وكالات استخباراتية بريطانية تفحص فيديو داعش لكشف هوية الطفل المقاتل
آخر تحديث GMT 10:41:02
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

اعتبرته محاولة بائسة لتحويل الانتباه عن فشله العسكري في العراق

وكالات استخباراتية بريطانية تفحص فيديو "داعش" لكشف هوية الطفل المقاتل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وكالات استخباراتية بريطانية تفحص فيديو

الصبي وهو يرتدي زي عسكري
لندن ـ كاتيا حداد

تفحص وكالات أمنية واستخباراتية بريطانية، مقطع فيديو نشره تنظيم "داعش" المتطرف، لتحديد هوية شخص وصبي يظهران في الفيديو يتكلمان بلكنة بريطانية.
ويعتقد أن الطفل المقاتل الذي هدد بريطانيا بالمزيد من العمليات والهجمات في فيديو "داعش" هو ابن امرأة من لندن تشارك في ما يسمى بـ"جهاد النكاح".
وظهر الصبي وهو يرتدي زي عسكري مع عصبة سوداء تحمل شعار تنظيم "داعش" يعلن فيه عن قتل الكافرين في لقطات جديدة تظهر خمسة رجال مقيدين يرتدون ملابس برتقالية اللون يقتلون بصورة وحشية على يد جلّادين ملثّمن.
ويبدو الطفل في السادسة من عمره، ويعتقد أنه ابن خديجة داري التي نشأت في لويشام جنوب لندن واعتنقت الإسلام عندما كانت مراهقة، وفي عام 2014 نشرت خديجة صورة على حسابها على "تويتر" لابنها الذي يبلغ من العمر أربع سنوات ويسمى عيسى مبتسمًا وهو يحمل بندقية من نوع AK-47.
وتزوجت خديجة من مقاتل سويدي يُدعى أبو بكر، وتشير التقارير إلى أنه هو أيضًا اعتنق الإسلام في وقت سابق، ولديها أخ أصغر لعيسى يبلغ من العمر سنتين أو ثلاث سنوات، وتشير إليه والدته باسم المجاهد الصغير.

وتبدو صور عيسى ابن خديجة مشابهة للطفل الذي ظهر في الفيديو، وهما بنفس العمر اليوم، خصوصًا وأن الطفلين يملكان شامة في وجههما في نفس المنطقة إلى جانب نفس شكل العيون، وكانت خديجة تركت الحياة في بريطانيا قبل عامين، لتنضم الى صفوف تنظيم "داعش" في سورية، وظهرت في شريط فيديو تحث فيه البريطانيين المسلمين على عدم التصرف بأنانية، وأن يتخلوا عن أسرهم ودراستهم للانضمام إلى خطوط الجبهة الأمامية في الشرق الأوسط.
و ظهر الأسرى الخمسة في آخر فيديو، وهم يعترفون بجرائهم تحت الإكراه قبل أن يعرضوا في منطقة صحراوية نائية ويأمروا بالركوع، فيما يصرخ مقاتل بريطاني باللغة الإنجليزية "الله أكبر" قبل أن يطلق النار مع أربعة آخرين على الأسرى الخمسة من مسافة قريبة، وينتهي الفيديو مع تحذير الصبي ذو البشرة الداكنة للبريطانيين بمزيد من العنف.

ويثير الشريط مخاوف أن الطفل الذي يبدو في الخامسة أو السادسة من العمر قد شاهد إعدام شخص أمام الكاميرا، فقبل قتل الأسرى بدم بارد قال المقاتل البريطاني " هذه رسالة إلى ديفيد كاميرون عبد البيت الأبيض وبغل اليهود." ووصف رئيس الوزراء البريطاني بالأبله وحذره من أن أطفاله سيدفعون ثمن الغارات الجوية البريطانية ضد أهداف للتنظيم في سورية.
 وأضاف " كم من الغريب أن نرى اليوم زعيمًا تافهًا مثلك يتحدى بأس الدولة الإسلامية، كم من الغريب أن زعيمًا لجزيرة صغيرة يهددنا بعدد قليل من الطائرات، فيما ظن البعض أنك اعتبرت وتعلمت درسا مما حصل مع سيدك السخيف في واشنطن، وحملته الفاشلة ضد الدولة الإسلامية، ولكن يبدو أنك مثل أسلافك بلير وبراون، فلست أقل منهم تكبرًا، وفي الحقيقة أنت يا ديفيد السخيف الأكبر، فلا أحد يتجرأ على حرب ضد أرض يحكم فيها بشرع الله إلا سخيف والناس فيها يعيشون في عدل وأمان الشريعة، أما بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في مواصلة القتال تحت راية كاميرون، نقول لهم إن يسألوا أنفسهم، هل تعتقدون حقا أن حكومتكم تهتم لأمركم عندما تقعون في أيدينا، أو أنهم سيتخلون عنكم، كما تخلوا عن هؤلاء الجواسيس الذين جاءوا من قبلهم."
وأشار محللون إلى أن الفيديو الأخير يعتبر محاولة بائسة من داعش لتحويل الانتباه عن فشله العسكري في العراق، بخسارته لمعركة الرمادي، وصرّح مصدر من وزارة الخارجية أن الفيلم يعتبر دعاية لتحويل الانتباه عن عدم قدرة التنظيم على حماية المناطق التي يسيطر عليها.
وأكد قائد البحرية البريطانية السابق لورد ويست " علينا أن نظهرهم في إعلامنا على أنهم سخيفين أكثر من مرعبين."
وردًا على الفيديو، كتب النائب عن حزب العمل صادق خان على حسابه على تويتر " يظهر الفيديو المجرم والمثير للاشمئزاز الأخير لماذا علينا العمل كثيرًا لمعالجة التطرف في بريطانيا." من جانبه أكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن الحكومة مدركة للفيديو ورسالته ومحتواه.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالات استخباراتية بريطانية تفحص فيديو داعش لكشف هوية الطفل المقاتل وكالات استخباراتية بريطانية تفحص فيديو داعش لكشف هوية الطفل المقاتل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib