المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

بعد كشف السلطات البريطانية هوية ذابح الرهائن

المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار

المتشدد جون
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت السلطات البريطانية عن هوية القاتل في تنظيم "داعش" والمعروف باسم "المتشدد جون"، إذ قامت أجهزة الأمن البريطانية بالكشف عن مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به، قبل سفره إلى سورية.

وأعلنت السلطات البريطانية، هوية "المتشدد جون" الحقيقية، الأسبوع الماضي، وقد قال في رسائله إنه "يعرف أن المخابرات البريطانية تقترب من الإمساك به، مؤكدًا أنه "رجل ميت" في كل الأحوال، وأنه ضحية مطاردة واضطهاد من مكتب "إم أي فايف".

ويظهر المتشدد جون والذي يدعى "محمد موازي"، في مقاطع فيديو نشرها تنظيم "داعش" لذبح الرهائن الأجانب، وهو متعصب يحمل سكينًا، وقد قتل نحو ستة رهائن في سورية، ولكنه أكدّ في إحدى رسائل البريد الإلكتروني أن المضايقات أثرت عليه بشكل سيء للغاية حتى أنه فكر في الانتحار، وقال:" سأخذ العديد من الحبوب لأستطيع أن أنام للأبد".

وذكر المحرر الأمني في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية روبرت فيركيك، والذي تلقي الرسائل من المتشدد جون في كانون الأول/ ديسمبر 2010 وكانون الثاني/ يناير 2011، أن الرسائل تكشف الكثير عن شخصية المتشدد ذابح الرهائن، فبعض الرسائل تبدو وكأنها على حافة "البارانويا"، إذ يتحدث فيها عن ملاحقة المخابرات البريطانية لكل خطواته.

وتأتي أخبار الرسائل وسط معلومات تم الكشف عنها حول المتشدد جون، أهمها أنه كان عضوًا في خلية نائمة في بريطانيا تابعة للقاعدة وقت قيادة أسامة بن لادن للتنظيم، عرفت الخلية باسم "أولاد لندن".

وثانيًا، كان موازي متورطًا في عصابات الشوارع التي تستهدف الأثرياء المقيمين في لندن في حوادث سطو مسلح، وكذلك تم إلقاء القبض على موازي عندما حاول الصعود على متن طائرة متجهة من دار السلام في تنزانيا لجوهانسبرغ في جنوب أفريقيا دون جواز سفر في 2009.

وتم منع موازي من السفر لبلده الأصلي الكويت في مطار هيثرو قبل بضعة أشهر من إرسال الرسائل، إذ قدّم الموازي شكوى للجنة شكاوى الشرطة، قال فيها إنه تعرض للاستجواب العنيف من ضابط مخابرات بريطاني، وأن الضابط جذبه من لحيته وخنقه ودفعه ليصطدم بالجدار.

وبعد الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بموازي، سيعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خطط جديدة لإعطاء الصلاحيات للتجسس بشكل أكبر على الاتصالات الإلكترونية على المشتبه بهم في التورط في عمليات تطرف.

وأضاف روبرت فيركيك، أن محمد موازي وقت إرسال هذه الرسائل كان مثل كثير من الشباب المسلم البريطاني الذين التقاهم وأجرى حوارات معهم وكانوا يحملون مشاعر سلبية تجاه الشرطة والمخابرات، إلا أن اموازي كان يختلف عنهم في أنه كان شديد الكراهية للمخابرات والشرطة، لدرجة تجعله يبرر جرائمه في سورية.

ويروي موازي في رسائله، أنه التقى بمندوب من المخابرات البريطانية، وقد وصف اللقاء بالمشؤوم، فقد أبدى رغبته في بيع جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، ونشر الإعلان على موقع "جومتري" على الإنترنت.

 وأوضح أنه ذهب لمقابلة المشتري في محطة مترو الأنفاق قرب منزله غرب لندن، وقال:" عندما أبيع أو أشتري على الإنترنت أكتب فقط لقبي، ذهبت لمقابلة هذا الشخص، ليلقي نظرة على اللاب توب، وما إذا سيكون راضيًا عنه ثم يشتريه".

وأضاف المتشدد في رسالته على البريد الإلكتروني، أن "هذا الشخص أدهشني فلم يكلّف نفسه لمعرفة ما إذا كان جهاز الكمبيوتر يعمل أم لا، فعندما تشتري شيئًا من شخص تفحص قبلها المنتج، ولكن على أي حال في بضع ثواني أعطيته الجهاز وأعطاني المال مباشرة، وتصافحنا، ثم قال لي عمل جيد يا محمد، وأنا لم لأخبره أبدًا عن اسمي الأول، وكان من المستحيل بالنسبة له أن يعرف الإسم".

وتابع:" شعرت بالصدمة وتوقفت لبضع ثواني، وهو يسير بعيدًا، كنت أعرف أنه منهم، وأحيانًا أشعر وكأنني رجل ميت يمشي، لا أخشى من أنهم قد يقتلوني، وبدلًا من ذلك فكرت في تناول الحبوب لأنام للأبد، أريد أن أبقى بعيدًا عن هؤلاء الناس". وادّعى موازي أن المضايقات المستمرة من قبل المخابرات البريطانية دمرت علاقته مع النساء.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib