انعقاد اللقاء الدولي الرابع لـ"منتدى الشباب" بحضور مايا سويوتورو شقيقة الرئيس أوباما

أكد المنسق العام للجامعة المفتوحة في مدينة "الداخلة"، إدريس الكراوي، أن حضور أكثر من 200 شاب من جميع أنحاء العالم بمشاركة ملحوظة لشباب ينحدرون من 45 بلدًا إفريقيا، وكذا حضور شقيقة الرئيس الأميركي باراك أوباما، مايا سويوتورو، في الداخلة في قلب الأقاليم الجنوبية، يعكس ثقة شباب العالم وكذلك شخصيات دولية وفعاليات من المجتمع المدني في المملكة المغربية.
وقال الكراوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، على هامش افتتاح هذا المنتدى، الذي ينظم بمبادرة من "جمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية"، في إطار الجامعة المفتوحة للداخلة، حول موضوع "شباب العالم والتنمية المستدامة .. أي مساهمة ؟"، إن هذا الحضور يعكس أيضا المكانة الخاصة التي يحتلها المغرب في تفعيل مسؤولياته الدولية تجاه إشكالية دولية مهمة تتمثل في التنمية المستدامة والتحكم في التغيرات المناخية.
وأضاف أن هذا اللقاء الدولي الرابع لمنتدى الشباب يشكل أيضا مساهمة نوعية وملموسة في إعداد المغرب لمؤتمر (كوب 22) باعتباره يتناول مكونًا مهمًا هم الشباب كفاعل رئيسي مستقبلي في البرامج والأعمال المقبلة، وخاصة في تفعيل التوصيات والسياسات العمومية انطلاقا من مبادرات وطنية على مستوى مؤتمر (كوب 22.)
وأكد الكراوي أن "نداء الداخلة" الذي سيتوج أشغال هذا اللقاء سيصيغ اقتراحات لمبادرات وأعمال من شأنها أن تمكن الشباب من الإسهام بشكل مسؤول والالتزام لما سيحدده المجتمع الدولي من عمليات وبرامج في إطار مؤتمر (كوب 22) في مراكش.

ويعرف هذا الملتقى الشبابي، الذي تنظمه جمعية الدراسات والأبحاث من أجل التنمية، على مدى أربعة أيام، في إطار الجامعة المفتوحة للداخلة، مشاركة أكثر من 250 شابا من مختلف مناطق المغرب والعالم، علاوة على بعض صناع القرار وممثلي مؤسسات جهوية ودولية وباحثين بارزين ومتخصصين في قضايا التنمية المستدامة.
ويشهد هذا الملتقى، المنظم بشراكة مع منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة، ومنتدى شباب "هاواي"، وفيدرالية الطلبة والمتدربين الأفارقة الأجانب في المغرب، التوقيع على اتفاقية لإعداد "دليل الكفاءات الإفريقية المكونة من طرف المغرب في مجال التنمية المستدامة من 1999 إلى 2016"، والتوقيع على اتفاقيات من أجل رعاية 15 مشروعًا في مجال الترويج للتنمية المستدامة لفائدة الشباب من مختلف مناطق المغرب، من جملتها ثلاثة مشاريع لفائدة الأقاليم الجنوبية للمملكة، وثلاثة أخرى موجهة لشباب إفريقيا.
 
كما يتضمن برنامج هذا الملتقى الشبابي، الذي تحضره مايا سوتورو، شقيقة الرئيس الأميركي باراك أوباما، كضيفة شرف، تقديم محاضرات تهم مواضيع "الشباب والكوب 22 والتنمية المستدامة" و"الاقتصاد الأخضر .. فرصة مستقبلية للنهوض بتشغيل الشباب"، و"الشباب والإسهام في الأمن الإنساني".