السلطات المغربية تؤكد تفاعلها البنّاء مع المقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أشار سفير الرباط لدى الأمم المتحدة إلى ضوابط احتجاز الأطفال

السلطات المغربية تؤكد تفاعلها البنّاء مع المقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات المغربية تؤكد تفاعلها البنّاء مع المقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب

الأمم المتحدة
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكدت السلطات المغربية تفاعلها البنّاء مع المقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب، وذلك في إطار انفتاحه على أصحاب ولايات المساطر الخاصة.

وذكّرت السلطات، في هذا الصدد، بالزيارة التي أجراها المقرر الأممي الخاص بشأن التعذيب، خوان منديز، مؤكدًا أن التوصيات التي تمت صياغتها بالمناسبة تحظى بكامل الاهتمام الضروري من أجل تفعيلها.

وأضاف: هذه التوصيات شكلت موضوع تقرير بشأن مرور نصف المدة العام 2014"، مشيرًا إلى أن هذا التفاعل مع منديز سيتواصل في إطار زيارة متابعة سيتم تحديد موعدها باتفاق مشترك.

وفي هذا الإطار، قدم سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، محمد أوجار، تقريرًا أكد خلاله أن احتجاز الأطفال والقُصّر رهن الاعتقال لا يتعين اللجوء إليه إلا باعتباره وسيلة أخيرة ولأقصر مدة ممكنة، مضيفا أن الاعتقال لا يتعين أن يطبق إلا في الحالات الاستثنائية، كما تنص على ذلك اتفاقية حقوق الطفل، وقواعد هافانا، وقواعد بكين وتوجيهات الرياض.

كما أكد أوجار، في معرض حديثه، أن هذه القضية تحظى في المغرب بكل الاهتمام المطلوب، مبرزًا أن حماية الأحداث الجانحين تضمنها الكثير من المقتضيات التشريعية والتنظيمية، وأنه من ضمن هذه المقتضيات أن وضع قاصر في مؤسسة حبسية يشكل إجراءً استثنائيًا يمكن للقاضي أن يلجأ إليه في حالة قصوى ولفترات محدودة.

وأضاف أوجار أن القاصر الذي يتراوح عُمره ما بين 12 و18 عامًا لا يمكن أن يودع في مؤسسة حبسية، إلا إذا اتضح أن هذا الإجراء لا محيد عنه أو إذا استحال اتخاذ تدبير آخر، وأن القاصرين يتم عزلهم عن باقي المعتقلين ووضعهم، في حدود الممكن، في مؤسسات تقع بالقرب من مقر سكن أسرهم ومكان إعادة إدماجهم، وأن قاضي الأحداث مكلف بالاطلاع على وضعيتهم مرة واحدة في الشهر على الأقل.

كما أشار أوجار إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يجري في إطار مهمة المراقبة والوقاية، زيارات إلى المؤسسات السجنية، ومراكز حماية الطفولة وإعادة الإدماج، والمستشفيات ومراكز احتجاز المهاجرين في وضعية غير شرعية.

من جهة أخرى، استعرض الدبلوماسي المغربي، خلال نقاش مع المقرر الأممي الخاص المعني بوضعية المدافعين عن حقوق الإنسان، ميشيل فورست، التدابير التشريعية المتخذة لإشاعة مناخ جيد دائم للمجتمع المدني؛ للمساهمة في الدفاع عن حقوق الإنسان.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات المغربية تؤكد تفاعلها البنّاء مع المقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب السلطات المغربية تؤكد تفاعلها البنّاء مع المقرر الأممي الخاص المعني بالتعذيب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib