غلاكسو ـ سليم كرم
كشف خبراء، من غلاسكو في اسكتلندا، عن دليل تفاعلي، يبيّن كيف يمكن إنقاذ حياة البطارية، عبر اتباع نصائح محددة للهواتف الفردية، مثل "آي فون"، و"سامسونغ"، و"إتس تي سي"، و"سوني"، وأجهزة أخرى، وأيضًا الموديلات القديمة، مثل "موتورولا" و"بلاك بيري" و"أمازون" و"هاواوي" و"نوكيا لوميا".وأوضح الدليل أنَّ هناك العديد من الطرق يمكنها إطالة عمر بطارية الهاتف، ومن بينها تقليل سطوع الشاشة، وإيقاف الـ"واي فاي"، حال عدم الحاجة إلى استخدام الإنترنت، ولكن ذلك له تأثيرات محدودة، حين تقوم الخدمات الأخرى باستنزاف طاقة البطارية، وغالبًا دون إدراك المستخدم.
وتبدأ النصائح، المجمعة من طرف شركة الإليكترونيات "ليغو"، بسؤال المستخدم عن اختيار نوعية الهاتف، ومن ثم تظهر صورة من الهاتف أدناه، تحيط بها مجموعة من النصائح التي تحافظ على عمر البطارية لذلك الموديل، وبالضفط على الخطوات المتعددة يمكن تعطيل أو السماح للميزات المحددة بالعمل، بجانب المعلومات عن سبب استنزاف البطارية.ويفترض دليل الإرشادات أنَّ أصحاب الهواتف الذكية يقومون بتشغيل التطبيقات المتاحة كافة، كما أنَّ تشغيل النظم القديمة يمكنها التسبب في مشاكل للبطارية نفسها.وأشار دليل الإرشادات إلى أنَّ مستخدمي "آيفون 5"، على سبيل المثال، يمكنهم إنقاذ حياة بطارايتهم عبر إدارة التطبيقات التي تحدث الخلفية، المعروفة باسم تطبيقات التحديث، ويتم الوصول إليها من قائمة الضبط، ثم اختيار عام وتعطيل العمل الأتوماتيكي للتطبيق.
ويستنزف هذا التطبيق عمر البطارية، لأنه يستخدم الشبكة لسحب البيانات حتى في حال عدم استخدام الهاتف، وينطبق هذا أيضًا على "سامسونغ غالاكسي إس 5".ويستخدم التطبيق بيانات قد لا يكون المستخدم على وعي باستخدامها، ومع ذلك، لنكن على حذر فتعطيل التطبيق ربما يمنع الملاحظات من الظهور حتى تشغليه يدويًا مرة أخرى.وأبرز الدليل أنَّ هناك طريقة أخرى لـ"غالاكسي إس 5"، وهي إيقاف برنامج "آير ويك أب"، حيث أنَّ هذا التطبيق يستخدم أيضًا بيانات أصحابها ليسوا على علم بها.وتسمح الهواتف الذكية بعمل بعض التطبيقات عندما ينظر المستخدمون لشاشة الهواتف، وهذا يعني أنها مستمرة في العمل بشكل فعال، إلا عند تعطيل القفل الأتوماتيكي.
ويستخدم التطبيق الكاميرا الأمامية، لذلك فإن تعطيله من الإعدادات يقلل استهلاك الطاقة، وبالنسبة لمستخدمي هواتف "ويندوز" و"نوكيا"، فعدد التطبيقات المستهلكة للبطارية كان محدودًا.يذكر أنَّ تحديثات الـ"فيسبوك" و"تويتر" والبريد الإلكتروني، وتفاصيل حالة الطقس، يقللون من عمر البطارية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر