عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية
آخر تحديث GMT 02:19:16
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تفكيك 155 خلية واعتقال 2885 شخص وإحباط أكثر من 324 مشروع عمل متطرف

عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية

عبد الحق الخيام
الدار البيضاء - جميلة عمر

كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، خلال منتدى إسباني مغربي حول موضوع الأمن ومكافحة الإرهاب الذي نظمته مؤسسة الثقافة العربية بالتعاون مع النادي الدولي للصحافة، أن المغرب تبنى استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد من أجل مكافحة الإرهاب, تقوم على الجوانب الأمنية والدينية ومحاربة الفقر والهشاشة.

و أوضح أن المقاربة "الاستباقية" التي وضعها وطورها المغرب أعطت ثمارها، مشيرًا، إلى أن اعتماد المملكة لمجموعة من النصوص القانونية التي تساعد على مكافحة هذه الظاهرة بشكل فعال, مضيفا," أن يقظة الأجهزة الأمنية المغربية ساعدت بالتأكيد على إحباط مجموعة من الأعمال الإجرامية، لكن الخطر الصفر يبقى غير موجود"، مؤكدًا على أن التهديد الإرهابي "قائم دائمًا بالنظر لتوجهات المنظمات الإرهابية، لاسيما "داعش".

وبين أن تتبع ومراقبة الوضع في المنطقة السورية العراقية مكن من إحصاء أكثر من 1579 مقاتل مغربي”، 758 منهم انضموا لما يسمى بـ ”الدولة الإسلامية”، و100 آخرون إلى “حركة شام الإسلام”، و52 إلى جبهة النصرة, وأبرز أن "الخطر المقبل من المنطقة السورية العراقية يتقاطع مع تبني المتطرفين المحليين لخطاب "داعش"، كما يدل على ذلك تفكيك الخلايا الإرهابية التابعة لهذه المنظمة الإرهابية والتي بلغ عددها 35 خلية".

وأكد على أن المقاربة الأمنية الشاملة والمندمجة القائمة على الاستباقية التي تبنتها المملكة مكنت “منذ سنة 2002 من تفكيك 155 خلية إرهابية، حوالي خمسين منها مرتبطة في مختلف بؤر التوتر، لاسيما المنطقة الأفغانية الباكستانية، ومنطقة سورية والعراق ومنطقة الساحل, وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن “هذا العمل الاستباقي مكن، كذلك، من توقيف ما يقرب من 2885 شخص، 275 منهم في حالة عود، كما ساعد على إحباط أكثر من 324 مشروع عمل إرهابي

وذكر أن تبني خطاب "داعش" خلق بيئة مواتية لظهور فاعلين إرهابيين نائمين، كما يشهد على ذلك تفكيك، وباستمرار، هياكل إرهابية، والحجز الكبير للأسلحة، والكشف عن المخططات الإجرامية التي كانت تعتزم هذه الخلايا تنفيذها, وأظهر أن "مخيمات تندوف تشكل مصدر قلق بمنطقة الساحل والمنطقة المتوسطية، إلى درجة أنها أضحت قاعدة خلفية بامتياز لناشطي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، مما يستوجب تدخل المجتمع الدولي للتصدي لخطر تحول هذه المخيمات إلى قاعدة للجهاديين".

يُذكر أنَّ المنتدى المغربي الإسباني حول الأمن ومكافحة الإرهاب تميز بمشاركة مجموعة من المسؤولين الأمنيين والأكاديميين والباحثين والخبراء المغاربة والاسبان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية عبدالحق الخيام يُؤكّد أن المغرب تبنى استراتيجية لمكافحة التطرف تقوم على الجوانب الأمنية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib