عبد الإله بنكيران يُؤكّد أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يعتبر الضامن لإستقرار المملكة
آخر تحديث GMT 16:46:06
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أوضح أنَّه يتدخل بذكائه من أجل حل مجموعة من الأزمات وآخرها كانت قضية الصحراء

عبد الإله بنكيران يُؤكّد أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يعتبر الضامن لإستقرار المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد الإله بنكيران يُؤكّد أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يعتبر الضامن لإستقرار المملكة

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران خلال اللقاء التواصلي مع الطلبة المهندسين في المدرسة العليا للنسيج
الرباط - أمين مرجون

أكَّد رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران على أنَّ عقلانية الدولة ورزانتها جنَّبت المغرب سناريوهات الدول التي دُمرّت بعد الربيع العربي, مشيرًا إلى أن الفضل يرجع في ذلك إلى ملكها محمد السادس, وركز خلال لقاء مع الطلبة المهندسين على أن العاهل المغربي دائمًا يتدخل بحنكته و ذكائه من أجل حل مجموعة من الأزمات, موضحًا أن تعامل عاهل المغرب مع الأمم المتحدة والأمين العام والحكمة التي تصرف بها كرجل دولة كبير بخصوص قضية الصحراء المغربية وإتخاذه لمجموعة من القرارات الجريئة كان خير مثال على ذلك.

 وشدَّد على أنها ليست المرة الأول في تاريخ المملكة الذي يتخذ فيها الملك قرارات جريئة وحاسمة, مبينًا أنه مند أن تولَّى مسؤولية الحكومة يرى أن الملك يتخذ مجموعة من القرارات الصائبة والحكيمة وأنَّه يحمد الله على منح المغرب قائدًا مثل الملك محمد السادس، مؤكدًا على أن المغاربة يصفقون لملكهم بقلوبهم وهم مقتنعين وليس خائفين. 

وعرَّج على أن الحكومة يجب أن تعمل بالطريقة التي تتناسب مع الوضع الحالي للمغرب والاحتكام إلى الديمقراطية التي يعرفها المغرب,  مشيرًا إلى أن المغرب شهد تحول جذري من ناحية جلب الاستثمارات الخارجية والإصلاحات لمجموعة من القطاعات والنظم وأن هناك مجموعة من المؤشرات التي تبشر بالخير من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية بالقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. 

وأوضح خلال اللقاء التواصلي مع الطلبة المهندسين في المدرسة العليا للنسيج والألبسة على أن دور المهندس مهم في التنمية, موضحًا أنه منذ توليه منصب رئيس الحكومة منذ خمس سنوات، وهو يعلم أن هناك مجموعة من الإشكالات والعراقيل شهدتها الولاية, مؤكدًا على أن الحكومة تعمل على حلها وأنها شارفت على الإنتهاء.

 وكشف عن أن هناك حصيلة مهمة للحكومة من خلال المواصلة على حل مجموعة من المشاكل في مجموعة من القطاعات المهمة وهناك بعض القطاعات لا زالت لها عدة مشاكل تتخبط فيها, وشدد على أن الملك محمد السادس له الفضل الكبير في استقرار المغرب بعد خطاب 9 آذار/مارس التاريخي و موجة الربيع العربي، وقال أن نعمة الإستقرار يرجع الفضل فيها إلى الله ومن ثم إلى جلالة الملك محمد السادس, وأن دور جلالة الملك دور حاسم ومؤسساتي.

وتطرق النقاش إلى إصلاح قطاع التقاعد وقطاع الصحة و التعليم و المشاريع الكبرى التي يشهدها المغرب من أجل التنمية الشاملة وتحسين عيش المواطن من خلال إحداث فرص الشغل وتحسين جودة التعليم والتكوين الذي يعتبر قاطرة وركيزة من ركائز المهمة للنهوض بهذا الوطن إلى الأحسن.

وبين رئيس الحكومة أن المهندسين هم قاطرة التنمية والابتكار وأن دورهم في البلاد محوري من خلال أفكارهم واجتهادهم وتركيزهم على تنمية المغرب من موقعهم كمهندسين, وحث الحضور على مواصلة التكوين بالرغم من حصولهم على شهادات التخرج, موضحًا أن التكوين المستمر ضروري في كل المجالات من أجل مواكبة كل مستجد من أجل الرقي بهذا البلاد الحبيب.

وحضر اللقاء التواصلي فعاليات سياسية وحقوقية ومدنية مما أعطى للقاء طابع حواري في مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم البلاد من الناحية التشريعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والوقوف على الانجازات والعراقيل التي يعرفها العمل الحكومي بقيادة حزب العدالة والتنمية, ويخصص النادي السياسي المنضوي تحت لواء جمعية مهندسي مدرسة النسيج والألبسة مجموعة من اللقاءات مع كبار المسؤولين السياسيين من أجل خلق جسور التواصل بين المؤسسات الحزبية و الطلبة المهندسين لتدارس والتطلع على أخر المستجدات في السياحة السياسية المغربية.

يُذكر أنَّ جمعية مهندسي المدرسة العليا للنسيج نظمت لقاء مع رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية في إطار النادي السياسي للمدرسة الذي يهدف إلى تكثيف الأنشطة التواصلية وحث الطلبة على الانخراط في الدينامية السياسية التي تشهدها المملكة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الإله بنكيران يُؤكّد أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يعتبر الضامن لإستقرار المملكة عبد الإله بنكيران يُؤكّد أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يعتبر الضامن لإستقرار المملكة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib