نتنياهو يُهدّد مستقبل إسرائيل وسياسيون يؤكدون أنَّه الرئيس الفعلي للولايات المتحدة
آخر تحديث GMT 07:38:18
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

عشية زيارته المثيرة للجدل إلى واشنطن وخطبته المرتقبة أمام "الكونغرس"

نتنياهو يُهدّد مستقبل "إسرائيل" وسياسيون يؤكدون أنَّه الرئيس الفعلي للولايات المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نتنياهو يُهدّد مستقبل

زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
لندن ـ كاتيا حداد


أكد خبراء في السياسة الدولية، أنَّ قرار نتنياهو زيارة الولايات المتحدة وإلقاء خطاب أمام الكونغرس الأميركي، قضى على الدعم المقدم لـ"إسرائيل"، موضحين أنَّه على استعداد للتضحية بالمصالح الأكثر حيوية من أجل فوزه في الانتخابات، واعتبر آخرون أنَّ رئيس وزراء الاحتلال سيكون أكثر شعبية في أميركا من الرئيس باراك أوباما في مسعاه للقضاء على الملف النووي الإيراني.

وعلق الكاتب الصحافي والمحلل السياسي المهتم بشؤون الشرق الأوسط روبرت فيسك؛ على مقال الكتب الإسرائيلي أوري أفنيري بشأن زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى الكونغرس الأميركي الثلاثاء.

وكتب فيسك في مقالٍ له في "الاندبندنت"، بعنوان "الفرق بين أميركا وإسرائيل"، "لا يوجد فرق، إنَّ أوري أفنيري هو بلا شك واحد من المفكرين الإسرائيليين اليساريين الأكثر بصيرة الذين قابلتهم في حياتي، مثل تي إس إليوت، لديه عادة استخدام أقل عدد من الكلمات ليقول أعظم الحقائق،  فبعد كل مقال يكتبه، يقول دائمًا الشيء نفسه بالضبط، لكن للمرة الأولى منذ 40 عامًا، لم أتفق مع هذا الرجل العظيم".

وأضاف "إنَّ اعتقاد أوري، بأنَّ مجرد اتفاق بنيامين نتنياهو لمواجهة الكونغرس الأميركي بناءً على دعوة من الجمهوريين، قبل أسبوعين من الانتخابات العامة الإسرائيلية، وقرار باراك أوباما عدم رؤية المشاغب القديم، قد دمر دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة لإسرائيل للمرة الأولى، ويسمح للسياسيين الديمقراطيين بانتقاد إسرائيل، هراء مطلق".

وأوضح "لقد تذلل أعضاء الكونغرس من كلا الطرفين وصرخوا لدعمهم لبنيامين نتنياهو وأسلافه مع مزيد من الحماس الذي وجده الروم من الحشود في الكولوسيوم، وآخر مرة تواجد فيها بنيامين تحت قبة البرلمان الأميركي، حظي بحفاوة العشرات من ممثلي الشعب الأميركي، الذي يعشق الدولة الإسرائيلية بلا انتقاد".

وبيَّن فيسك، أنَّ "غالبية النواب يخافون بشدة من مجرد التفوه بأيَّة انتقادات ضد إسرائيل خشية أن تكون سببًا للاتهام بمعاداة السامية"، موضحًا أنّ بنيامين سيكون رئيسًا أكثر شعبية بكثير من رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، وبلكنة أميركية لا تشوبها شائبة.

وأشار إلى أنَّ هدف نتنياهو كسب الأصوات لنفسه وتدمير ما حققته سياسة أوباما الخارجية، الذي لن يكون له أي تأثير على الإطلاق على العلاقات الإسرائيلية الأميركية، مضيفًا "وسائل الإعلام تساهلت عندما جعل نتنياهو نفسه أضحوكة في مجلس الأمن الدولي عن طريق إنتاج كرتون الرضع للقنبلة الإيرانية مع خط أحمر في الوسط".

وأبرز أنَّ نتنياهو أكد أنَّ إيران قد تصنع أسلحة نووية بحلول نهاية العام 2013، وبعد مرور هذا الموعد الأسطوري منذ فترة، "حتى الآن لا نزال من المفترض أن نستمر في أخذه على محمل الجد، خصوصًا أنَّ أوباما يكافح من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران من شأنه حماية العالم من إنتاج سلاح نووي من قبل الجمهورية الإسلامية".

ونوَّه بأنَّ ما يريده بنيامين بشكل واضح هو تدمير هذه الفرصة، إنَّه يريد فرض مزيد من العقوبات، كما يريد أن يفوز في الانتخابات، حتى إنه قد يقصف إيران، وهو العمل الذي من شأنه التسبب في رد عسكري فوري ضد الولايات المتحدة، لكنه على وشك أن يقول للكونغرس إنَّ وجود "إسرائيل" بالكامل على المحك.

ووفقًا لأوري، الكاتب الإسرائيلي ، سيتمكن نتنياهو من البصق في وجه الرئيس أوباما، إذ كتب في نهاية مقال هذا الأسبوع "أنا لا أعتقد أنَّ هناك أي شيء على الإطلاق مثل ذلك، فرئيس وزراء البلد التابع الصغير، الذي يعتمد على الولايات المتحدة في كل شيء تقريبا؛ يأتي للولايات المتحدة لطعن رئيسه علنًا، ووصمه بأنَّه رجل غشاش وكذاب، نتنياهو على استعداد للتضحية بالمصالح الأكثر حيوية لإسرائيل لفوزه في الانتخابات".

وردَّ فيسك، "أنا لا أرغب في تبرير سخرية نتنياهو، حتى أوري يعترف بأنَّه لا يمكن تصور أيَّة حيلة للفوز بالانتخابات أكثر فعالية من "استخدام كونغرس الولايات المتحدة الأميركية كدعامة للدعاية، والتي هي فكرة عبقرية؛ لكن رئيس وزراء الاحتلال يعرف أيضًا أنَّه يمكن أن يفلت من أي شيء في أميركا، بالثقة نفسها إذ أنَّه يستطيع الحصول على دعم لجيشه عندما يذبح مئات الأطفال في غزة تحت مسمى "الدفاع عن النفس"، سيكون خطاب نتنياهو إلى الكونغرس غير متناسب كما قصف جنوده من قبل الأحياء الفقيرة في العالم".

وأضاف "قيل لنا إنَّ الديمقراطيين مستاؤون، ونحن على علم بأنَّ أوباما غاضب جدًا جدًا، لكن جعل الرئيس ينتظر لا يشكل مشكلة بالنسبة إلى نتنياهو"، مذكرًا بـ"هيلاري كلنتون، التي قالت لنا في الصيف الماضي إنَّها ليست متأكدة من أنَّه: من الممكن تلقي اللوم بذبح غزة، لأنه من المستحيل أن نعرف ما يحدث في ضباب الحرب، فوسائل الإعلام تحجب ما يحدث".

وتابع "أعتقد في كثير من الأحيان أنَّ معرفة المعاناة بسبب التغطية، فالنساء والأطفال وجميع ما بقى، يجعل من الصعب جدا الوصول للحقيقة"، و"لذا فإنَّ القليل من الصحافيين، الذين كانوا أقرب لحقيقة ما حدث للنساء والأطفال القتلى في غزة، سنتمكن من الحصول عليه، ولا عجب فالصهاينة الليبرالية قلقون من اقتراب هيلاري جدًا من نتنياهو".

واستطرد فيسك، "أما بالنسبة للجمهوريين، فإلقاء نظرة على جيب بوش، الذي وعد بحملة تنظيف في حالة فوزه بمنصب القائد الأعلى في الولايات المتحدة، لن يكون هناك تركيز، لأسباب مفهومة، على الماضي المتمثل في الأب جورج وأخوه الكبير جورج ولكن مستشاريه في الرئاسة المستقبلية من المحتمل أن يتضمنوا أسماء مثل بول وولفويتز، جون هانا، مستشار الأمن القومي "تشيني" القديم، ومايكل هايدن الذي ضلل الكونغرس بشأن التعذيب، وكوندي رايس، بعد فضيحة ناقلة النفط، وبعبارة، فإنَّه الطاقم نفسه الذي أنتج كذبة "أسلحة الدمار الشامل"، وتسبب في مقتل مئات الآلاف من العراقيين، وتريليونات الدولارات من الديون، والتعذيب".

وأشار إلى أنَّ مورين دود، تقول: إنَّ جيب بوش يجب عليه محسابة أولئك الذين ألحقوا "ندوبا عميقة على أميركا"، ولكن لماذا يجب أن يفعل ذلك؟ الشيء الوحيد الذي لم يذكره جيب هو أنه في العام 2003، إسرائيل كانت تستخدم أيضًا الحيل نفسها بشأن أسلحة الدمار الشامل وصلات صدام بـ"التطرف العالمي".

وبيَّن أنَّ نتنياهو لن يذكر الكونغرس بهذا، بطبيعة الحال، وسيكون تركيزه على أسلحة الدمار الشامل في إيران، وروابط الجمهورية الإسلامية بـ"التطرف العالمي" ما سيجمع الكونغرس في صفه، إنَّه من المؤسف أن نتنياهو لم يولد في نيويورك، إذ كان من الممكن أن يصبح نتنياهو رئيسًا لأميركا ويتوقف عن التظاهر بأنَّ هناك أي فرق بين الحكومتين الإسرائيلية والأميركية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُهدّد مستقبل إسرائيل وسياسيون يؤكدون أنَّه الرئيس الفعلي للولايات المتحدة نتنياهو يُهدّد مستقبل إسرائيل وسياسيون يؤكدون أنَّه الرئيس الفعلي للولايات المتحدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib