مسؤولون في المخابرات الأميركيَّة يعترفون بتدمير الأسلحة الكيماويَّة العراقيَّة
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

بعد أن اعترفت بإتمام صفقة قنابل الأعصاب مع تاجر سري

مسؤولون في المخابرات الأميركيَّة يعترفون بتدمير الأسلحة الكيماويَّة العراقيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولون في المخابرات الأميركيَّة يعترفون بتدمير الأسلحة الكيماويَّة العراقيَّة

المخابرات الأميركيَّة
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي.آي. أيه"، عن قيامها بشراء قنابل الأعصاب من بائع سري للصواريخ العراقية، مبينةً أن الأسلحة الكيماوية القديمة المتبقية في العراق لن تقع في أيدي المتشددين، أوالجماعات المسلحة، وفقًا لمسؤولين أميركيين حاليين وسابقين.وبدأت الخطة الاستثنائية لشراء هذه الأسلحة، والمعروفة باسم "عملية الطمع"، في عام 2005 واستمرت حتى عام 2006، ويعتبرها الجيش الأميركي تمثل نجاحًا في حظرالانتشار النووي، وأدى ذلك إلى الاستحواذ على 400 صاروخ على الأقل من طراز "البراق"، الذي يعتبر من الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليًا، والتي صنعتها حكومة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين في الثمانينات، ومن ثم تدميرها.

وأوضحت مصادر أنَّ جهود تدمير هذه الأسلحة تمت بالتعاون مع مقر المخابرات المركزية الأميركية في بغداد، بمشاركة الكتيبة "203" من الاستخبارات العسكرية وفرق من الجيش، فضلاً عن فرق من قوات الدفاع الكيماوية، والقوات المختصة بالتخلص من الذخائر المتفجرة.

وأبرز تحقيق نشر قبل أسابيع، أنَّ الجيش استعاد آلاف الرؤوس الحربية والقذائف الكيماوية القديمة في العراق، والتي أصيب أميركيون وعراقيون من جرائها، ولكن الحكومة الأميركية أبقت المعلومات في طي الكتمان عن القوات والعامة على حد سواء.
وتمثلت الذخائر في بقايا برنامج الأسلحة الخاصة العراقية التي تم التخلي عنها قبل وقت طويل من غزو العراق عام 2003، وظهرت بشكل متقطع خلال الاحتلال الأميركي في مخازن مدفونة، كجزء من قنابل بدائية أو للبيع في الأسواق السوداء.
وأشار التحقيق إلى أن عمليات الشراء قام بها مصدر عراقي كان حريصًا على بيع مخزونه، حسبما قال مسؤولون، ولم يتم الإعلان عن المبالغ التي دفعتها الولايات المتحدة في صفقة الصواريخ.
ورفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على ذلك, ولم تجاوب وزارة الدفاع الأميركية على الأسئلة المكتوبة واعترفت بشكل غير مباشر فقط.

وأكَّد السكرتير الصحفي لـ"البنتاغون", جون كيربي، أن "الجيش الأميركي, يعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في التحالف في العراق، لإيجاد وإزالة الأسلحة التي يمكن استخدامها ضد قواتنا والشعب العراقي".
واعتبر الضابط المتقاعد ريتشارد زانر، الذي شغل منصبًا بارزًا في الاستخبارات في العراق، أنه لم يعرف أي برنامج من برامج الاستخبارات لقى نجاحًا ممثالًا في الحد من الأسلحة الكيماوية التي بقيت في العراق بعد الغزو الأميركي له.
وأضاف زانر، أنه تم سحب المئات من الأسلحة التي من الممكن أن تستخدم من قبل المتطرفين, من السوق.

وتعرض عدد من مقاتلي القوات الأميركية للأسلحة الكيماوية بعد فترة وجيزة من تأمين "عملية الطمع" لصاروخها رقم 400, في عام 2006، وأكد عدد من قدامى المحاربين أنه لم يتم تحذيرهم من طرف وحداتهم بشأن المخاطر التي تشكلها تلك الأسلحة، إذ كانت الرعاية الطبية والمتابعة دون المستوى المطلوب، ويرجع ذلك إلى عدم علم الأطباء العسكريين بأن الذخائر الكيماوية لا تزال في العراق.

وأعلن الضحايا الذين تعرضوا للأسلحة, أن الضباط أمروهم بعدم مناقشة ما حدث, وتقول وزارة الدفاع إن هناك المئات من قدامى المحاربين الآخرين الذين يعتقدون أنهم تعرضوا أيضًا لتلك الأسلحة خلال الحرب.

ولفت الزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة, هارون شتاين، أن الاعتراف المتأخر عن مشتريات الصواريخ الكيماوية, وكذلك نتائج التحليل المختبري من عينات الـ"سارين" أثار تساؤلات حول التزام الجيش إلى رفاهية تلك التي أرسلت إلى الحرب.

وأضاف "إذا كنا ندرك خطورة هذه المركبات، وكما هو واضح على مدى الحرب أن قواتنا قد تعرضت لها، فلماذا لم يكن هناك الكثير من الأفعال لحماية الرجال على الأرض؟".
وصرَّح مسؤولون أن نتائج تحليل عينات الـ"سارين" في عام 2005 أكدت أن مستوى النقاء بلغت نسبته حوالي 13 % وهو أعلى مما كان متوقعًا نظرًا للنوعية المنخفضة نسبيًا وعدم استقرار إنتاج الـ"سارين" في العراق في 1980, وعثر على عينات من "Boraks " في عام 2004 احتوت على تركيزات أقل من 4 %, كما أكد باحث في معمل "لوس ألاموس الوطني" المتقاعد, شيريل روفير, أن مثل هذه النسبة من النقاء معقولة, بسبب اختلاف جودة دفعات غاز الـ"سارين".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون في المخابرات الأميركيَّة يعترفون بتدمير الأسلحة الكيماويَّة العراقيَّة مسؤولون في المخابرات الأميركيَّة يعترفون بتدمير الأسلحة الكيماويَّة العراقيَّة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib