الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية
آخر تحديث GMT 00:18:47
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية

قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني
دمشق - سليم الفارا

أعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، السبت، أنه تعامل مع 45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية في جميع المحافظات السورية، خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.وقال الدفاع المدني إن فرق الإطفاء التابعة له استجابت لـ 250 حريقاً في سوريا، بينها 45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية، منذ 27 نوفمبر حتى 19 ديسمبر، بحسب "تلفزيون سوريا" المعارض الذي يبث من إسطنبول.
وأسفرت الحرائق عن إصابة 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأة، بحروق أو حالات اختناق.
والجمعة، أخمدت فرق الدفاع المدني 9 حرائق، بينها 3 في مرافق عامة، و2 في مخيمات النازحين شمالي سوريا، وحريق بصهريج محمل بالمحروقات وآخر بمنزل.
وأوضح الدفاع المدني أن حريقاً اندلع في مبنى قيادة الشرطة في مدينة اللاذقية وأدى إلى أضرار في غرفة السجلات، وآخر في المحكمة المدنية في اللاذقية وتسبب في حدوث أضرار في المستندات، فيما اندلع حريق في مدرسة شفيق العبيسي بمدينة حماة.
وعقب إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر، تصاعدت وتيرة الحرائق في المؤسسات الحكومية والدوائر العامة، وطال قسم كبير منها مراكز الشرطة والفروع الأمنية والمحاكم وغيرها.
ويتخوف السوريون من وقوف أشخاص مرتبطين بالنظام السابق خلف هذه الحوادث بهدف طمس الجرائم وإخفاء الأدلة، فضلاً عن إضاعة الحقوق من خلال إتلاف السجلات المدنية والعقارية وغيرها.

وفي السياق ذاته ناقش وفد الخارجية الأميركية مع القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع -أمس الجمعة- رفع العقوبات عن الشعب السوري. كما ناقش الجانبان رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب.
وفي سياق متصل قال مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب، إنه من المهم توفير الظروف اللازمة للتنمية في سوريا.
في غضون ذلك، شهدت عدة مدن سورية احتفالات ومظاهرات ابتهاجا بانتصار الثورة، في حين أزال مواطنون اسم الرئيس الأسبق حافظ الأسد من جدار المسجد الأموي في مدينة دمشق.

وقرر مجلس الأمن الدولي، الجمعة، تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، وعبَّر عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة قد تؤدي إلى تصعيد التوتر.
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في وقت سابق من هذا الشهر، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح التي أنشئت بعد حرب عام 1973، التي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (يوندوف) بدوريات.
وزعم مسؤولون إسرائيليون أن هذا التحرك "إجراء محدود ومؤقت لضمان أمن حدود إسرائيل"، لكنهم لم يعطوا أي إشارة إلى موعد سحب القوات.
وأكد مجلس الأمن في القرار الذي اعتمده الجمعة "ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة".
وعبَّر المجلس عن قلقه من أن "العمليات العسكرية المستمرة التي ينفّذها أي طرف في (منطقة الفصل) لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي "منطقة الفصل" التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسؤول إسرائيلي يُؤكد أنهم يرسلو رسائل إلى هيئة تحرير الشام عبر جهات فاعلة

 

وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هسكل يوصف الجولاني أنه ذئب في ثوب حمل

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية الأمم المتحدة تمدّد مهمة حفظ السلام في الجولان ووفد أميركي يجري مباحثات مع الشرع و45 حريقاً في مرافق حكومية ومبان عامة وخدمية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib