الدار البيضاء - جميلة عمر
خلافا لما أشيع حول كونه ممنوعا من السفر غادر مساء أمس الأحد محمد صديقي عمدة الرباط إلى الجارة الإسبانية في مهمة رسمية وقال محمد أمين دهاوي عن حزب العدالة والتنمية في تدوينة على جدار صفحة العمدة محمد صديقي " البؤس لازال يصدق نفسه و روج من جديد أن العمدة محمد صديقي ممنوع من مغادرة التراب الوطني نطمئنهم ان العمدة في طريقه الى اسبانيا في مهمة رسمية...بالتوفيق و السداد الاخ العمدة في مهمتك تمشي و تجي بالسلامة ".
وفي ذات السياق قال محمد نجيب بوليف، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، إنه " إذا ما وصل ملف محمد الصديقي عمدة مدينة الرباط "للضسارة " فلن نسكت أكثر من هذا"، مضيفا أن الحزب جاء ليستمر في الإصلاح ولن يقبل بدحرجته من طرف بعض الجهات .
وأضاف بوليف، خلال ندوة جهوية، نظمتها شبيبة العدالة والتنمية بمدينة طنجة وفقا لموقع الحزب، أن المعركة الحالية التي يجب أن ينخرط فيها الجميع هي معركة التحكم،
مضيفا أن الفساد يقاوم في جميع مؤسسات الدولة ولا يمكن أن تقضي عليه في ولاية حكومية واحدة بل يتطلب مجهودات تشاركية بين جميع فئات المجتمع.
وأشار بوليف وفقا لذات المصدر، إلى أن انتخابات 4 شتنبر، " زادت من سعار العديد من الفئات المناوئة للإصلاح واللوبيات المستفيدة من الفساد المستشري، مضيفا أن بعضهم يدعون بالقبول بالاصلاح ومساندته وعندما يصل إلى بابه ينقلب عليه"،
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، استمعت يوم الاثنين الماضي ، لمحمد الصديقي، عمدة مدينة الرباط، في إطار التحقيق معه في قضية التقاعد المبكر الذي حصل عليه عندما كان يشتغل بشركة ريضال،
وكان الوكيل القضائي للمملكة قد رفع شكوى ضد محمد صديقي، عمدة مدينة الرباط، والمنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، الأربعاء 30 آذار/مارس الماضي.
ويشار إلى أن محمد الصديقي، شغل منصب مدير اللوجيستيك بريضال، وكان شغل بالشركة قبل التدبير المفوض، في شتنبر 1985، وشغل منصب رئيس مصلحة في 1992، لتتم ترقيته إلى نائب مدير في 2001، ونائب مدير ملحق في 2004، وهو المنصب الذي شغله إلى حين استفادته من التقاعد سنة 2012، بمبرر أنه يعاني من مرض يتوجب توقفه عن العمل
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر