غموض بشأن مكان وزمان مقتل قيادات "النصرة" في محافظة إدلب

تضاربت المعلومات بشأن المكان الذي لقي فيه القائد العسكري في "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، أبوهمام، والقيادي أبوعمر الكردي مصيرهما مع قيادات أخرى في "النصرة" في محافظة إدلب، الأربعاء.

ونفى "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الأنباء التي نُشرت عن مقتل القياديين في "النصرة" أبومصعب الفلسطيني وأبوالبراء الأنصاري، الأربعاء، إذ كان "المرصد" قد نشر في الـ 27 من شباط/ فبراير الماضي، خبرًا مفاده أن قياديين اثنين على الأقل من "النصرة" لقيا مصيرهما أحدهما من جنسية غير سورية، وسقط عدد من الجرحى وأنباء عن وفاة المزيد من المقاتلين، جراء تنفيذ طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت تابعة للتحالف أم للقوات الحكومية، ضربات على مواقع "النصرة" في منطقة أبوطلحة بالقرب من سلقين في شمال غربي محافظة إدلب.

وفي محافظة حماة؛ قتل 12 رجلًا بينهم 7 من عائلة واحدة من سهل الغاب تحت التعذيب في سجون القوات الحكومية عقب توقيفهم منذ نحو ثلاثة أعوام.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية أم صهاريج في الريف الشرقي، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اللطامنة في الريف الشمالي، ومناطق أخرى في قرية الدلاك في الريف الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وأمطر الطيران المروحي مناطق في الجبل الشرقي لمدينة الزبداني في محافظة ريف دمشق، بالبراميل المتفجرة، وسط قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وجددت الكتائب المتشددة قصفها على تمركزات للقوات الحكومية في منطقة الهزازة في حلب القديمة، بقذائف عدة، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في حي الشعار شرق حلب، بصاروخين أحدهما لم ينفجر، كما قصف مناطق سيطرة الكتائب المقاتلة في محيط قريتي باشكوي وحندرات في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ودارت اشتباكات بين تنظيم "داعش" من طرف، وفصائل متشددة من طرف آخر، في محيط منطقة صوران-اعزاز في ريف حلب الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

واستمر قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينتي بصرى الشام وإنخل، ومناطق أخرى في بلدات كفرناسج وعقربا والطيحة والمزيريب، في محافظة درعا. وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الشيخ مسكين، ومناطق أخرى في أطراف بلدة الحارة.

وتعرضت أماكن في قرية حامر في منطقة اللجاة لقصف من قبل القوات الحكومية، وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في درعا المحطة في مدينة درعا، في حين سمع دوي انفجارات في درعا البلد دون معلومات عن سببها وطبيعتها.

وقتل طفلان اثنان من بلدة أبوالظهور في ريف إدلب إثر تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في البلدة عصر الأربعاء، وارتفع عدد الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على منطقة مدرسة ببيرة أرمناز على طريق إدلب – سلقين في ريف إدلب الشمالي، إلى 11 بينهم 6 تلاميذ ومدرسان اثنان على الأقل.

ونفذت طائرات تابعة للتحالف الدولي - العربي ضربات عدة على منطقة مصفاة للنفط في الريف الشرقي لدير الزور، ومنطقة أخرى بالقرب من حقل نفطي في بادية الشعيطات، في حين نفذ الطيران الحربي غارات عدة على أماكن في منطقة محميدة وأماكن أخرى في بلدتي الخريطة وعياش في ريف دير الزور.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في حي الحويقة في مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وفي محافظة حمص؛ دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة والمتشددة وجبهة "النصرة" من طرف آخر، على جبهتي الهلالية وحوش حجو بريف تلبيسة، ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المزارع المحيطة بالمدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.