القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
آخر تحديث GMT 10:57:00
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

يعتقد أن العقل المدبر وراء الهجوم هو "الشيشاني أحمد شاتوف" الذي أصبح قائدًا في "داعش" مؤخّرًا

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم "أتاتورك" كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم

وكشف أمس أن الانتحاريين الثلاثة الذي شنوا هجوم منسق على مطار اسطنبول أسفر عن مقتل 44 شخص كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
اسطنبول ـ جاد منصور

يسافر المتطرفون الاسلاميون من دول الاتحاد السوفييتي السابقة الى سورية والعراق بالآلاف للانضمام الى "داعش" كي يكونوا على استعداد للموت، حيث كشف الخميس أن الانتحاريين الثلاثة الذين شنّوا هجومًا منسقًا على مطار اسطنبول أسفر عن مقتل 44 شخصًا كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان، ويعتقد أن العقل المدبر وراء الهجوم الشيشاني أحمد شاتوف الذي أصبح قائدًا في "داعش" على رأس 130 مسلحًا تحت تصرفه.

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
ويعتقد أن المهاجمين ربما كانوا من ضمن خلية متطرّفة تابعة لداعش ناطقة باللغة الروسية، وصرّح رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي مايكل ماكول " ربما يكون العدو رقم 1 في المنطقة الشمالية في روسيا، وقد سافر الى سورية في عدد من المناسبات وأصبح واحدا من كبار مساعدي وزير الحرب وعلميات داعش."

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
وتأتي هذه الانباء في الوقت الذي كشف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن العام الماضي أنه ما بين 5000 الى 7000 شخص من روسيا ودول الاتحاد الاوروبي سافروا الى سورية والعراق للانضمام الى الجماعة المتطرفة، وكان من بين قتلى "داعش" في الفترة الاخيرة متطرفون من الشيشان وغيرها من المحافظات في منطقة شمال القوقاز الروسية، وكان احد هؤلاء المتطرفين هو عمر الشيشاني الذي قتل في وقت سابق من هذا العام في غارة جوية اميركية بعد أن رصد لرأسه مكافأة قدرها 5 مليون دولار، فقد كان قائدا رئيسيا في معركة السيطرة على الرقة وأشرف على عملية اعتقال الكثير من السجناء الاجانب.

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
وأفادت مجلة تايم ان مقاتلي "داعش" من الدول السوفيتية السابقة يمتازون بأنهم الأشرس، وذكر السلطات التركية أن بعضهم يقضون مهمات خارج المنطقة التي يسطر عليها تنظيمهم في سورية والعراق، وقال الكاتب الذي نشر كتابًا عن مقاتلي داعش المسلحين من الجمهوريات السوفيتية مايكل وايس أن هؤلاء هم الأكثر صلابة ومستعدون للموت، ويعتقد أن العديد من المتطرفين اختاروا الانضمام لداعش بعد حرب الاستقلال التي خاضتها روسيا مع الشيشان في التسعنيات.

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
واستطاعت روسيا أخير ان تسطير على المنطقة في عام 2000، وبالتالي أصحبت فكرة اقامة خلافة اسلامية في الجبال قضية خاسرة، وقد توفق تدفق المسلحين الى الشيشان في الوقت الذي توجهوا فيه الى العراق وسورية بدلا من ذلك، وانخفضت عدد الهجمات المتطرّفة داخل روسيا ففي العام الماضي انخفضت الحوادث المتطرّفة الى النصف، ويبدو ان منفذي هجوم مطار اتاتورك يوم الثلاثاء كانوا من المنطقة وخلفوا ورائهم 44 قتيلًا، واعتقلت الشرطة التركية 11 أجنبيًا يشتبه بأنهم أعضاء في خلية "داعش" في اسطنبول مرتبطة بالانتحاريين.

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
وأضافت الصحيفة ان الاعتقالات أتت في غارة فجرا لفرقة من شرطة مكافحة التطرّف في منطقة باسكاشير على الجانب الأوروبي من المدنية، وجلبت 24 شخصًا الى التحقيق، حيث جاءت الاعتقالات في ظل تراجع العلاقات بين موسكو وانقرة بعد إسقاط تركيا لطائرة روسية بالقرب من الحدود السورية العام الماضي، وقتل أحد المتمردين الطيار بعد أن قفز من طائرته، ومع ذلك التقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة مع نظيره التركي ميفلوت كافيسغول لأول مرة منذ وقوع الحادث.

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان

وصرح لافروف " نأمل في أن يحدد هذا اللقاء النغمة الصحيحة لتطبيع العلاقات." وفي الوقت نفسه استهدف متطرّفون اسلاميون السياح الروس في تشرين الاول/أكتوبر بعد أن سقطوا طائرة من شرم الشيخ الى سان بطرسبرغ فوق صحراء سيناء، وتبين فيما بعد أن عبوة ناسفة كانت موضوعة في علبة مشروبات غازية تحت أحد المقاعد، ربما وضعها أحد موظفي المطار، وقتل كل الأشخاص على متن الطائرة وكان عددهم 224 شخصًا معظمهم من الروس.

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
ويعتقد أن المهاجمين الانتحاريين الثلاثة الذين ضربوا المطار الدولي الرئيسي في اسطنبول كانوا يسعون الى أخذ العشرات من الرهائن، وذكر صحيفة موالية للحكومة يوم الاربعاء أن المهاجمين خططوا لاتخاذ عشرات الركاب رهائن قبل تنفيذ المجزرة، الا أنهم بدؤوا الهجوم قبل الموعد المقرر بعد أن أثاروا الشكوك، وقالت الصحيفة " لفتت المعاطف التي كانوا يرتدونها لإخفاء الأحزمة الناسفة بالرغم من الطقس الحار نظر المواطنين ونظر ضباط الشرطة."

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان
وذكرت صحيفة حريت أن المهاجمين استأجروا شقة في حي الفاتح في اسطنبول التي تعتبر مكانا للكثير من السوريين وغيرهم من العرب ودفعوا 24 الف ليرة تركية مقدمة للايجار لمدة سنة، وداهمت الشرطة الشقة بعد الهجوم، وذكرت أحد الجارات أن المفجرين أبقوا دائما على الستائر مغلقة، وأنها لم ترهم أبدا ولكنها سمعتهم واشتكت للمسؤولين المحليين من وجود رائحة غريبة، ونقلت الصحيفة على لسانها " كنت أشم رائحة كيميائية غريبة، وأتت الشرطة بعد التفجير واكتشفت أنني اعيش فوق قنبلة."

وذكر سباك محلي للصحيفة ان أحد المهاجمين كان قد أتي اليه ليسأله اذا كان يمكنه اصلاح صنبورهم، وقال " كان يتحدث بلغة تركية مكسرة، وأخذني معه الى منزله وغيرت الصنبور ورأيت 3 أشخاص في الداخل يبدون مثل قطاع الطرق ووقف أحدهم الى جانبي طوال الوقت وغادرت بعد أن غيرت الصنبور ودفعوا لي 20 ليرة تركية."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان القوات التركية تصرّح أن الانتحاريين الذين شنّوا هجوم أتاتورك كانوا من روسيا وأوزباكستان وقرغيزستان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib