة لإنجاح المصالحة وتنفيذ بنودها، إلا أنها "في كل مرة، كانت تصطدم بالتراجع من حماس في آخر لحظة".

وأشار الى "أننا ماضون في بذل المساعي لإنجاز المصالحة الوطنية وتنفيذ بنودها، ومستعدون للذهاب إلى أقصى مدى لطي هذه الصفحة السوداء من تاريخنا".

هذا وشارك مئات الفلسطينيين، في مسيرة بالمشاعل، مساء السبت، فيمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، إحياءً للذكرى الـ 68 للنكبة الفلسطينية.

و انطلقت المسيرة التي دعت لها "الحملة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة" (منبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية)، من أمام النادي الأرثوذوكسي في رام الله، باتجاه ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط المدينة. وحمل المشاركون 68 مشعلاً في إشارة لعدد السنوات التي مرّت على ذكرى النكبة، والأعلام الفلسطينية، ومجسمات لمفاتيح، ترمز لحق العودة لأراضيهم التي هُجّروا منها عام 1948، وأعلام سوداء، كتب عليها "حق العودة"، كما تخلل المسيرة عزفاً موسيقياً لفرقة كشفية.
كذلك شهدت كل من تونس وتركيا مسيرات شعبية تضامنًا مع القضية الفلسطينية في ذكرى النكبة.

وفي الرياض، طالب السفير الفلسطيني لدى السعودية باسم الآغا "الفلسطينيين بترك الانقسام وتطبيق اتفاق مكة والوفاء للقسم الذي تم على أستار الكعبة المشرفة لكي يكون الموقف الفلسطيني في أبهى صوره وفي مواجهة العدد الذي يستفيد من الانقسام"

 وقال: إن "الاحتلال الإسرائيلي يراهن في تنفيذ سياسته على الظروف الدولية والإقليمية، حيث الفتن والحروب المستشرية في الوطن العربي، وهي هدية لإسرائيل، وكذلك الانقسام الفلسطيني يساعد العدو في هذا السلوك". وأضاف: أن "مبادرة السلام العربية اعتمدت من القمة العربية في بيروت، ومبادرة خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز، اعتمدت بالإجماع في قمة بيروت 2002، وكل المبادرات تقابل بمزيد من الاستيطان والاعتقالات ونسف البيئة وهدمها ومحاولات العدو الصهيوني فرض سياسة التقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى.

وجدد المجلس الوطني الفلسطيني أمس مطالبته للأمم المتحدة بالعمل على تنفيذ القرار رقم 194، وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم التي احتلتها العصابات الصهيونية عام 1948، ووضع حد لعنجهية الاحتلال الإسرائيلي وتحديه الأرعن لإرادة المجتمع الدولي في استمرار احتلاله للشعب الفلسطيني. وأكد المجلس في بيان صدر عنه أمس لمناسبة الذكرى الـ 68 للنكبة، أنه مهما طال الزمن فلن يتنازل الشعب الفلسطيني وأجياله القادمة عن حقهم في العودة، لأنه حق مقدس وثابت وغير قابل للتصرف، ولا يمكن لأحد أن يتنازل عنه أو يساوم عليه، ولن يكون هناك سلام ولا استقرار ولا أمن في المنطقة إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يؤكد على مواصلة العمل الدبلوماسي لحشد الدعم العالمي لطلب حماية الشعب الفلسطيني الرئيس عباس يؤكد على مواصلة العمل الدبلوماسي لحشد الدعم العالمي لطلب حماية الشعب الفلسطيني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib