نقابة السجون تطالب إدريس الضحاك بسحب مرسوم مخالف للدستور المغربي
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعدما أعطت الحكومة لنفسها الاختصاص التنظيمي والتشريعي

نقابة السجون تطالب إدريس الضحاك بسحب مرسوم مخالف للدستور المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقابة السجون تطالب إدريس الضحاك بسحب مرسوم مخالف للدستور المغربي

الاتحاد الوطني للشغل في المغرب
الدار البيضاء- جميلة عمر

راسلت النقابة الوطنية للأطر المشتركة بالمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، الأمين العام للحكومة قصد إطلاعه على مجموعة من العيوب الدستورية والقانونية التي تشوب المرسوم رقم 2.16.88 والذي صادقت عليه الحكومة في المجلس الحكومي المنعقد يوم الجمعة 15 نيسان/أبريل 2016نقابة السجون تطالب إدريس الضحاك بسحب مرسوم مخالف للدستور المغربيالمغرب" src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtoday-home6.jpg " style="width: 590px; height: 350px;" type="image" />

وقد طرحت النقابة في هذا الصدد إشكالات دستورية عدة، أولها تتعلق بمدى الاختصاص التشريعي للسلطة التنظيمية في ميدان "نظام السجون" بمفهومه الشامل، فبالرجوع إلى الفصل 71 من دستور 2011 والذي يحدد ميادين الاختصاص التشريعي للقانون، نجد أن المشرع الدستوري  قد أضاف إليها مجال "نظام السجون" الدي لم يكن منصوصا عليه في دستور 1996، حيث أن هذه العبارة جاءت غامضة غير محددة المعالم، وتتطلب تفسيرا دستوريا دقيقا، من المجلس الدستوري، في حالة نشوب تنازع في الاختصاصات بين السلطتين التنظيمية والتشريعية في هذا الميدان، بحكم أن إقحام نظام السجون في ميادين اختصاصات البرلمان يعتبر مستجدا من مستجدات دستور 2011 يتطلب التنزيل. إلا أن الحكومة، قد عملت على تفسير النص الدستوري لصالحها، وأعطت لنفسها الاختصاص التنظيمي والتشريعي في مجال "نظام السجون" وذلك بالمصادقة على المرسوم 2.16.88.

وأكدت نقابة السجون من خلال المراسلة نفسها، أن المرسوم خرق الدستور من باب آخر، وذلك من خلال التطاول على اختصاصات البرلمان فيما يتعلق بالتشريع في ميدان "الضمانات الاساسية الممنوحة للموظفين المدنيين والعسكريين" وذلك من خلال مجموعة من المواد التي يتضمنها المرسوم، والتي تتعدى نطاق التنظيم، وذلك بتقييد حقوق وضمانات أساسية لفائدة موظفي السجون ، إذ نلاحظ مثلا أن المادة 35 من المرسوم أعطت للإدارة سلطة غير محدودة في نقل وإعادة تعيين الموظفين بمدن ومؤسسات أخرى سواء بصفة مؤقتة أو دائمة، دون أن تلزم نفسها بتبرير المصلحة الادارية في اتخاد مثل هذه القرارات، وهذه المادة تضرب في العمق مقتضيات الفصل 14 من النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، والذي بالمناسبة يعد ميدانا تشريعيا أصيلا للقانون، وكذلك فالمادة 35 تخرق بوضوح مقتضيات الفصل 32 من الدستور الذي يحث الدولة على ضمان وحدة واستقرار الأسرة والمحافظة عليها.

ووضحت النقابة الوطنية أن هذا المرسوم خرق الدستور أيضا من خلال المادة 37، والتي بموجبها تعمم المنع من ممارسة الأنشطة النقابية على موظفي إدارة السجون، في حين أن هناك من اكتسب هذا الحق ومارسه من الأطر المدنية العاملة بالقطاع، كما أن مواد المرسوم ولا سيما المادة 37 تتنافى والتزامات المغرب الدولية، وخصوصا مع مقتضيات الاتفاقيتين الدوليتين رقم 98 و رقم 151 الصادرتين عن منظمة العمل الدولية واللتان صادق عليهما المغرب.

كما تم التماس سحب هذا المرسوم لما يتضمنه من عيوب، قبل صدوره بالجريدة الرسمية، مذكرين أن اللجنة النقابية المختصة عملت على تهييئ ملف شامل حول المرسوم السالف الذكر يلخص مختلف الخروقات القانونية والحقوقية التي يتضمنها، وذلك قصد عرضها على القضاء الإداري بهدف إلغاء المرسوم المشوب بمجموعة من العيوب سواء على مستوى عدم المشروعية أو على مستويات أخرى

 وتجدر الإشارة إلى أن نقابة السجون راسلت الأمين العام بصفته أعلى سلطة في مؤسسة الأمانة العامة للحكومة، هذه المؤسسة التي تعتبر المستشار القانوني للحكومة، وتضطلع بمهام محورية في عملية صياغة النصوص التنظيمية، أهم هذه المهام هو التحقق من مطابقة جميع النصوص التشريعية والتنظيمية لأحكام الدستور شكلا وموضوعا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة السجون تطالب إدريس الضحاك بسحب مرسوم مخالف للدستور المغربي نقابة السجون تطالب إدريس الضحاك بسحب مرسوم مخالف للدستور المغربي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib