تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا
آخر تحديث GMT 17:57:25
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

زعم الخبراء أنَّ لحظة قتل الضحية الأخيرة "مزيفة"

تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا

ذبح المصريين
القدس المحتلة– وليد أبوسرحان

أكد تقرير أميركي أنَّ مقتل الأقباط المصريين أخيرًا في ليبيا على يد تنظيم "داعش" المتطرف تم تصويره في ستوديو، في حين كانت لكنة المتحدث في الشريط المصور أميركية.

وذكر تقرير لموقع "فوكس نيوز" الإخباري الأميركي، أنَّ مقطع الفيديو الخاص بقتل 21 قبطيًّا مصريًّا في ليبيا والذين ظهروا فيه وهم يسيرون على شاطئ قبل أنَّ يقوم مسلحو داعش المرتدون رداءً أسودًا بقطع رؤوسهم، قد تم التلاعب في الصور الخاصة به لإخراجه بهذا الشكل، كما يقول خبراء.

جدير بالذكر أنَّ الطيران المصري قام بشن غارة على مواقع في مدينة درنة الليبية التي ذكر الفيديو أنها موقع تنفيذ عملية الذبح.

ووفق التقرير فإنَّ الفيديو الذي تم بثه عبر شبكة الإنترنت في 15 شباط/ فبراير الجاري يحمل العديد من الحالات الشاذة التي تدل على حدوث عملية "مونتاج" في التصوير في أكثر من موضع.

أوضح الخبراء، خلال التقرير، أنَّ بعض اللقطات تم تصويرها على "خلفية خضراء" ثم تم إضافة الخلفية "شاطئ البحر" أثناء عملية المونتاج، وذلك ربما في محاولة لإخفاء المكان الحقيقي لارتكاب هذه الجريمة.

وأكد مدير التحرير في اتحاد البحث والتحليل المتطرف في ولاية فلوريدا الأميركية، فيريان خان: "أصبحت عملية التلاعب في الفيديوهات عالية الإنتاج الخاصة بتنظيم داعش أمرًا شائعًا"،  مشيرًا إلى أنَّ موقع القتل كان على الأرجح داخل ستوديو بينما تم تركيب الخلفية، وهي الشاطئ والبحر في خليج سرت؛ للدلالة على مكان آخر.

واستدل خان على ذلك من خلال اللقطة التي تصور الشخص المنتمي للتنظيم والذي قام بالحديث في الفيديو ويدعى جهاد يوسف، إذ ظهر أنه أكبر من البحر في الخلفية في كل من اللقطتين القريبة والبعيدة، كما أنَّ رأسه كانت غير متناسقة تمامًا مع المشهد.

والأمر الآخر الذي ظهر التلاعب فيه كان الطول المبالغ فيه لمسلحي التنظيم بالنسبة للأقباط الذين ظهروا كأقزام بالنسبة لهم.

والتسجيل المصور ظهر فيه مسلحو داعش بطول نحو 7 أقدام وبزيادة مقدارها قدمين عن الضحايا.

وقد لاحظ الكثير هذا الأمر عبر تغريداتهم وتساءلوا عما إذا كان مسلحو تنظيم الدولة جنودًا سابقين في وحدات خاصة أم لا.

خبير آخر، وهي مخرج أفلام الرعب في هوليوود ماري لامبرت، والتي أكدت صحة استنتاجات خان؛ إذ قالت إنَّ المشهد المميز في الفيديو كان الطول الكبير لمسلحي داعش مقارنةً بالضحايا المصريين، والخلفية الخاصة بالفيديو قد تم إضافتها خلال عملية المونتاج.

وأضافت لامبرت أنه من بين الأمور الشاذة الأخرى في الفيديو كان صوت أمواج البحر، والذي يعتبر مقطعًا صوتيًا مسجلًا معروفًا، كما أنَّ مشهد انتشار الدماء في المحيط ولحظة ذبح الضحية الأخيرة هي في الغالب لقطات مزيفة.

وعملية تحويل البحر إلى اللون الأحمر هي "أرخص" وأسهل أداة من أدوات المونتاج؛ إذ يمكن تنفيذها عبر تطبيقات الهواتف الذكية.

لكن الطريقة التي تم بها الأمر في الفيديو تعتبر مستحيلة واقعيًّا، لكنها تتم من خلال أدوات “FX” الموجودة في برامج المونتاج.

ويذكر الخبير الشرعي خان عن لحظة ذبح الضحية الأخيرة أنَّ خروج الدماء من عنقه يفتقد لطبيعة الكيفية التي من المفترض انطلاق الدماء منها عند الذبح، ويبدو أنه تم استخدام دماء مزيفة ممزوجة مع "النشا" لإظهار هذه اللقطة.

وقد أوضح خان أنَّ دم الإنسان عندما يتعرض للأكسجين فإنه يتحول للون قاتم وهو ما لم يحدث بعد قطع الرؤوس؛ مما يدل على أنَّ ذبح هؤلاء لم يتم في نفس اللحظة التي ظهرت في الفيديو.

وأكمل لامبرت أنه يعتقد أنَّ اللقطة الافتتاحية في الفيديو أيضًا مزيفة، وأنَّ عدد المسلحين لم يتجاوز 6 رجال على الشاطئ، وأنَّ الفيديو تم استخدام بعض التعديلات عليه في تكرار الأشخاص وتغيير تسلسل السير والركوع.

 

أما اللقطة العامة للضحايا التي تظهر وصولهم للشاطئ وركوعهم على ركبهم، فتبدو حقيقية بالنسبة إلى مخرج هوليوود، لكنها ترى أنه تم تحسينها فقط.

جدير الذكر أنَّ التقرير أشار إلى أنَّ اللكنة التي ينطق بها قائد العملية "جهاد يوسف" هي لكنة أميركية واضحة بما يدل أنه أميركي الجنسية أو على الأقل أنه نشأ وترعرع في الولايات المتحدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا تقرير أميركي يشكك في صحة مقطع فيديو ذبح المصريين في ليبيا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib