عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

تفكيك 155 خلية واعتقال 2885 شخص وإحباط أكثر من 324 مشروع عمل متطرف

عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية

عبد الحق الخيام
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، خلال منتدى إسباني مغربي حول موضوع الأمن ومكافحة الإرهاب الذي نظمته مؤسسة الثقافة العربية بالتعاون مع النادي الدولي للصحافة، أن المغرب تبنى استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد من أجل مكافحة الإرهاب, تقوم على الجوانب الأمنية والدينية ومحاربة الفقر والهشاشة.

و أوضح أن المقاربة "الاستباقية" التي وضعها وطورها المغرب أعطت ثمارها، مشيرًا، إلى أن اعتماد المملكة لمجموعة من النصوص القانونية التي تساعد على مكافحة هذه الظاهرة بشكل فعال, مضيفا," أن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية ساعدت بالتأكيد على إحباط مجموعة من الأعمال الإجرامية، لكن الخطر الصفر يبقى غير موجود"، مؤكدًا على أن التهديد الإرهابي "قائم دائمًا بالنظر لتوجهات المنظمات الإرهابية، لاسيما "داعش".

وبين أن تتبع ومراقبة الوضع في المنطقة السورية العراقية مكن من إحصاء أكثر من 1579 مقاتل مغربي”، 758 منهم انضموا لما يسمى بـ ”الدولة الإسلامية”، و100 آخرون إلى “حركة شام الإسلام”، و52 إلى جبهة النصرة, وأبرز أن "الخطر المقبل من المنطقة السورية العراقية يتقاطع مع تبني المتطرفين المحليين لخطاب "داعش"، كما يدل على ذلك تفكيك الخلايا الإرهابية التابعة لهذه المنظمة الإرهابية والتي بلغ عددها 35 خلية".

وأكد على أن المقاربة الأمنية الشاملة والمندمجة القائمة على الاستباقية التي تبنتها المملكة مكنت “منذ سنة 2002 من تفكيك 155 خلية إرهابية، حوالي خمسين منها مرتبطة في مختلف بؤر التوتر، لاسيما المنطقة الأفغانية الباكستانية، ومنطقة سورية والعراق ومنطقة الساحل, وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن “هذا العمل الاستباقي مكن، كذلك، من توقيف ما يقرب من 2885 شخص، 275 منهم في حالة عود، كما ساعد على إحباط أكثر من 324 مشروع عمل إرهابي

وذكر أن تبني خطاب "داعش" خلق بيئة مواتية لظهور فاعلين إرهابيين نائمين، كما يشهد على ذلك تفكيك، وباستمرار، هياكل إرهابية، والحجز الكبير للأسلحة، والكشف عن المخططات الإجرامية التي كانت تعتزم هذه الخلايا تنفيذها, وأظهر أن "مخيمات تندوف تشكل مصدر قلق بمنطقة الساحل والمنطقة المتوسطية، إلى درجة أنها أضحت قاعدة خلفية بامتياز لناشطي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مما يستوجب تدخل المجتمع الدولي للتصدي لخطر تحول هذه المخيمات إلى قاعدة للجهاديين".

يُذكر أنَّ المنتدى المغربي الإسباني حول الأمن ومكافحة الإرهاب تميز بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأمنيين والأكاديميين والباحثين والخبراء المغاربة والاسبان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib