مزوار يؤجل مؤتمر التجمع الوطني إلى ما بعد انتخابات تشرين الأول
آخر تحديث GMT 19:28:05
المغرب اليوم -

أكد إن رهان حزبه حمل المشروع المجتمعي وليس المقاعد

مزوار يؤجل مؤتمر التجمع الوطني إلى ما بعد انتخابات تشرين الأول

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزوار يؤجل مؤتمر التجمع الوطني إلى ما بعد انتخابات تشرين الأول

صلاح الدين مزوار
الرباط-سناء بنصالح

قرر حزب التجمع الوطني للأحرار تأجيل عقد مؤتمره الوطني العادي إلى ما بعد الاستحقاقات الانتخابية لـ7 تشرين الاول/أكتوبر المقبل، وذلك خلال الدورة الاستثنائية لمؤتمره الوطني التي انعقدت في بوزنيقة.

وفي كلمة له، أكد صلاح الدين مزوار رئيس حزب الأحرار  على أن قرار التأجيل يأتي استجابة لاعتبارات عدة، أبرزها انشغال الجميع بالتصدي للتحديات الخطيرة المحدقة بالوحدة الترابية للمملكة، والمناورات الرامية إلى زعزعة الكيان الوطني واستقرار البلاد، و زعزعة ما تبقى من استقرار شمال أفريقيا والمنطقة العربية ككل، وأشار إلى أن الحزب أطلق مؤخرا دينامية التهيئة للاستحقاقات المقبلة واتخذ التدابير العملية واللوجيستية كافة حتى يتمكن من دخول المنافسة الانتخابية في ظروف مريحة، وأن الرهان الذي أمام الحزب ليس رهان المقاعد بل رهان حمل المشروع المجتمعي من خلال التجسيد العملي لأولوياته.

مزوار أكد أيضا على ضرورة التركيز على التعبئة الحزبية، تدبيريا وسياسيا في أفق خوض غمار تشريعيات السابع من تشرين الاول، قبيل هذا الرهان التشريعي المهم الذي يتأسس على نتائجه، جانب من الحياة الوطنية للسنوات المقبلة، وما يتطلبه من تدبير محكم وعمل سياسي مركز، خصوصا وأن المعركة بدأت تتفاعل وتتصاعد ولو على بعد أشهر من الموعد المحدد، وكذلك بانشغال المغرب دولة وحكومة وشعبا، بالتحضير لتنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاق الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية (كوب22)، وما يتطلبه من مجهودات متواصلة واستثنائية، تنظيمية، مالية وتفاوضية، باعتبارها تظاهرة عالمية ستربط المملكة بلبنة أساسية في صراع البشرية من أجل البقاء".

وفي السياق ذاته، شدد مزوار أن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة انعقاد القمة المغربية-الخليجية، كان خطابا تشخيصيا فضح ازدواجية بعض السياسات ونزوعاتها نحو مخططات التقسيم والفتنة، وهو ما يجسده تدخل بعض الجهات الدولية لاستغلال موضوع النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، وتحويله إلى رهان جيو استراتيجي، يسعى من ورائه البعض إلى الإضعاف الدائم للمغرب جريا وراء وهم الريادة الإقليمية، وأن هناك مساع لزعزعة الاستقرار بمنطقة الساحل والصحراء، وفصل المغرب عن عمقه الإفريقي، فضلا عن مخططات تسعى إلى تمزيق وتدمير عدد من دول المغرب العربي وشمال افريقيا، بعد أن استهدفت بعض دول المشرق، وزرع بؤر الفتن والنزاعات والإرهاب والجريمة في منطقة الساحل والصحراء. 

ولم ينهي مزوار كلمته دون الإشارة إلى الحصيلة الأولية العامة منذ المؤتمر الوطني الخامس المنعقد في نيسان/أبريل 2012، الذي جاء في سياق وطني وإقليمي خاص تميز بإطلاق دينامية دستورية وسياسية، شكلت نموذجا لافتا في المنطقة العربية برمتها، كما تطرق إلى حصيلة عمل الوزارات التي يديرها حزبه منذ انضمامه إلى الحكومة، وكذلك الحصيلة التجمعية في البرلمان وباستحقاقات الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

وأبرز أن الحزب ساهم بشكل كبير في استمرار التوازن داخل الحكومة وأشاد بالخصوص بأداء الوزارء الأحرار في التجربة الحكومية الحالية، وزاد قائلا: "قمنا بدورنا الحكومي على أحسن وجه كما تؤكد الحصيلة الحكومية ذلك من خلال الارقام والمؤشرات أو من خلال النتائج والانعكاسات على الأرض أو من خلال سرد مختلف المشاريع المنجزة والاستراتيجيات التي تم اطلاقها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزوار يؤجل مؤتمر التجمع الوطني إلى ما بعد انتخابات تشرين الأول مزوار يؤجل مؤتمر التجمع الوطني إلى ما بعد انتخابات تشرين الأول



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib