المغرب يدرس قرار دخول النادي النووي المخصص للأغراض السلمية
آخر تحديث GMT 23:59:45
المغرب اليوم -

الوزير عمارة يعتبر استغلال الطاقة خيار مطروح ومقبول

المغرب يدرس قرار دخول النادي النووي المخصص للأغراض السلمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يدرس قرار دخول النادي النووي المخصص للأغراض السلمية

المغرب يدرس قرار دخول النادي النووي المخصص للأغراض السلمية
الرباط ـ علي عبد اللطيف

كشف وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبدالقادر عمارة، أن هناك قرار يناقش على أعلى مستوى في موضوع الطاقة النووية من أجل إقرار العمل عليه في المغرب، مضيفًا أن المغرب حتى الآن لم يتخذ أي قرار ولم يقم بأي إجراءات عملية في هذا الموضوع.
واعتبر الوزير عمارة أن خيارة لجوء المغرب إلى الطاقة النووية خيار مهم، موضحًا أن الأولوية قبل ذلك تأهيل الترسانة القانونية في هذا الموضوع، وبعدها تأسيس وكالة لمراقبة الأمن النووي في المغرب.
وشدد الوزير عمارة على أنه وارد جدا أن يمر المغرب إلى استغلال الطاقة النووية، لكنه أكد أن الأمر لن يكون قبل تعزيز الترسانة القانونية وإحكامها بشكل جيد، ثم تأسيس الوكالة المكلفة بمراقبة الأمن النووي.
وأضاف عمارة أن خيار استغلال الطاقة النووية "مطروح ومقبول ومتحكم فيه عكس ما يتصور البعض".
وكشف عمارة أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذي سبق أن زار المغرب بهذا الخصوص شدد على أنه إذا تقدم المغرب بطلب لاستغلال الطاقة النووية بالمغرب فإن هذا الطلب يجب أن يكون مشفوعًا بقرار من أعلى مستوى ومن حجم كبير وإلا فإن التفكير فيه لن يكون ذي موضوع، في إشارة إلى ضرورة أن يكون القرار من ملك البلاد شخصيًا.
وبيّن وزير الطاقة المغربي أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة لما زار المغرب بهذا الخصوص كان "منشرحًا جدا" لمصادقة المغرب على قانون يتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، وإحداث الوكالة المكلفة بمراقبتهما، ونوه بالشراكة المغربية مع الوكالة الدولية في مجال الطاقة.
يذكر أن مجلس النواب المغربي صادق على القانون المتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي في نيسان/ أبريل من الماضي، والهدف من هذا القانون تعزيز الترسانة القانونية المتعلقة بالسلامة والأمن النوويين، وتفعيل التزامات المغرب تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي، وتنظيم الأنشطة التي تستعمل مصادر الإشعاعات الأيونية بوضع نظام قانوني للترخيص والمراقبة والتفتيش، وتحديد القواعد التي تنظم السلامة والأمن في المجالين النووي والإشعاعي، مع إحداث وكالة الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي التي ستتكلف لحساب الدولة بمراقبة مدى احترام أحكام هذا القانون والنصوص المطبقة له.
وستهتم الوكالة المكلفة مراقبة الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي حسب ما جاء في نص القانون بدراسة ملفات طلب الترخيص المرتبطة بالأنشطة النووية والإشعاعية، ومنح التصاريح لاستخدام المواد المشعة لأسباب صحية أو صناعية. وباقتراح النصوص التشريعية والتنظيمية المرتبطة بالأنشطة النووية على الحكومة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يدرس قرار دخول النادي النووي المخصص للأغراض السلمية المغرب يدرس قرار دخول النادي النووي المخصص للأغراض السلمية



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:49 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي
المغرب اليوم - فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib