الدار البيضاء - جميلة عمر
استقبل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران عبد الرحمن السليماني، والد الشاب المغربي، يونس السليماني، الذي ذهب ضحية عمل عنصري، بخمس رصاصات غادرة أطلقها عليه شرطي إسباني، بسبب نشوب خلاف إثر اصطدام سيارتيهما في 25 من أبريل/ نيسان الماضي.
وحسب مصدر مطلع ، أن بنكيران استقبل والد يونس السليماني، واثنين من أقربائه أمس الجمعة ، حيث عبر لهم عن تعازيه ومواساته لهم، كما أكد أن الحكومة تتابع الموضوع مع الجانب الإسباني من خلال وزارة الخارجية، مشيرا إلى أنه اتصل بمباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في وزارة الخارجية من أجل متابعة الملف.
وتعرض مغربي يبلغ من العمر 39 عاما، بطلقات نارية في الرأس على يد رجل أمن إسباني في الطريق السيار الرابط بين مدينة طليطلة ومدينية فالينسيا. وجاء الحادث حسب تقارير إسبانية، بعد نشوب نقاش حاد بين المواطن المغربي الذي كان يقيم بـ "إيليكساس"، والشرطي الذي كان خارج الخدمة، وذلك على خلفية حادث مروري، حيث سحب الشرطي مسدسه الوظيفي وأطلق منه 3 رصاصات على رأس الضحية الذي توفي على الفور
وأضاف ذات المصدر، أنه تم اعتقال القاتل الذي ينتمي إلى سلك الشرطة الإسبانية منذ 10 سنوات، في حين أن الضحية كان على قيد الحياة ويشتغل في الأعمال الحرة، ولم يكن له أي مورد رزق قار
وحسب جريدة "الموندو" الاسبانية ، قالت في إحدى صفحاتها ان العنصر الامني الاسباني عمد الى افراغ مخزون مسدسه في رأس الضحية المغربي بمجرد علمه انه مغربي والباعث على هذه الفعلة الاجرامية باعث عنصري وراء هذه الجريمة ، وصرح هذا المجرم خلال البحث معه "هم قتلوا الناس في فرنسا وبلجيكا ونحن نقتل كذلك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر