الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات
آخر تحديث GMT 15:44:30
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

-طالبت رئيس النواب بتفعيل المادة65 من النظام الداخلي

الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات

البرلمان المغربي
الرباط- علي عبد اللطيف

طالبت الكتل البرلمانية الأربعة المنتمية إلى الأغلبية، رئيس مجلس النواب راشد الطالبي العلمي، بتفعيل المادة 65 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

ويأتي الهدف من تفعيل هذه المادة أو الفصل، هو ايجاد صيغة قانونية لاستئناف مناقشة القانون التنظيمي للجهات، بعدما أحدثت المعارضة البرلمانية شللًا كبيرًا داخل مجلس النواب، عقب إعلان انسحابها من مناقشة القوانين الانتخابية كلها احتجاجًا على ما اعتبروه رفض الحكومة مقترحات وتعديلات أحزاب المعارضة وعدم التشاور معهم حول هذه القوانين قبل تقديمها إلى البرلمان من أجل المناقشة.

وتنص المادة 65 المذكورة على أنه يحق لثلث البرلمانيين الدعوة إلى انعقاد لجنة معينة دائمة بمجلس النواب إذا رفض رئيس اللجنة عقدها.

وجاء لجوء الأغلبية إلى التقدم بهذا الطلب، حسب ما كشف عنه مصدر من لجنة الداخلية بمجلس النواب، المعنية بمناقشة قانون الانتخابات، بعدما احتكم رئيس لجنة الداخلية إلى التصويت بمكتب اللجنة من أجل الحسم في انعقاد اللجنة وفق طلب الأغلبية، من عدم انعقادها، وهو مطلب المعارضة الذي طالبت به إلى حين تحقيق مطالبها.

وأضاف المصدر أنه بعد التصويت تساوت أصوات الأغلبية والمعارضة لكن صوت الرئيس رجح كفة المعارضة، على اعتبار أن رئيس لجنة الداخلية ينتمي إلى حزب الاستقلال المعارض.

وأصرت المعارضة على رفض انعقاد أي اجتماع للجنة الداخلية لمناقشة قانون الانتخابات إلى حين الاستجابة إلى طلبها والمتعلق بحل المشكل السياسي.

ويتمثل المشكل السياسي، حسب المعارضة، في عودة القوانين إلى مسطرة المشاورات السياسية مع الأحزاب السياسية من جديد، قبل أنَّ يحال على المؤسسات الدستورية المخول لها بالمصادقة على القوانين.

وترى الأغلبية أنَّ هذا المطلب مستحيل من الناحية العملية بالنظر إلى أن القانون المذكور سبق أن عرض على العاهل المغربي محمد السادس وتمت المصادقة عليه، ولا يمكن إرجاعه إلى المجلس الوزاري الذي يرأسه محمد السادس من جديد لأنه سيكون من باب العبث.

وفسر المصدر  هذه المطالب التي تقدمت بها المعارضة بأنها محاولة لعرقلة الانتخابات المُقبلة لأنها تخشى، حسب المصدر، من خوض الانتخابات، لأنها ستحصد الأصفار، أمام اتساع شعبية الأغلبية.

فيما ترى المعارضة أن الأغلبية صنعت القوانين على المقاص وتريد أن تتحكم في الانتخابات المقبلة من خلال هذه القوانين الانتخابية.

وأشار المصدر إلى أنَّ الأغلبية لن تتراجع عن عقد لقاء اللجنة، وستستمر في مناقشة القوانين رغم مقاطعة المعارضة للمناقشة، هذا في الوقت الذي تهدد المعارضة بمقاطعة الانتخابات المقبلة إذا استمرت الأغلبية في تعنتها.

وأسّر المصدر أن المعارضة بمجلس المستشارين يتداولون فيما بينهم مقترحًا يرتقب أن يتم الإعلان عنه رسميًا، ويتمثل في طلب تأجيل الانتخابات إلى غاية 2016.

وتعتبره الأغلبية مستحيلًا عمليًا، لأن العام المُقبل سيكون للمغرب موعد مع الانتخابات البرلمانية، ما يعني أنه سيكون من الصعب إجراءات انتخابات جماعية وبرلمانية في عام واحد، لأنها تتطلب إمكانات كبيرة جدُا لا تتوفر عليها لا الأحزاب ولا الدولة.

يذكر أنَّ المعارضة انسحب من جلسة تقديم القانون التنظيمي المتعلق بالجهات بمجلس النواب الاثنين، وطالبت بحل المشكل السياسي من قبل الحكومة قبل استئناف مناقشة القوانين، مما أدى إلى تعطل انعقاد اللجنة إلى غاية الأربعاء.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات الغالبية البرلمانية تبحث عن مخرج للمأزق بعد مقاطعة المعارضة مناقشة الانتخابات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib