اكتشاف جديد لسبب نمو سرطان الثدي يسهل الطريق للوصول إلى علاج أفضل
آخر تحديث GMT 14:31:46
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

الإقلاع عن التدخين وارتداء واقٍ من الشمس للحماية من سرطان الرئة والجلد

اكتشاف جديد لسبب نمو سرطان الثدي يسهل الطريق للوصول إلى علاج أفضل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف جديد لسبب نمو سرطان الثدي يسهل الطريق للوصول إلى علاج أفضل

نجمة هوليوود آنجيلينا جولي كشفت للجميع عام 2013 عن استئصال الثديين بعد إزالة المبيضين
واشنطن - عادل سلامة

نجح العلماء في إختراق أسرار مرض سرطان الثدي، وأعلنوا عن توصلهم إلى صورة شبه مثالية للجينات في قلب هذا المرض، وهو ما يجعل هذا البحث التاريخي يمهد الطريق نحو التوصل إلى علاجات جديدة أفضل، إضافةً إلى طرق للوقاية من المرض.
 اكتشاف جديد لسبب نمو سرطان الثدي يسهل الطريق للوصول إلى علاج أفضل
وبإمكان الأطباء في المستقبل إستخدام " الأشعة السينية الوراثية " لإتخاذ قرار بشأن العلاج الذي يناسب كل مريض على حدة. وقال الباحثون من معهد "سانغر" Sanger الشهير المعتمد ومقره في "كامبريدج" Cambridge ، بأن دراستهم التي تعد الأكبر من نوعها، تمثل لحظة غايةً في الأهمية بالنسبة لأبحاث مرض السرطان.
 
فعلى الرغم من الخطوات الكبيرة المبذولة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن المرض يظل واحداً من أكبر الأمراض القاتلة في بريطانيا، ويحصد أرواح ما يقرب من 1,000 سيدة كل شهر، مع وجود ما يقرب من 54,000 حالة إصابة جديدة كل عام. بما يجعل ذلك النوع من السرطان هو الأكثر شيوعاً في بريطانيـا.

وترجع الإصابة بمرض سرطان الثدي إلى الحمض النووي في الخلايـا التي توجد في أنسجة الثدي لدي المرأة، وجمع المزيد والمزيد من الطفرات كلما كبرت في السن، بما يؤدي في نهاية المطاف إلي تضرر جسدها وتشكيل الورم. ولإكتشاف المزيد، فقد قضى فريق دولي من العلماء سبع سنوات في المراقبة عن كثب للحمض النووي من عينات أنسجة الثدي لنحو 560 سيدة تعاني من هذا المرض في كافة أنحاء العالم.

وعبر الإستفادة من التقدم في التكنولوجيـا، فقد كانوا قادرين على قراءة جميع الرسائل البالغ عددها ثلاثة مليارات والتي تحمل الشفرات الوراثية لكل شخص، وهو ما أسفر عن إكتشاف عدد 93 من الجينات التي يمكن أن تتسبب في أورام الثدي في حال تحورها.

وأوضح الأستاذ ومدير معهد سانغر Sanger السير مايك ستراتون، بأنه وفي الجزء الأخير من القرن الماضي، كان العلماء لديهم القدرة في التعرف على أولى جينات فردية أصبحت متحورة. ولكنهم حالياً قادرون على الوصول لقائمة أكثر أو أقل إكتمالاً لهذه الجينات السرطانية المتحورة.

وتمثل كل هذه الأخطاء الجينية نقطة ضعف يمكن إستغلالها بواسطة عقاقير جديدة، وبينما بعض أدوية سرطان الثدي مثل هيرسيبتين Herceptin متوافقة بالفعل مع الحمض النووي لإحدى السيدات، نجد أن الأطباء يريدون بان يكونوا قادرين على توفير العلاج المناسب لكل إمرأة على حدة.

وقالت الباحثة الدكتورة نيك زينل، بأنه وفي المستقبل فإن هناك مساعي نحو التوصل إلي إمكانية تحديد العلاج المرجح نجاحه أكثر للسيدة أو الرجل ممن تم تشخيص إصابتهم بمرض سرطان الثدي، في خطوة أقرب إلى الرعاية الصحية الشخصية للسرطان.

وبذلك يكون للبحث الذي تم نشره في مجلة Nature and Nature Communications إمكانية تسليط الضوء على ما يتسبب في حدوث طفرات، ومن ثم الإصابة بمرض السرطان. وقد حدد العلماء 20 نمطا مختلفا من الطفرات التي يعتقد بأن لديها أسباباً منفصلة، وكانت إحداها لجين BRCA1 الذي حملته الممثلة آنجيلينـا جولي، ويزيد كثيراً من إحتمالات إصابة المرأة بسرطان الثدي. إلا أن أصول العديد من الأنماط الأخرى تبقى لغزاً محيراً.

وربما يؤدي إلى طرق جديدة للوقاية من المرض، التحذير بضرورة تجنب المرأة للمواد الكيميائية الضارة على سبيل المثال والنصيحة بالإقلاع عن التدخين لخفض إحتمالات الإصابة بسرطان الرئة فضلاً عن إرتداء واقٍ من الشمس للحماية من سرطان الجلد.

وحذر الباحثون من أن العقارات التي تستند إلي النتائج التي تم التوصل إليها هذه الأيام ربما تستغرق عقوداً في تطويرها ثم بعدها لا تنجح دائماً في القضاء على المرض. وأشارت دكتورة إيما سميث، من معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة بأن هذه الدراسة تقرب أكثر من الحصول على صورة كاملة للتغيرات الجينية في قلب سرطان الثدي، والتي تبرز أدلة مثيرة حول العمليات البيولوجية الرئيسية التي تعمل علي الإضرار بالخلايا وتؤدي إلي الإصابة بالمرض. وهو ما يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير عقاقير جديدة وزيادة عدد الأشخاص الناجين من السرطان

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جديد لسبب نمو سرطان الثدي يسهل الطريق للوصول إلى علاج أفضل اكتشاف جديد لسبب نمو سرطان الثدي يسهل الطريق للوصول إلى علاج أفضل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib